. شارك البنك التجارى الدولى-مصر، كراعى حصرى للإحتفالية التى أقيمت أمس، الثلاثاء، فى باريس بقصر لو بيتي باليه (Le Petit Palais) ، بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معبد أبوسمبل، تحت رعاية وزارة الخارجية المصرية، والسفارة المصرية فى فرنسا.
وذلك يؤكد على ريادة “التجارى الدولى” بالقطاع المصرفى، والتزامه بدوره المحورى لدعم البلاد فى المحافل الدولية من خلال العديد من الفعاليات.
ويأتى هذا الاحتفال، ضمن سلسلة احتفالات تنظمها مصر بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف المعبد، فضلا عن قرب مرور 50 عام، على إتمام إنقاذ معبد أبوسمبل 1968، فى إطار الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة، والتى تعد من المشروعات المحورية التى قادتها منظمة اليونسكو منذ نشأتها.
وقد حضر هذا الحفل، أكثر من ٦٠٠ مدعو من كبار الشخصيات البارزة، من دبلوماسيين ورجال أعمال ولفيف من المسئولين الفرنسيين والرموز الثقافية، وعدد كبير من السفراء المعتمدين لدى فرنسا، والمندوبين الدائمين لدى منظمة اليونسكو.
وأستعرض خالد العنانى، وزير الآثار، خلال مشاركته فى الحفل، ظروف اكتشاف المعبد، فضلا عن جهود نقله خلال القرن الماضي، بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
وقال إيهاب بدوى، العضو الدائم بمنظمة اليونسكو، أن هذه الاحتفالية لها طابع خاص فهى بمثابة إعادة إحياء يوم تاريخى ليس للمصريين فحسب بل للعالم أجمع وهو يوم تحقيق واحدة من أهم الاكتشافات على مر الأزمنة.
حيث يعد نقل معبد أبوسمبل من أكبر المشروعات التى قامت بتنفيذها مؤسسة اليونسكو، مضيفا أن مصر تذخر بالعديد من الثروات وهو ما يبرهن على مكانتها المرموقة على مستوى العالم.
وأكد محمد سلطان، الرئيس التنفيدى للعمليات فى CIB، أن البنك يفخر بدعم ورعاية مثل تلك الفعاليات الدولية رفيعة المستوى، وأن يكون سفيرا للبلاد فى الخارج بهدف تعزيز مكانتها، ليس اقتصاديا فحسب بل وأيضا ثقافيا واجتماعيا.
وأضاف “سلطان”، أن ريادة “التجاري الدولى” للقطاع المصرفي لا تقل أهمية عن ريادته للدور المجتمعي على الصعيدين المحلي والدولى.
حيث أن البنك يقوم بتلك الأدوار منذ سنوات عديدة بهدف تعزيز مكانة مصر على خريطة العالم والترويج للقطاعات المختلفة، ذات فرص التنمية الواعدة وفى مقدمتها قطاع السياحة.