الاخبار وسام فتوح: ملتقى مدراء الإلتزام يمثل منصة هامة لمناقشة مخاطر الجرائم المالية وأثرها على استقرار الأنظمة المالية بواسطة بنوك مصر 14 يوليو، 2023 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 252FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail .قال وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن الملتقى السنوي لمدراء الإلتزام يمثل منصة سنوية هامة لمناقشة المخاطر التي تواجهها المجتمعات جراء ارتكاب الجرائم المالية وأثرها على استقرار الأنظمة المالية.وأضاف خلال كلمته في افتتاح فعاليات الملتقى السنوي لمدراء الإلتزام في المصارف العربية بدورته السابعة المقام تحت عنوان “تعزيز فعالية دور القطاع الخاص في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”، أن هذا الحدث يتيح مناقشة أفضل السبل لزيادة فعالية مكافحة الجرائم المالية، أخذا في الاعتبار التطورات المستمرة المتعلقة بتلك الجرائم، ولاسيما استخدام المجرمين لأساليب حديثة ومبتكرة لغسل متحصلاتهم الإجرامية ولتمويل الإرهاب، حيث يمثل الملتقى السنوي لمدراء الالتزام في المصارف العربية منصة عالية المستوي لمناقشة المخاطر التي تواجهها المجتمعات جراء ارتكاب الجرائم المالية وأثرها على استقرار الأنظمة المالية، وعرض أفضل السبل لزيادة فعالية مكافحتها.وأوضح أن هذا الملتقى يركز على أهم التحديات التي تواجه مدراء الالتزام بالمصارف العربية مع الأخذ في الاعتبار التطورات المستمرة في عالمنا، ولا سيما فيما يتعلق بقيام المجرمين باستخدام أساليب حديثة ومبتكرة لغسل متحصلاتهم الإجرامية ولتمويل الإرهاب، ويتعين أن تتسم منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالمرونة والتطور بشكل مستمر.وأكد أن الملتقى يهدف تسليط الضوء على أفضل الممارسات لتعزيز فعالية النظم والإجراءات التي تتخذها الدول لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعلى الأخص الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في تلك المنظومة، كما يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على المعايير الدولية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بهدف تعزيز فعالية القطاع المالي في مكافحة الجرائم المالية بشكل عام وأثر تلك الجرائم على استقرار الأنظمة المالية، وأفضل السبل لزيادة فعالية مكافحة هذه الجرائم، مع بحث تطبيق التدابير الوقائية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.وأشار إلى أن المصارف هي الأكثر استهدافًا لتنفيذ الجرائم المالية وغسل الأموال، وهي في الوقت نفسه الوسيلة والأداة الرئيسية، وخط الدفاع الأول لمكافحة هذه الجرائم، شرط أن تمتلك المصارف الموارد والخبرة والمعرفة الكافية والعميقة بالآليات والقنوات لمكافحة عمليات غسل الأموال أو تمويل الإرهاب، علمًا بأن هذه الآليات والقنوات ليست بسيطة وثابتة،علمًا بأن هذه الآليات والقنوات ليست بسيطة وثابتة، بل متغيرة ومتطورة ومعقدة في الغالب، لذلك يحتاج كشفها ومكافحتها إلى خبرات كافية ومتطورة من المصارف قادرة على مواجهة هذه العمليات. النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail المستشار أحمد خليل: مصر حريصة على التصدى لجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب لحماية النظام المالي مستشار محافظ البحر الأحمر: توصيات الملتقيات الاقتصادية تسهم في تجفيف مصادر التحويل غير الشرعي للأموال