الاخبار مصرفي: إطلاق مركز متكامل لأمن المعلومات يدعم قدرة البنوك على مواجهة التهديدات الإلكترونية بواسطة بنوك مصر 12 يناير، 2022 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 140FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail .قال أحمد شوقي، الخبير المصرفي، إن توجه البنك المركزي لإطلاق مركز متكامل لأمن المعلومات يتيح إمكانية التنبؤ بالهجمات السيبرانية وتحذير البنوك قبل حدوثها ليست خطوة استباقية من البنك المركزي، كما قام البنك المركزي خلال أزمة كورونا بمساندة الاقتصاد المصري فقط.وأضاف في تصريحات خاصة لـ”بنوك مصر”، البوابة الرسمية لاتحاد بنوك مصر، أن هذه خطوة وقائية ودفاعية من قِبل المركزي المصري للحفاظ على تعزيز تنافسية البنوك العاملة في القطاع المصري، ولتأكيد قوة القطاع المصرفي للحفاظ على ودائع عملاء القطاع المصرفي والتي تصل إلى ٦ ترليون جنيه مصري.وأشار إلى أن هذه الخطوة ستدعم قدرة البنوك على مواجهة التهديدات الإلكترونية، التي تمثل أحد أهم جوانب مخاطر التشغيل، والتي يسعى البنك المركزي في ضوء مقررات بازل لدعم القياس السليم لمخاطر التشغيل، ووضع الإجراءات الرقابية والوقائية، لاحظ تكرار حدوثها في ظل التوجه الحالي بالاعتماد على التكنولوجيا المالية لتقديم الخدمات المصرفية، والتي برزت أهميتها مع حدوث أزمة كورونا.ولفت إلى أن أغلب البنوك في العالم تتجه حاليا لدعم آليات تطبيق الأمن السيبراني، وذلك لدوره في الفعال في تأمين المعاملات المالية من الاختراقات، فضلا عن الحفاظ على سرية وسلامة المعاملات.وأوضح، أن الهجمات الإلكترونية ارتفعت بنسبة 93% في النصف الأول من 2021، وارتفاع تكلفة الهجمات الإلكترونية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا لدراسة IBM security، حيث يبلغ متوسط تكلفة الأضرار في حوادث الاختراقات إلى حوالي 6.53 تكلفة الأضرار في حوادث الاختراقات إلى حوالي 6.53 مليون دولار، وهو أعلى من متوسط تكلفة الحوادث الإلكترونية عالميا 3.86 مليون دولار.وذكر، أن توجه المركزي المصري للتنبؤ بالهجمات قبل حدوثها سيساهم بشكل كبير في تقليل فرص حدوث مثل هذه الاختراقات، بالإضافة إلى الحفاظ على ربحية البنوك القطاع المصرفي المصري، وتقليل الخسائر المحتملة تحت مخاطر التشغيل، مع سرعة العمل على اختيار أبرز العناصر البشرية المؤهلة، بالإضافة لتأهيل وتوعية كافة العاملين بالقطاع المصرفي بأهمية الأمن السيبراني، ودور العاملين في الحدّ من مخاطر الوقوع في اختراقات، بالإضافة إلى التحديث الدوري لنظم التشغيل الإلكتروني، وتزويدها بأهم البرامج الدفاعية، فضلا عن الاستمرار في توعية العملاء الأفراد والشركات بأهمية الحفاظ على سرية البيانات بمختلف وسائل التوعية والإعلام.وكان قد انتهى البنك المركزي المصري من إنشاء مركز متكامل لأمن المعلومات يساعد على التنبؤ بالهجمات الإلكترونية قبل وقوعها، وتحذير البنوك منها، وذلك في إطار جهود البنك المركزي المصري؛ لتعزيز الأمن السيبراني بالبنوك والمؤسسات المصرفية، وتدعيم قدرتها على التصدي للهجمات الإلكترونية. النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail البورصة توافق على قيد أسهم «ماكرو كابيتال» ونقل أسهم مرسيليا من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي إنفوجراف| بنك مصر يحقق نتائج أعمال إيجابية في المؤشرات المالية كافة