ارتفعت الأسهم اليابانية صباح اليوم متأثرة بارتفاع مؤشرات وول ستريت خلال الجلسة السابقة لكن المكاسب حدتها المخاوف بشأن أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى والتوتر في الشرق الأوسط.
وأنهى المؤشر نيكي اليوم مرتفعا 0.3 % إلى 37552.16 نقطة. محققا مكاسب للجلسة الثانية على التوالي بعد تراجعه إلى أدنى مستوى خلال 10 أسابيع يوم الجمعة.
وشهد التداول تقلبا في الجلسة الصباحية اليوم الثلاثاء إذ ارتفع المؤشر 1 % قبل أن يتراجع لفترة وجيزة إلى المنطقة السلبية، ثم جاءت فترة ما بعد الظهر هادئة مع تحرك المؤشر بشكل هامشي على نطاق واسع.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 0.14 %.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسة أمس الإثنين مستفيدة من عودة الإقبال على المخاطرة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الأسبوع السابق.
وتراجع سهم تسلا 3.4 % بعد تخفيضها الأسعار في عدد من أسواقها الرئيسة، وعملاقة صناعة السيارات الكهربائية هي واحدة مما تسمى بمجموعة العظماء السبعة وهي مجموعة من شركات التكنولوجيا العملاقة التي ستعلن أرباحها هذا الأسبوع، ومنهم ميتا وألفابت ومايكروسوفت.
وارتفع المؤشر نيكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 41087.75 نقطة قبل شهر قبل أن يتراجع بشكل حاد إلى 36733.06 نقطة يوم الجمعة.
ومن بين الأسماء البارزة في قطاع الرقائق، ارتفع سهم طوكيو إلكترون 0.15 % وبدد سهم أدفانتست مكاسبه المبكرة لينخفض 0.46 %. وهبط سهم ليزرتك 1.94 % وهوى سهم ديسكو 2.56 %.
وشركات المرافق هي الرابح الأكبر، إذ قفز سهم أوساكا غاز 4.84 % ليكون أكبر الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي بعد تعديل توقعات أرباحه، وصعد سهم طوكيو للغاز 2.79 %.