علي نجم.. شيخ المصرفيين الغائب الحاضر بواسطة بنوك مصر 23 مايو، 2021 كتب بنوك مصر 23 مايو، 2021 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail411 .رائع أن تترك وراءك إثرًا باقيًا وذكرى طيبه عالقة من عطر حروفك وصدقها، معاملاتك، أخلاقك، سلوكك، صفاتك، وإنجازاتك، دعهم يذكرونك بالخير.أن تترك أثرا لأجيال من بعدك، أن يتذكرك الجميع دائما، أن تكون الغائب الحاضر في محافل عدة حتى بعد سنوات على فراقك، هو ما ينطبق على شيخ المصرفيين علي نجم؛ محافظ البنك المركزي المصري الأسبق.لم يكن مصرفيا عاديا، لم يتبق منه سوى اسمه في السجلات أو مجرد لقب يحمله أبناؤه من بعده، بل لا أحد عرفه أو سمع عنه إلا وكان ما تركه ميراثا أثرى الجميع.ممن تربّعوا على عرش العمل المصرفي في مصر والعالم العربي، وله إسهاماته الفكرية التي أثرت المكتبة الاقتصادية، وباتت مرجعا لكل باحث في مجال العلوم الاقتصادية، حيث ألف ما يقرب من 15 كتابا، بالإضافة إلى عشرات الأبحاث المختلفة التي أنارت الدروب في عالم الصيرفة، ومن أهمها: صندوق النقد الدولي.. نشأته نظامه ودوره الاقتصادي عام 1964، واتفاقيات التجارة والدفع وآثارها عام 1967، والبنوك الإسلامية أمام البنوك التقليدية عام 1988، والنظام المصرفي العربي.. الوضع الراهن وآفاق المستقبل عام 1989، والجهاز المصرفي المصري ودوره في الاقتصاد القومي عام 1989، المصارف العربية في الخارج عام 1989، المديونية الخارجية للدول العربية عام 1989.ولد علي نجم في نوفمبر عام 1930 بمحافظة الشرقية، وحصل على الماجستير من تجارة القاهرة وبكالوريوس التجارة والاقتصاد وشهادة (ب) في العلوم العسكرية للضباط الاحتياط الجامعيين، ودرس أسواق النقد بباريس والاقتصاد والمالية العامة من اأسواق النقد بباريس والاقتصاد والمالية العامة من الجامعة الأمريكية بواشنطن، ودرس في صندوق النقد الدولي والبنوك الإنجليزية، وتدرّج في العمل المصرفي حتى وصل إلى منصب محافظ البنك المركزي عام 1985.وخلال عمله محافظا للبنك المركزي المصري أسهم في تثبيت سعر الصرف للجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، ولقّب بشيخ المصرفيين، وحصل على لقب الشخصية المصرفية العربية الأولى عام 2002، وكان آخر مناصبه رئاسة بنك الدلتا الدولي وشركة مصر للمقاصة.المصرفي القدير، على نجم، كاان له دورا قوياً في مكافحة انتشار السوق السوداء وشركات توظيف الأموال التي تخرب الاقتصاد المصري، وتوعية المواطنين بخطورتها على الاقتصاد ومدخرات المجتمع. وكما له العديد من الإسهامات الفكرية والعلمية، له أيضا إسهاماته الاقتصادية في أهم وأكبر المؤسسات العالمية، مثل رئاسته لمجموعة البنك العربي الأمريكي، ورئيس اتحاد المصارف العربية والفرنسية “يوباف”، ونائب الرئيس والعضو المنتدب للمصرف العربي الدولي، ومحافظ مصر لدى بنك وصندوق التنمية الأفريقي، وعُين محافظ مصر المناوب لدى صندوق النقد الدولي.وتقديرا لإسهاماته المختلفة في مصر والعالم العربي والأوروبي، حصل علي نجم على عدة أوسمة ونياشين، منها نوط الامتياز من الطبقة الأولى من مصر، ووسام الشرف من طبقة فارس من فرنسا، ووسام الاستحقاق من طبقة كوماندور من ألمانيا الغربية، ووسام الاستحقاق من طبقة كومنداتوري للجمهورية الإيطالية عام 1983، وحصل على ميداليات شرف وتقدير من الاتحاد السوفيتي – تشيكوسلوفاكيا – ألمانيا الشرقية – يوغوسلافيا.وبعد رحلة طويلة من العطاء قاربت الخمسين عاما، رحَل المفكر الاقتصادي وشيخ المصرفيين عن دُنيانا في مايو 2007، تاركا وراءه إرثا ضخما من الأعمال الفكرية والعلمية والاقتصادية، ليرحل بجسده وتبقى أعماله وأفكاره.وتعدّ المصرفية القديرة لميس نجم، مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، ابنة شيخ المصرفيين علي نجم، تحمل إرثه واسمه، وتؤكد أن الشجرة الطيبة لا تُنبِت إلا طيبا، ويصدُق عليا مثل “اللي خلّف ممتش”. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق بتمويل يصل لـ 2 مليون جنيه.. تعرف على تفاصيل قروض السيارات من بنك القاهرة المنشور التالي إنفوجراف| الحكومة تطلق البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية بفضل نجاح المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل