«أول مليونير مصرى».. عمل صيادا وتحول قصره لمدرسة! بواسطة بنوك مصر 28 مايو، 2017 كتب بنوك مصر 28 مايو، 2017 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail206FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail.“مليون جنيه”.. هو الرقم نفسه الذى كان يجعلك أغنى شخص فى مصر منذ قرنين من الزمان، بينما الآن قد تحتاج إليه لتدفعه مقدما لوحدة سكنية ببعض المناطق الراقية في القاهرة.وعندما نسمع لقب “أول مليونير”، فإننا سنتسائل عن طبيعة الإستثمارات التى كان يباشرها؟ هل كان يمتلك شبكة معينة من المصانع العملاقة، أم كان يقوم بعمل استثمارات وتعاقدات بالخارج؟ أم كان مالكا لتوكيلات مشهورة عالميا؟ باعتبار أن هذه الأعمال هى التى تولد الكسب والثراء السريع فى الوقت الحالى.ولكن عندما تأتى الإجابة الحقيقية لطبيعة عمل أول مليونير مصرى، فبالتأكيد ستثير تعجب الكثيرين، حيث إنه كان يعمل “صيادا”، وكانت هذه المهنة التى كادت أن تنقرض حاليا، وأصبحت ملاذا لعمل الفقراء والمحتاجين ببعض المناطق الساحلية، هى المهنة التى حقق منها ثروته بامتلاكه أسطولا من المراكب، بلغ تعداده 5 آلاف مركب تقريبا، وفقا لبعض الروايات عن مصادر فرنسية.وكان يسمى هذا المليونير الأول باسم “حسن طوبار”، وكان يحتكر الصيد فى بحيرة المنزلة، مقابل أجر للحكومة، مما زاد من سلطته، وأصبح شيخا لإقليم المنزلة الذى يقع فى أحد مراكز الدقهلية، حيث كان يعيش “طوبار”، وكان مشهورا بحب الناس له من إقليمه، فقد كان يعطى العرب من الجزر المجاورة له الأراضى، ليزرعوها، ويغدق على رؤسائهم الهدايا والتحف، مما عزز من مكانته وسلطته.وقد ذكرت بعض الأدبيات أن “حسن طوبار” كان يلقب أيضا بلقب “المليونير الثائر”، فلقد عرف بمقاومته للفرنسيين منذ بداية الحملة الفرنسية على مصر، حيث إن مديرية المنصورة التى كانت مسرحا للاضطرابات، تتصل ببحيرة المنزلة داخل الإقليم الذى كان “حسن طوبار” شيخا له.فبعد أن نجحت الحملة الفرنسية على مصر، اهتم “نابليون” بإخضاع بلاد البحر الصغير، التى تقع بين المنصورة وبحيرة المنزلة، وإحكام قبضته على الجهات الموصلة إلى البحيرة، وكان يهدف من جهة إلى إخضاع هذا الإقليم، ومن جهة أخرى إلى تأمين المواصلات بين دمياط والمنصورة والصالحية وبلبيس؛ حتى يتمكن من نقل الجنود والمدفعية لهذه الجهات، لتأمين احتلال حدود مصر الشرقية، وكانت الجنرالات الفرنسيون يقومون بمعاقبة البلاد، التى تمتنع عن دفع الضرائب، أو تس النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail المنشور السابق «اتحاد البنوك».. مُبادر من أجل مصر المنشور التالي فيديوجرافيك.. نتائج دراسة «بنوك مصر» عن مكاسب «التعويم»