قال محمد فتحي، رئيس قطاع خدمات التكنولوجيا ونظم المعلومات في بنك القاهرة، إن القطاع المصرفي من أكثر القطاعات التي تسعى للتطور الدائم في مجال التكنولوجيا.
وأضاف خلال خلال لقائه مع الإعلامي إسماعيل حماد ببرنامج بنوك واستثمار، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن مراكز البيانات داخل البنك مؤمّنة تمامًا، ولا يسمح بدخول هذه المراكز إلا لأناس محدودين.
وأشار إلى أن البنوك تطبق عدة مراحل للأمان التكنولوجي، وذلك تحت مظلة قوانين البنك المركزي، بجانب أجهزة حماية نظم المعلومات والتي تعمل بطريقة البوابات من خلال الأشخاص المسموح لهم فقط.
وذكر أنه لا يمكن لأحد اختراق هذه الأنظمة، وفي حالة قيام أحد بالدخول إلى حسابات العملاء من غير المتخصصين تقوم الأنظمة بإرسال إشارات للمتخصصين في البنية التحتية للبنك.
وكشف عن أن بنك القاهرة من البنوك الرائدة التي أنشأت مركزا على مدار 24 ساعة؛ لمراقبة أية اختراقات تحدث لحسابات العملاء، أو أنظمة البنك، والموظفون فيه مدربون على أحدث نُظم التكنولوجيا الحديثة.
وأكد رئيس قطاع خدمات التكنولوجيا ونظم المعلومات في بنك القاهرة، أن الأمن السيبراني له ثلاث وظائف رئيسية، والتي أهمها تطبيق القوانين والقواعد المنظمة للعمل، والتأكيد على أن المنتج آمن ولن يتم اختراقه، بجانب المراقبة المستمرة لكافة منتجات البنك على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى رافة منتجات البنك على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى ربط بنك القاهرة بمركز الاستجابة السريع بالبنك المركزي للإبلاغ عن أية مخاطر قد تحدث.
وأشار إلى أنه في حالة محاولة اختراق أحد الحسابات يتم تشكل فريق من أمن المعلومات والحاسب الآلي، وأخذ خطوات إيجابية ومنع الخطر والتصدي للاختراق.
وذكر أن بنك القاهرة لديه أكثر من مركز للبيانات ويتم اختبار كافة المنتجات التي تستخدم كدعم للمنتجات الرئيسية.
وأكد مدحت علي، مدير إدارة مخاطر تكنولوجيا المعلومات ببنك القاهرة، أن تامين بيانات العملاء مسؤولية مشتركة بين البنك والعميل، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تحدث عمليات النصب والاحتيال لقلة الوعي المصرفي لدى بعض العملاء.
وكشف أن هناك مجموعة من العوامل التي تساعد العميل على حفظ بياناته، وحسابه المصرفي، وأهمها عدم مشاركة كلمة المرور التي تستخدم لمرة واحدة “OTP”، والحفاظ على اسم المستخدم الخاص بالإنترنت البنكي، والحفاظ على آخر 3 أرقام في ظهر البطاقة البنكية، مشددًا على عدم إعطاء كارت الـATM لأحد غير معلوم.
وأوضح “علي” أنه في حالة القيام بتصرف غريب على البطاقات كالسحب من أماكن غير معتادة، أو خارج البلاد؛ يتم وقف الكارت والمعاملة، والاتصال بالعميل لمعرفة حقيقة الأمر.
وأكد أن البنوك;”>وأكد أن البنوك مسؤولة عن تأمين ماكينات الصراف الآلي، مشيرا إلى أن بنك القاهرة يقر الميزانية اللازمة لتأمين البنية التحتية وتطوير الأنظمة وتكطوير الماكينات، وتزويده بأجهزة للكشف على أية ماكينة قد تتعرض لأي جهاز من أجهزة سرقة العملاء.
وأضاف أن كل المنتجات المصرفية التي تصدر للعملاء يتم تطبيق عوامل الأمان واختبار اختراق؛ للتأكد من خلوه من أية ثغرات وتنفيذ كافة متطلبات البنك المركزي، وتنفيذ سياسة أمن المعلومات الخاصة.
وأوضح ان البنوك تقوم الآن بتوعية العملاء بالوعي المصرفي بأكثر من طريقة بأهمية البيانات، وعدم مشاركتها مع الآخرين.
اتحاد بنوك مصر “ له الشخصية الاعتبارية ولا يهدف للربح ، ويضم جميع البنوك وفروع البنوك الاجنبية الخاضعة لاحكام القانون رقم 194 لسنة 2020 باصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي…المزيد