113
وكذلك تشمل الإجراءات وفقاً للتقرير، احتساب حافز للأموال المستثمرة في البورصة وخصمها من الوعاء الضريبي في حال تحقيق أرباح، وتخفيض الضريبة على الربح الرأسمالي المحقق في الطروحات الجديدة بنسبة 50%، فضلاً عن تخفيض نسبة الضريبة على المستثمرين الأفراد من خلال صناديق الأسهم إلى 5% على الربح الرأسمالي المحقق.
كما تتضمن الإجراءات، إعفاء صناديق الاستثمار في الأسهم من كافة الضرائب على الأسهم وتكليف الصندوق باحتسابها وتوريدها بدون فتح ملفات ضريبية للمستثمرين في الوثائق، فضلاً عن تيسير تنفيذ الخدمات المقدمة للشركات المقيدة في البورصة.
وبالإضافة إلى ما سبق، ذكر التقرير أنه تم توجيه مبالغ بنحو 20 مليار جنيه من البنك المركزي لدعم وتحفيز البورصة المصرية والمساهمة في انتعاش السوق.
هذا، وقد رصد التقرير النظرة الدولية لأداء البورصة المصرية، مشيراً إلى ما ذكرته مجموعة أكسفورد للأعمال، بشأن استمرار إصلاح سوق رأس المال في مصر على قدم وساق، رغم حالة عدم اليقين التي سيطرت على مختلف اقتصادات المنطقة خلال أزمة كورونا، ذلك من خلال إجراءات تهدف لجعل البورصة المصرية وجهة أكثر أماناً وشفافية للمستثمرين.
ومن جانبها أشادت ستاندرد آند بورز، بإدراج البورصة المصرية منذ عام 2018 العديد من الشركات، وكان آخرها شركة المدفوعات الإلكترونية التي تديرها الدولة المصرية E-Finance والتي حققت أكبر طرح أولي في البورصة منذ عام 2015.
وبدورها أكدت بلومبرج أن العاصمة الإدارية الجديدة واحدة من المشروعات الضخمة التي أنشأتها الدولة المصرية كجزء من جهد أوسع لإعادة تنشيط الاقتصاد، موضحة أن خطة الدولة لطرح أسهم شركة العاصمة بالبورصة تعد تمهيداً لأكبر طرح أولي بالبورصة على الإطلاق.