117
موافقة مجلس الوزراء، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على تعاقد مع “مايكروسوفت”، لتوفير الرخص والخدمات اللازمة لتشغيل مركز البيانات الموحد للعاصمة الإدارية الجديدة، والمشروعات المُواكبة لانتقال الوزارات والجهات الحكومية إلى الحي الحكومي.
مشروع المتحف المصري الكبير وما يحوي من تسخير تقنياتنا المبتكرة والتي تضم الواقع المختلط والسحابة الذكية والذكاء الاصطناعي، من أجل ترسيخ المعلومات بالزوار وتمكينهم من الانغماس في تجارب تعليمية وثقافية ممتعة مثل الموقع الإلكتروني للمتحف مما سيجعل منصة المتحف الرقمية شاهداً عصرياً للآثار القديمة التعاون مع وزارة العدل ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر شركة لينك ديفلوبمنت لتطوير منصة العدالة الرقمية اعتمادا على إمكانيات تقنية D365 وذلك لرقمنه كافة العمليات والخدمات القضائية وتكاملها حيث يمكن رفع القضايا القانونية ثم إدارتها بشكل إلكتروني يشمل اسناد وتوزيع القضايا وتحديد مواعيدها وتحويلها واستئنافها وغلقها وغيرها.
التعاون مع وزارة المالية ومصلحة الضرائب تدشين منظومة الإيصال الإلكتروني، لتقديم خدمات إلكترونية مالية مدعومة بأحدث التقنيات التكنولوجية من أجل تطوير وميكنة المنظومة الضريبية توقيع مذكرة تفاهم مع شركة تكنولوجيا تشغيل الحلول الضريبيةeTax ، التابعة لوزارة المالية من أجل تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي في حلول النظم الضريبية المصرية، وذلك في إطار دعم التحول الرقمي والشمول المالي تعاون مايكروسوفت مع وزارة المالية ومصلحة الضرائب من خلال تدشين منظومة الإيصال الإلكتروني، لتقديم خدمات إلكترونية مالية مدعومة بأحدث التقنيات التكنولوجية من أجل تطوير وميكنة المنظومة الضريبية مع وزارة الزراعة.
مشروع “هدهد” .. هدهد عبارة عن المساعد الذكي للمزارع المصري” وهو تطبيق للهاتف المحمول باللغة العربية مبني على تقنية الذكاء الاصطناعي. التطبيق يوفر محتوى إرشادي رقمي حول مواضيع تهم المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة لتمكينهم من الحصول بسهولة على الإستشارات الزراعية والتوجيه السليم ليخدم 5 مليون مزارع في 70% من الأراضي الزراعية في مصر.
تعاون مايكروسوفت مع وزارة التربية والتعليم التعليم الفني لتمكين عملية التعليم عن بُعد وضمان استمراريتها، حيث عملنا عن كثب لدعم منصة الوزارة الجديدة للتعليم عبر الإنترنت، والتي تم إعدادها لتزويد 20 مليون طالب بإمكانية الوصول المجاني إلى مجموعة تطبيقات Microsoft Office 365، وقد أطلقت وزارة التربية والتعليم بنجاح بوابة خاصة بنتائج الثانوية العامة من خلال منصة Microsoft Azure، الأمر الذي سمح لـ 676 ألف طالب مع عائلاتهم بمشاهدة نتائجهم دون أي عوائق.
كما تمكنت مايكروسوفت من بناء أول منصة تعليمية عن بعد لوزارة التعليم العالي المصرية تغطي أكثر من 27 جامعة وتضم 2.8 مليون طالب حيث قمنا بالتعاون مع “وزارة التعليم العالي” و “المجلس الأعلى للجامعات لخدمة 27 جامعة حكومية في مصر من خلال” بناء بوابة مركزية تجمع جميع الطلاب والأساتذة والموظفين بموقع موحد.
بالنسبة للقطاع الخاص نتفهم حاجتهم لاستمرارية العمل في هذا الوقت الصعب، وقدرنا ندعم العديد من الشركات الكبرى في قطاعات الخدمات المالية من بنوك، شركات مالية، والتكنولوجيا، والصناعة في مجالات المصانع والانشاءات بهدف تنمية قدرتهم التنافسية ومواجهتهم للتغييرات المختلفة من خلال استخدامهم للتقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الإصطناعي وخدمات الحوسبة.
كان التحول إلى بيئات العمل البعيدة والهجينة في مختلف الصناعات والقطاعات، نقطة تحول لإعادة تحديد مستقبل الكيفية التي نؤدي بها العمل والتعلم. وتطلب ذلك أدوات مناسبة للبقاء على المستوى المناسب من الإنتاجية والاتصال بشكل آمن.
2- بناء مجتمع رقمي:
تقوم مايكروسوفت باتخاذ خطوات جادة في إعادة تعريف التعليم داخل الفصول الدراسية وصولًا إلى رفع مهارات الشباب، وإعادة تأهيل القوى العاملة الحالية ببناء القدرات الرقمية وتعزيز قابلية التوظيف لتمكين الشعب المصري من تسخير قوة التكنولوجيا بطرق جديدة كلياً من شأنها تحويل البلاد إلى مجتمع رقمي متكامل وشامل على أرض الواقع. كما نضمن بهذه الخطوات بناء واعداد الجيل التالي من القوى العاملة ، وفي نفس الوقت إعادة تشكيل القوى العاملة الحالية على نحو يمكنها من مواكبة التنافسية القائمة.
<
أمثلة من قصص نجاح لمبادرات في هذا المحور:
التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإطلاق برنامج بناء القدرات الوطنية “تميز” من أجل إعداد كوادر شابة في مجالات التكنولوجيا المطلوبة لتنفيذ مشروعات مصر الرقمية وذلك بمستهدف تطوير مهارات 200 ألف شاب سنويًا.
“طور وغير” والتي تقوم بها مايكروسوفت لدعم تدريب المدربين عبر توفير البرامج التدريبية وبيئة تمكينية لإعادة اكتشاف قدراتهم، بالإضافة إلى توفير فرص العمل الحر للشباب الجدد بحيث بلغ عدد المتدربين من خلال مبادرة “طور وغير” 1.5 مليون شاب وفتاه.
التعاون مع ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم مبادرة “بُناة مصر الرقمية”، وهي منحة من الدولة للمتفوقين من خريجي كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات للحصول على الماجستير المهني في مجالات الذكاء الإصطناعي وعلوم البيانات والأمن السيبراني وعلم الروبوتات والأتمتة والفنون الرقمية.
كما تعاوننا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مبادرة “بناء إنسان” لتعزيز المهارات الرقمية لعدد 193 ألف خريج، وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تعزز قدرتهم على الالتحام بالمهارات اللازمة التي تعزز قدرتهم على الالتحاق بأعلى 10 وظائف مطلوبة في العالم، تعاون مايكروسوفت مع شركة فودافون مصر في تنمية المهارات الرقمية للشباب المصري في إطار مبادرة طور وغير.
3- بناء اقتصاد رقمي:
تركز مايكروسوفت على تعزيز الاقتصاد المصري من خلال الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية وتمكين منظومة شركاء مايكروسوفت في مصر، وتشجيع ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، ودفع نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلاً عن وضع مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار مما يساهم في خلق بيئة حاضنة للأعمال تساهم بدورها في جذب واستقطاب الاستثمارات من جميع أنحاء العالم.
أمثلة من قصص نجاح مبادرات في هذا المحور:
عقدت مايكروسوفت شراكة مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا لاحتضان الشركات الناشئة ودعم وتدريب رواد الأعمال من خلال برنامج مايكروسوفت للشركات الناشئة Microsoft for Startups.
مذكرة تفاهم مع بنك مصر لإطلاق اول برنامج ابتكار تشاركي في السوق المصري ليطلاق اول برنامج ابتكار تشاركي في السوق المصري ليكون بمثابة دفعة كبيرة لنمو الشركات الناشئة وخاصة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية، وتمكين الشركات الناشئة من المساهمة في التحول إلى مجتمع رقمي يعتمد على التكنولوجيا الرقمية في كافة المجالات.
تضم منظومة شركاء مايكروسوفت في مصر أكثر من 1000 شركة عاملة في مجال تقنية المعلومات.
4- المسؤولية المجتمعية من خلال التكنولوجيا:
نحن نؤمن بمسؤليتنا المجتمعية وأيضا مسؤليتنا في ابتكار التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة المؤسسات والأفراد. ولذلك تعمل مايكروسوفت في إطار التكنولوجيا المسؤولة والابتكار على تطوير البنية التحتية الرقمية في مصر، ودفع السياسات القائمة على الابتكار، فضلاً عن دعم الأطر التنظيمية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لتسخير فوائد التكنولوجيا لإحداث تغيير إيجابي في القضايا الملحة في المجتمع المصري.
أمثلة من قصص نجاح مبادرات في هذا المحور:
تعاوننا مع ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلوم”>تعاوننا مع ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات من منطلق علاقتنا الوطيدة والشراكة القوية مع الوزارة والتي تهدف إلى دفع أجندة حكومة مصر وخططها للتنمية المستدامة على كافة الأصعدة بما يتماشى مع رؤية مصر الوطنية 2030. فعلى سبيل المثال قمنا بدعم وزارة الزارعة وإستصلاح الإراضي لإطلاق مبادرة “الذكاء الإصطناعي من أجل الخير” حيث تهدف المبادرة إلى تطوير الأساليب التقليدية للزراعة من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساهم في تدقيق اتخاذ القرار والاستفادة من الموارد وترشيد استهلاك المياه.
دعمت مبادرة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير لتحديث قطاع الزراعة في مصر بقيمة 200 ألف دولار.
ثانيا: السحابة الذكية والذكاء الاصطناعي من أجل التحول الرقمي:
تؤمن مايكروسوفت أن تقنيات السحابة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتحليلات المتقدمة لديها إمكانات هائلة لتسريع التحول ليس فقط في الأعمال التجارية ولكن مجتمعنا بأكمله إلى الأفضل.
مع خروج العالم من الوباء، فإن تنشيط الاقتصادات الوطنية هو الهدف المباشر للحكومة، وأصبحت تقنيات السحابة والذكاء الإصطناعي لها دورًا رئيسيًا في برامج التعافي الوطنية من خلال تعزيز السياسات الرقمية التي تحفز الإبتكار والقدرة التنافسية. وتتمتع شركات التكنولوجيا مثل مايكروسوفت بالفرصة والمسؤولية لمساعدة البلدان والشركات والمواطنين على تحقيق انتعاش اقتصادي أكثر ابتكارًا وشمولية، وخلق بيئة سياسية تفعل أكثر من مجرد مساعدشمولية، وخلق بيئة سياسية تفعل أكثر من مجرد مساعدة جهود التعافي، ولكنها تصبح الأساس لمستقبل مُعاد تصوره للمنظمات والأفراد والحكومات.
وسيسلط جناح مايكروسوفت خلال المعرض الضوء على أهمية اعتماد التقنيات السحابية ، بما في ذلك الذكاء الإصطناعي وتقنيات إنترنت الأشياء والتحليلات المتقدمة لتنشيط الاقتصادات الوطنية وتمكين الحكومة من تسيير الخدمات للمواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم وزيادة القدرة التنافسية وتعزيز الإبتكار لدى الشركات من خلال زيادة إنتاجية الموظفين؛ وتعزيز كفاءة المطورين والارتقاء بمستوى خدمة العملاء من خلال استخدام حلول تحليل البيانات مما يساعد في تلبية تطلعات العملاء بفعالية وتسهيل عملية التواصل معهم .وذلك بالإضافة الى الدور المحوري الذي تلعبه التقنيات السحابية لمواجهة التحديات المجتمعية الملحة ، بما في ذلك الإستدامة البيئية، ودعم العمل الإنساني.
يمكن تحقيق إعادة تصور مستقبل مصر من خلال اعتماد تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي لخلق الابتكارات وتسريع الاعتماد على التكنولوجيا في مصر، وكذلك تمكين الحكومة من تلبية توقعات المواطنين وخدمة احتياجاتهم بشكل أفضل من خلال استخدام تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي، وتمكين الأفراد بمهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة التي يحتاجون إليها للازدهار في القرن الحادي والعشرين، وكذلك تطبيق التقنيات لمواجهة التحديات المجتمعية الملحة، بما في ذلك الاستدامة البيئية، ودعم العمل الإنساني.
ثالثاً: أجهزة سلسلة السيرفيس في مصر لزيادة إنتاجية الأفراد والشركات:
عملت مايكروسوفت على مجموعة حلول التي من شأنها أن تلبي الحاجة المتزايدة إلى العمل الهجين والعمل عن بعد، حيث تستعرض نظاما بيئيا متكاملا، والذي يتضمن حلول مايكروسوفت Teams لتمكين العمل عن بعد، وكذلك نظام Viva، لضمان رفاهية الموظفين، بالإضافة إلى مجموعة أجهزة الكمبيوتر المحمول Surface الجديدة و Windows 11 والتي تم تصميمها للسماح بالتعلم والعمل واللعب عن بعد.
طرحت مايكروسوفت أجهزة Surface للشركات والمؤسسات من كافة القطاعات التجارية والتربوية في مصر، مع طرح ثلاث أجهزة Surface Pro7+ و Surface Laptop Go، وSurface Go 2، التي توفر ميزات يحتاج إليها العملاء لمواكبة التغييرات الطارئة على بيئة العمل تتمثل بتعدد الاستخدام وجودة الاتصال وسرعة الإنجاز أثناء التنقل وضمان الأمان.
إن أجهزة Surface التي تم طرحها حديثًا، ستضع معيار جديد للجودة والأداء في سوق الأجهزة من خلال رفع مستويات الانتاجية وسرعة الاتصال وتعزيز إمكانية العمل من أي مكان مع ضمان الأمان بما يوفر الأداء الأمثل للأفراد ليحققوا المزيد من الإنجازات أكان في العمل أو في الدراسة”.
وتتضمن سلسلة أجهزة Surface :
- جهاز Surface Pro 7+ صُمم Surface Pro 7+ ليناسب الحياة الواقعية، وقد تممم Surface Pro 7+ ليناسب الحياة الواقعية، وقد تم تصميمه بمرونة وأداء يمدك بالطاقة خلال أيامك الأكثر إنتاجية. ويتحول جهاز 2 في 1 الكلاسيكي والخفيف للغاية والمتعدد الاستخدامات من كمبيوتر محمول إلى جهاز لوحي إلى استوديو محمول حتى تتمكن من العمل بالطريقة التي تريدها.
- جهاز Surface Laptop Go يعمل جهاز Surface Laptop الأخف وزنًا على تشغيل تجاربك اليومية الأساسية، ويترك جهاز Surface Laptop Go انطباعاً، وهو التوازن بين الأداء وعمر البطارية والجمال الذي يساعدك على إنجاز عملك.
- جهاز Surface Go 2 اتصل من أي مكان تحتاج إليه للعمل مع جهاز Surface الأخف وزنًا والأصغر حجمًا لدينا حتى الآن. يعد هذا الجهاز المدمج 2 في 1 رفيقًا أسرع لتشغيل تطبيقات الأعمال الأساسية التي تعتمد عليها كل يوم، مع ميزات الإدارة والأمان التي تثق بها مع Windows 10.
رابعاً: مايكروسوفت تلتزم بحماية عملائها ضد تهديدات الأمن السيبراني:
ثورة المعلومات الكبرى أدت إلى وجود تهديدات أمنية مستمرة على المؤسسات، حيث ازدادت في الآونة الأخيرة كثافة وخطورة الهجمات السيبرانية مما جعل بعض المنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي تضع المخاطر السيبرانية في صدارة المخاطر النظامية Risk Systemic) ) التي تواجه النظام الاقتصادي العالمي.
يبلغ متوسط تكلفة اختراق البيانات الفردية في الشرق الأوسط حوالي 6 ملايين دولار ، وهو ثاني أعلى متوسط في العالم.
ساهمت جائحة كوفيد-19 في تسريع تبني التقنيات الجديدة مثل الحوسبة السحابية والذكاء الإصطناعي وتحليل البيانات من أجل التغلب على التحديات المصاحبة للوباء، ولكن في نفس الوقت ساهم ذلك في ارتفاع معدل الثغرات الأمنية، ومن هنا ظهرت أهمية التركيز على تبني حلول الأمان السحابية في خضم توجه العديد من المؤسسات إلى الاعتماد على الحوسبة السحابية لضمان استمرارية الأعمال.
تضع مايكروسوفت الأمن والثقة ومسؤولية حماية العملاء وحماية بياناتهم وأعمالهم في أعلى هرم أولياتها.ولذلك، تستثمر مايكروسوفت بشكل كبير في الأمن السيبراني، وبدورها تتيح مراكز بيانات مايكروسوفت أعلى معايير الأمان والموثوقية والامتثال اللازم لمواكبة المتغيرات الطارئة والتحديات الأمنية بشتى أنواعها تنفق مايكروسوفت لحماية الممتلكات الرقمية لعملائها أكثر من 1 مليار دولار سنويًا في هذا المجال ، بمعدل يفوق أي شركة تقنية أخرى في العالم.
مع زيادة اعتماد الشركات على السحابة ونهج العمل عن بعد، فإنها تخلق حاجة الشركات للتركيز على حلول الأمان السحابية.
كما ستعمل مايكروسوفت على إبراز خطورة التهديدات الجديدة والمخاوف المتزايدة في المنطقة بشأن الأمن السيبراني، حيث استثمرت مايكروسوفت 20 مليار دولار على مدى خمس سنوات لتسريع عملها في مجال الأمن السيبراني، كما تستعرض مايكروسوفت Windows 11 ، بإعتباره الإصدار الأكثر أمانًا على الإطلاق، لمواجهة تحديات بيئة العمل الجديدة.
خامساً: تقنية الميتافيرس؟
تقنية الميتافيرس هي الوجه الجديد في عالم وسائل التواصل الإجتماعي وهي مستقبل صناعة الإنترنت بصفة عامة.
تعرف ميتافيرس بأنها سلسلة من العوالم الافتراضية التي تضم تفاعلات لاحصر لها بين المستخدمين من خلال الصور الرمزية “الأفاتار” الخاص بكل مستخدم.
يتيح ميتافيرس تبادل الخبرات عبر العالمين المادي والأفتراضي، بشكل يساهم في تسريع المؤسسات للتحول الرقمي، حيث تساعد الأفراد على الإلتقاء في بيئة رقمية، وجعل الاجتماعات أكثر راحة مع استخدام الصور الرمزية، وتعزيز الإبتكار بين الأفراد من جميع أنحاء العالم.
من الذي سوف يطرح هذه التقنية فيس بوك أم مايكروسوفت؟ ومتى؟
أعلنت مايكروسوفت مؤخراً عن دخولها عالم الميتافيرس من خلال إصدارها لبرنامجين:
Dynamics 365 Connected Spaces وهو برنامج جديد يجرى اختباره حاليًا يهدف إلى خلق المساحات الإفتراضية للتفاعل بين الأفراد، ويوفر البرنامج منظورًا جديدًا للطريقة التي يتحرك بها الأفراد ويتفاعلون مع أي مساحة تقريبًا، من متجر البيع بالتجزئة إلى داخل مصنع.
Mesh for Microsoft Teams وهو نسخة جديدة من برنامج الاجتماعات باستخدام عالم الواقع الافتراضي، حيث يمكن لأي شخص في الاجتماع أن يكون حاضرًا باستخدام الصور الرمزية المخصصة “الأفاتار” في مساحات مختلفة يمكن الوصول إليها من خلال أي جهاز، دون الحاجة إلى معدات خاصة.
كيف يمكن أن نستفيد من هذه التقنية في حياتنا اليومية؟
ستتيح التقنية الجديدة القدرة على التفاعل مع الأفراد في ظل الواقع الإفتراضي مما سيتيح الفرصة للعمل أو الدراسة والوصول إلى أماكن قد يصعب الوصول اليها في أرض الوقع، فمثلا في ظل موجة العمل من المنزل الحالية. والتي تحدث بسبب فيروس كوفيد-19، يمكن للموظفين أن يتواجدوا سويًا ويتواصلون مع بعضهم البعض، الأمر الذي قد يساهم بشكل كبير في المزيد من إنتاجية في العمل.