الاخبارمجموعة QNB تتوقع إيقاف دورة التشديد النقدي للبنك المركزي الأوروبي بواسطة بنوك مصر 22 أكتوبر، 2023 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail143FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail.توقعت مجموعة QNB في تقرير لها استعداد البنك المركزي الأوروبي لإيقاف دورة التشديد النقدي مؤقتاً، نظراً لانخفاض التضخم، وإمكانية التحكم في التوقعات المرتبطة به، والأوضاع المالية الصعبة للغاية، وضعف الاقتصاد.وتوقعت ان تبقى أسعار الفائدة الحالية دون تغيير لفترة أطول حتى يقترب التضخم بشكل أكبر من المعدل المستهدف من قبل البنك المركزي الأوروبي.وأشارت التقرير أن مزيج الصدمات الاستثنائية في منطقة اليورو وتدابير الاستجابة له عبر السياسات الاقتصادية أدى إلى ارتفاع مستويات التضخم في الفترة بين عامي 2021 و2022. وأضاف التقرير خلال جائحة كوفيد، وضعت عمليات الإغلاق قيوداً على العرض، في حين أدت السياسات النقدية والمالية الميسرة للغاية إلى تعزيز الطلب، وقد ترتبت على ذلك زيادات استثنائية في الأسعار من قبل المصنعين وتجار التجزئة، وتحوّل هذا الأمر إلى موجة تضخمية أوسع نطاقاً عندما أعيد فتح الاقتصادات الأوروبية، وتضخمت هذه الموجة لاحقاً بسبب صدمة السلع الأساسية الناجمة عن الصراع الروسي الأوكراني. ولفت التقرير الي تسارع معدل التضخم الكلي بسرعة ليصل إلى ذروته عند 10.6% في أكتوبر 2022، بعد أن كان -0.3% في عام 2020.وأوضح التقرير البنك المركزي الأوروبي استجاب للموجة التضخمية من خلال البدء في تنفيذ دورة قياسية لتشديد السياسة النقدية، بهدف إعادة التضخم إلى نسبة 2% المستهدفة والتي ابتعد عنها كثيراً آنذاك. وبعد ذلك، تم رفع أسعار الفائدة 10 مرات، بإجمالي زيادات بلغ 450 نقطة أساس إلى أن وصل سعر الفائدة إلى 4.5%. ولكن في الآونة الأخيرة.وأشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه يوشك على إيقاف دورة التشديد النقدي، وفقاً لبيان صادر عن البنك المركزي الأوروبي، فإن أسعار الفائدة تعتبر حالياً عند مستويات “إذا تم الحفاظ عليها لفترة طويلة بما فيه الكفاية، فستساهم بشكل كبير في عودة التضخم إلى النسبة المستهدفة في الوقت المناسب”. وأوضح التقرير الأسباب التي تُرجح قيام مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بإيقاف دورة التشديد مؤقتاً والتحوّل إلى “وضع الانتظار والترقب” لتقييم تأثيرها على الاقتصاد.أولاً، انخفض التضخم بشكل كبير من ذروته التي تجاوزت 10% ولا زال يتراجع. تظهر أحدث إصدارات البيانات أن التضخم الكلي انخفض بأكثر من النصف من 10.6% في أكتوبر 2022، إلى 4.3% في الشهر الماضي. بدأ التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار السللماضي. بدأ التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار السلع الأكثر تقلباً مثل الغذاء والطاقة، وهو عادة أكثر تماسكاً، في الانخفاض في أبريل من هذا العام وانخفض بنسبة كبيرة بلغت 0.6 نقطة مئوية في سبتمبر، كما ظلت التوقعات طويلة الأجل منخفضة، وهي الآن تقترب من نسبة 2% المستهدفة. وأكد التقرير أن احتواء التوقعات أمراً بالغ الأهمية لتجنب المزيد من الزيادات في الأسعار من جانب الشركات والمطالبات من قبل العاملين بزيادة الأجور. وبشكل عام، فإن انخفاض معدلات التضخم واحتواء التوقعات يدعمان التوقف المؤقت عن زيادة أسعار الفائدة.ثانياً، أدت الدورة القياسية من جولات رفع أسعار الفائدة، جنباً إلى جنب مع تطبيع الميزانية العمومية للبنك المركزي الأوروبي، إلى تشديد الأوضاع المالية إلى مستويات استثنائية، ويقدم مؤشر الأوضاع المالية لمنطقة اليورو ملخصاً مفيداً لتكاليف الائتمان. يجمع هذا المؤشر بين معلومات أسعار الفائدة قصيرة وطويلة الأجل، وهوامش الائتمان. وقد بدأ المؤشر اتجاهاً تصاعدياً ثابتاً في يوليو 2022 وهو حالياً عند مستوى لم يتم تسجيله إلا في أسوأ مراحل الأزمة المالية العالمية، عندما واجه الاقتصاد الأوروبي أزمة ائتمان وانهارت أسعار الأصول. وأضاف التقرير إلى أنه بالرغم من رفع أسعار الفائدة، واصل البنك المركزي الأوروبي عكس مسار توسيع الميزانية العمومية الذي تم تنفيذه خلال جائحة كوفيد لدعم النشاط الاقتصادي، وسوف تستمر عملية “التشديد الكمي” الجارية في سحب السيولة الفائضة الناتجة عن التدابير الاستثنائية والمؤقتة من النظام المالي.وأكد التقرير أن انخفاض السيولة وارتفاع تكاليف الائتمان أدى إلى انخفاض أحجام الائتمان، التي تنكمش الآن بالقيمة الحقيقية وستنخفض أكثر في الأشهر المقبلة.ثالثاً، شهد النشاط الاقتصادي ركوداً واسع النطاق خلال النصف الأول من العام، وتشير المؤشرات الأخيرة إلى مزيد من الضعف في قطاعي الخدمات والتصنيع، كما أدى الصراع الروسي الأوكراني إلى انخفاض توافر الطاقة وارتفاع أسعارها، مما أثر بشكل كبير على قطاع التصنيع، مع انخفاض الإنتاج الصناعي بنسبة 4% عن ذروته التي بلغها في ديسمبر 2021. وأشار التقرير أن ألمانيا، التي تعتبر القوة الصناعية الرئيسية في منطقة اليورو، أدت أزمة الطاقة إلى تفاقم الرياح المعاكسة الهيكلية، مثل ارتفاع الضرائب ونقص العمالة، مما أدى إلى انكماش حاد. ويتراجع قطاع التصنيع الألما أدى إلى انكماش حاد. ويتراجع قطاع التصنيع الألماني حالياً بنسبة 7.4% عن مستوى فبراير 2020، ويواصل الاتجاه الهبوطي الذي بدأ في عام 2017. وفي جميع أنحاء المنطقة، دعم قطاع الخدمات الاقتصاد بما يكفي لتجنب الركود في الفصل الأول، لكن المؤشرات قصيرة المدى تظهر حالة من الركود أو حتى الانكماش التام خلال الأشهر القليلة الماضية. وفي ظل هذا الوضع الضعيف للاقتصاد، فإن رفع أسعار الفائدة قد يكون غير ضروري، بل قد يؤدي إلى مخاطر تدفع الاقتصاد إلى ركود عميق. بشكل عام، توقعت المجموعة أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بإيقاف دورة تشديد السياسة النقدية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail المنشور السابق بنك قناة السويس يحصد جائزة أفضل أداء في مجال البنوك في مصر المنشور التالي سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الإثنين في البنوك المصرية مقالات ذات صلة البنك الزراعي المصري يوجه 64% من محفظته الائتمانية... 22 ديسمبر، 2024 اتش سي تتوقع تثبيت البنك المركزي سعر الفائدة... 22 ديسمبر، 2024 بنك التعمير والاسكان يتصدر ارتفاعات أسهم البنوك المدرجة... 22 ديسمبر، 2024 البنك التجاري الدولي مصر يعلن تطبيق رسوم عند... 22 ديسمبر، 2024 مؤشر قطاع البنوك بالبورصة يتراجع بنسبة 0,11% بختام... 22 ديسمبر، 2024 محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق... 22 ديسمبر، 2024 بنك التعمير والاسكان يتصدر ارتفاعات أسهم قطاع البنوك... 22 ديسمبر، 2024 مؤشر قطاع البنوك بالبورصة يرتفع بنسبة 0,21% خلال... 22 ديسمبر، 2024 البنك المركزي يطرح اليوم أذون خزانة بقيمة 55... 22 ديسمبر، 2024 سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الأحد في البنوك... 22 ديسمبر، 2024