قال الإعلامي إسماعيل حماد، إن عام 2022 كان مليئا بالتحديات والأزمات الاقتصادية العالمية، وأهمها استمرار تداعيات جائحة كورونا والتي كان لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي بشكل عام.
وأضاف “حماد”، خلال تقديمه برنامج “بنوك واستثمار”، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، مساء أمس الأحد، أن من ضمن تلك الأزمات هي الأزمة الروسية الأوكرانية والتي أثرت بشكل كبير على استقرار الاقتصاد العالمي.
وأوضح الإعلامي إسماعيل حماد، أن تداعيات جائحة كورونا والأزمة الروسية – الأوكرانية كان لها تأثير كبير على قطاعات تمثل عصب الاقتصاد العالمي مثل الغذاء والطاقة، بالإضافة إلى التضخم العالمي الذي حدث في جميع أنحاء العالم في الاقتصادات الكبيرة والناشئة.
وقال “حماد” إن التضخم كان نتيجة تلك الأزمتين المتتاليتين والمتراكمتين على مدار فترة كبيرة والذي أثر على الاقتصاد العالمي.
وأشار الإعلامي إسماعيل حماد إلى أن ذلك دفع الاقتصاد العالمي لاتخاذ حزمة من الإجراءات، وكان من أهمها اتجاه البنوك المركزية العالمية لرفع أسعار الفائدة أكثر من مرة، وذلك في محاولة للسيطرة على معدلات التخضم بشكل أساسي والذي أثر على ارتفاع أسعار السلع في جميع أنحاء العالم.
وأكد الإعلامي إسماعيل حماد، أن الاقتصاد المصري كانت لديه من القدرة والمرونة ما يكفي للتعامل مع تلك الأزمات المركبة والعديدة التي شهدها عام 2022.
وأشار إلى أنه رغم صعوبة الموقف استطاعت مصر أن تصمد أمام جائحة كورونا وتباعات الأزمة الروسية – الأوكرانية.
برنامج الإصلاح الاقتصادي
وأضاف حماد، أن مصر استمرت في تحقيق مستهدفات التنمية في كافة القطاعات الداخلية، سواء في قطاعات الطاقة المختلفة (كهرباء وبترول والغاز الطبيعي)، وقطاعات الصحة والتعليم والخدمات التي تقدم للمواطنين، بالإضافة إلى قطاعات التجارة والصناعة والزراعة والتصدير، والإسكان الاجتماعي.
وقال الإعلامي إسماعيل حماد، إن مصر سجلت معدل نمو متميز رغم التحديات التي واجهت العالم بالكامل وأثرت على معدلات النمو في الاقتصادات العالمية واقتصادات الأسواق الناشئة.
وأضاف أن مصر تقدمت 5 مراكز في مؤشر جاذبية الاستثمار في القارة الإفريقية، وهذا ما نتج عنه زيادة التبادل التجاري مع العديد من الدول وتحسن ترتيب الاقتصاد المصري والنظرة المستقبلية لمصر.
وأكد “حماد” أن الفضل في ذلك يرجع إلى برنامج الإصلوأكد “حماد” أن الفضل في ذلك يرجع إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته الدولة في كافة القطاعات الاقتصادية خلال الفترة السابقة.
