قالت غادة البيلي، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية IDB، اليوم، الثلاثاء، إن مبادرة رواد النيل التى أطلقها البنك المركزي المصري وشارك بها 12 بنكا تهدف إلى دعم شباب الأعمال وتوفير فرص استثمارية لهم.
وأكدت رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية IDB، خلال كلمتها بمؤتمر الناس والبنوك، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر هي حجر الزاوية للنمو الاقتصادي بمصر، لافتة إلى أن دعم البنوك لهذه المشروعات يجعلها تتنفّس تحت المظلة الرسمية.
وأشارت “البيلي”، إلى أن بنك التنمية الصناعية IDB، وقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الشباب والرياضة وجامعة النيل الأهلية، حيث تنظم التعاون بين الأطراف الثلاثة بهدف دعم وتنمية ريادة الأعمال، وذلك في إطار الاتفاقية المُوقعة بين البنك المركزي المصري ووزارة الشباب والرياضة؛ لبناء قدرات الشباب وتأهيله فنياً، وإكسابه المهارات اللازمة لتأسيس الشركات والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتحقيق الشمول المالي، ودعم جهود التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أنه بموجب التعاون مع بنك التنمية الصناعية، وجامعة النيل سيتم إنشاء عدد 10 وحدات خدمات تطوير أعمال تحت شعار “رواد النيل”، بمقرات مراكز الشباب بُغية دعم ريادة الأعمال، وتعميق التصنيع المحلي، وتشجيع الجهاز المصرفي لدفع وتطوير منظومة تنمية وتمويل رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة في مراحلها المختلفة.
وأكدت البيلي، أن الهدف الأساسي لبنك التنمية الصناعية IDB هو ليس فقط تقديم التمويل اللازم للإقامة المشروعات، ولكنه يمتد إلى تقديم خدمات استشارية غير مالية لدعم اصحاب المشروعات.
الدمج المجتمعي والجغرافي للبنوك
جاء ذلك خلال انطلاق اليوم الثاني جلسات المؤتمر الاقتصادي السنوي الناس والبنوك في نسخته الـ16، وتأتي الجلسة الثانية بعنوان “الدمج المجتمعي والجغرافي للبنوك”.
تتناول الجلسة أهمية التحول الرقمي الذي يشهده القطاع المصرفي حالياً في توفير فرصا ضخمة للبنوك لتحقيق أهدافها الإستراتيجية، وتحسين أدائها بكفاءة أعلى للعملاء، إلى جانب تعزيز الشمول المالي من خلال جذب نوعية جديدة من العملاء لم تكن تتعامل مع البنوك، والمحافظة على تأمين بياناتهم، بالإضافة إلى دور الذكاء الصناعي في مستقبل الصناعة المصرفية.
يذكر أن مؤتمر الناس والبنوك جاء هذا العام ليناق”>يذكر أن مؤتمر الناس والبنوك جاء هذا العام ليناقش أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدولة بشكل خاص، والعالم بشكل عام، وذلك على إثر تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية، وتفشي فيروس كورونا الذي أدى إلى حدوث اضطراب في سلاسل الإمداد العالمية.
