انخفضت الأسهم اليابانية بختام الجلسة الثالثة على التوالي لليوم، مع تقييم المستثمرين لاحتمالية حدوث تحول في السياسة النقدية خلال اجتماع (بنك اليابان المركزي) الأسبوع المقبل.
وهبط المؤشر نيكي 0.26 % ليغلق عند 38695.97 نقطة، متراجعا بعد أن تجاوز لفترة وجيزة حاجز 39000 نقطة المهم نفسيا.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 0.33 % عند 2648.51 نقطة.
واتسمت التعاملات في السوق بالحذر قبيل اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان، إذ يتوقع الكثيرون أن يرفع البنك المركزي الياباني أسعار الفائدة قصيرة الأجل من المنطقة السلبية إما الأسبوع المقبل أو بحلول أبريل.
واقتفت الأسهم المرتبطة بالرقائق أثر مكاسب وول ستريت يوم الثلاثاء لإنهاء الخسائر، إذ صعد سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست 2.41 % و0.36 % على الترتيب.
ومع ذلك، انخفضت 137 سهما من إجمالي 225 سهما على المؤشر، مع هبوط أسهم رئيسية مثل مجموعة سوفت بنك التي انخفض سهمها 0.19 %، كما هبط سهم فاست ريتيلينج مالكة سلسلة يونيكلو للملابس 0.69 %.
وتراجع سهم شركة دايكن إندستريز لصناعة الأجهزة الكهربائية 2.64 %.
وارتفع الين في مستهل التعاملات الآسيوية، ما وضع ضغوطا على المصدرين الذين يستفيدون من ضعف العملة، فيما يترقب المتعاملون النتائج الأولية لمفاوضات الأجور، والمقرر إعلانها يوم الجمعة.
وتراجع سهم تويوتا موتورز 0.89 %.
وقالت ماكي ساوادا الخبيرة الاستراتيجية في قطاع المحتوى الاستثماري في نومورا سيكيوريتيز “إذا تأكدت
الموافقة على معدل زيادات أعلى في الأجور مقارنة بالعام الماضي، فإن وجهات النظر القائلة بأن بنك اليابان سيتحول عن أسعار الفائدة السلبية في اجتماع مارس ستصبح أقوى”.
وأضافت أنه في هذه الحالة “من المرجح أن يؤثر ارتفاع قيمة الين مقابل العملات الأخرى على أسعار الأسهم”.