قال محمود ياسين عبادي، الباحث الاقتصادي، وخبير أسواق المال، إن اختيار مجموعة البنك الدولي طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، ليترأس الاجتماعات السنوية المقبلة لمجموعة البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، المقرر عقدها في أكتوبر القادم؛ يأتي نتيجة تعامل البنك المركزي المصري مع كل الأزمات بقوة وشجاعة منذ بداية أزمة كورونا، مرورا بالحرب الروسية- الأوكرانية، وانتهاءً بأزمة الغذاء العالمية الحالية.
وأشار إلى أن البنك المركزي المصري قام باجراءات استباقية، من شأنها توفير الاحتياجات التي تؤمّن الأفراد في تلك الأزمات، كما أن سياسات المركزي المصري ساعدت في الحفاظ على بناء احتياطي نقدي قوي، وسوق صرف مستقر، ومستويات أسعار جيدة، والحفاظ على مقدرات الاقتصاد المصري، سواء الأفراد، أو مؤسسات الإنتاج الكبيرة، أو المتوسطة، أو الصغيرة .
وأشار إلى أن اختيار طارق عامر، محافظ البنك المركزي، يُعدّ شهاة دولية للاقتصاد المصري، وللبنك المركزي، بأنهما يسيران في الطريق الصحيح؛ ما يسهم في رفع معدل النمو المصري، والارتقاء والنّهوض بالاقتصاد بشكل عام.