الاخبارمحمد عبد العال: 6 أسباب تدفع البنك المركزي لتثبيت أسعار الفائدة بواسطة بنوك مصر 12 سبتمبر، 2021 كتب بنوك مصر 12 سبتمبر، 2021 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail120.قال محمد عبد العال، الخبير المصرفي وعضو مجلس إدارة بنك قناة السويس الأسبق، أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى، تتجه للابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة السابعة على التوالي فى اجتماعها القادم يوم الخميس المقبل.وأشار إلى أن مستويات أسعار الفائدة القائمة مازالت مستمرة فى اتساقها وتوازنها مع معظم المؤشرات الاقتصادية الرئيسية.وأرجع الخبير المصرفي، الأسباب التي تدفع لجنة السياسات النقدية للتثبيت إلى ستة عوامل هي:اولاً: إرتفاع معدل التضخم السنوى العام لاسعار سلع المستهلكين لإجمالى الجمهورية وفق تقرير جهاز التعبئة العامة والاحصاء، إلى ٦,٤٪ في اغسطس الماضي ، مقارنة ب ٦,١٪ فى الشهر السابق، إلا أن معدل التضخم السنوى الاساسى المعلن من قبل البنك المركزى (والذى لا يُدخل فى اعتباره تأثير السلع شديدة او موسمية التقلب ) قد انخفض إلى ٤,٥٪ فى شهر اغسطس الماضى مقابل ٤,٦ ٪ في يوليو، و تشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع معدل التضخم خلال الفترة القادمة لاسباب مختلفة من أهمها تأثير الارتفاعات المحتملة في أسعار النفط، والسلع الاستهلاكية والاستراتيجية عالميا، وهو ما قد ينعكس بعد حين على أسعار السلع المحلية، ورغم تلك التقلبات الطفيفة صعودا وهبوطا فى معدلات التضخم ورغم إتجاهه التصاعدي، إلا انه من المتوقع أن يظل معدل التضخم محدود الارتفاع ، ليسجل رقما احاديا قابعا بين حدي المدى الذي استهدفه البنك المركزي وهو ( ٧% زائد او ناقص ٢٪) أي بين تسعة وخمسة في المائة حتى نهاية الربع الرابع من عام ٢٠٢٢، وفي ضوء ذلك يكون التفكير فى اى تعديل لاسعار الفائدة فى المرحلة الحالية أمراً قد يكون غير مبرر. ثانياً: أرقام التضخم الحالية أو المتوقعة مقارنة بمتوسط منحنى العائد على الجنيه، مازالت تشير إلى فارق عائد حقيقى معقول جدا، وهو ما كان يتيح للسلطة النقدية إمكانية ان تقوم باجراء خفض جديد، ولكنها قد تفضل الاستمرار على المستوى الحالى لاسعار الفائدة، دعماً لمدخرات القطاع العائلى ولإتاحة عوائد مميزة على مدخراتهم ، بما يضمن لهم دخل ثابت يساعد على خلق طلب مشتق على السلع والخدمات، فلا إنتاج بدون استهلاك وايضا جذبا لتحولات المصريين العاملين فى الخارج، وحفاظاً على تدفقلات المصريين العاملين فى الخارج، وحفاظاً على تدفق الاستثمار الاجنبى غير المباشر فى اوراق الدين العام الحكومية.ثالثاً: من ناحية أخرى فإن أحد الأسباب التى ربما تدعو الى ثبات الفائدة هو التحوط ضد أى مخاطر محتملة لظواهر ركود ، فى بعض الانشطة نتيجة انخفاض الطلب الاستهلاكى، خاصة بعد التحسن الملحوظ فى مؤشر مديرى المشتريات خلال شهر اغسطس الماضى حيث سجل ٤٩,٨ نقطة مقابل ٤٩,١ نقطة فى شهر يوليو السابق، وهو ما يعنى ان هيكل اسعار الفائدة الحالى قد نجح فى المساهمه فى تحقيق الانتعاش الاقتصادى العام، وساعد على نمو الطلب المحلى والتوسع القياسى فى نشاط القطاع الخاص( غير البترولي ). رابعاً: يعكس هيكل اسعار الفائدة الحالي والمستمر منذ مطلع العام ، الاهداف الكبرى للسياسة النقدية واهمها تحقيق استقرار الأسعار، وخفض معدل البطالة ، وقد اكدت بيانات الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء تراجع معدل البطالة خلال الربع الثانى من عام ٢٠٢١ ، لتبلغ ٧,٣٪ بالمقارنة مع معدل ٩,٦٪ خلال الربع المماثل فى العام السابق.خامساً: أن إدارة السياسة النقدية الاحترافية لسياسة تغيرات سعر الفائدة لعبت دورا مهما فى دعم النمو وتوفير السيولة اللازمة للانشطة الاقتصادية ما ساعد على العبور الآمن من صدمة كوفيد ١٩ ، ومن ابرز ايجابيات ونتائج تلك السياسة هو استمرار تدفق النقد الاجنبى من جميع المصادر، الامر الذى عكس استمرار نمو الاحتياطى بالنقد الاجنبى لدى البنك المركزى المصري ، والذى ينموا شهرياً وايجابيا مسجلا فى نهاية اغسطس الماضى ٤٠,٦٧ مليار دولار ومقتربا بالتدريج من مستواه السابق قبل الجائحة، مع العلم ان احتفاظ مصر باحتياطى نقدى جيد يغطى الاحتياجات الاستيرادية والاستراتيجية وسداد الالتزامات الدولية فى مواعيدها لمدد تصل الى سبع اشهر هو امر ساعد على استقرار سوق النقد وتوفر السيولة بالنقد الاجنبى ، ودعم استقرار الجنيه المصرى، وشجع تحويلات العاملين المصريين فى الخارج وجذب شرائح اكبر ومتنامية من الاستثمار الاجنبى غير المباشر فى اوراق الدين العام الحكومية.سادساً: فى ظل هيكل اسعار الفائدة الحالى حققت مؤشرات الاقتصاد الكلى استقرارا شهد به كل مؤسسات التصنت الاقتصاد الكلى استقرارا شهد به كل مؤسسات التصنيف الاتمانى الدولية التى ابقت على تصنيف مصر الاتمانى دون تغيير منذ الجائحة وحتى الآن مع الاحتفاظ بالنظرة المستقبلية المستقرةللاقتصاد المصرى ، كما حقق الاقتصاد المصرى مؤشرات مالية قوية تمثلت فى تحقيق فائض اولى١,٤٪ وانخفاض العجز الكلى إلى ٧,٤ ٪ مع توقع تحقيق معدل نمو ٥,٥٪ وتحسن معدلات التشغيل.وأكد محمد عبد العال، أن لجنه السياسة النقدية تراعى دائما ان تتوافق توجهاتها مع تطور الاوضاع المحلية والاقليمية والعالمية ولصالح الاقتصاد المصرى والمواطنين ، وستظل سياسة نقدية فائقة التيسير شديدة المرونة فى دفع النمو الاقتصادى ودعم الاقتصاد القومى ، والحفاظ على استقرار الاسعار واتخاذ كل الخطوات والاجراءات التى تتطلبها مستحدثات الاحداث العالمية والمحلية ، وهذا ما تؤكد دائماً لجنه السياسة النقدية الموقرة فى بياناتها. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق عالية ممدوح: تثبيت أسعار الفائدة هو الأقرب في اجتماع المركزي المقبل المنشور التالي بعائد يصل لـ 6.25%.. احصل على الوديعة لأجل من بنك التنمية الصناعية مقالات ذات صلة الرئيس السيسي يوجه باستمرار المركزي والبنوك بتوفير المُستلزمات... 25 نوفمبر، 2024 البنك الأهلي المتحد مصر يفتتح أحدث فروعه «نايل... 25 نوفمبر، 2024 بنك البركة – مصر يطلق تطبيق الموبايل البنكي... 25 نوفمبر، 2024 البنك المركزي: مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بالخارج... 25 نوفمبر، 2024 تراجع الدولار اليوم وعوائد السندات بعد ترشيح ترامب... 25 نوفمبر، 2024 تراجع أسعار الذهب اليوم الاثنين مع ترقب قرارات... 25 نوفمبر، 2024 المركزي الصيني يثبت أسعار الفائدة على الإقراض متوسط... 25 نوفمبر، 2024 البنك المركزي يطرح اليوم سندات خزانة بقيمة 8... 25 نوفمبر، 2024 سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم الاثنين في... 25 نوفمبر، 2024 سعر الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه اليوم الاثنين في... 25 نوفمبر، 2024