منير الزاهد: «الإصلاح النقدى» غيَّر وجه الاقتصاد.. و«الصادرات» و«السياحة» يحسمان نسبة تراجع الدولار بواسطة بنوك مصر 26 أغسطس، 2017 كتب بنوك مصر 26 أغسطس، 2017 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail138FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail.منير الزاهد.. رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة لـ«بنوك مصر»:ارتفاع الاحتياطى وتحسّن تصنيف الاقتصاد دوليا وزيادة الطلب على المنتج المحلى.. أبرز مكاسب تحرير سعر الصرف«ارتفاع الأسعار» مؤقت.. ومؤشرات لتحسن الدخل النقدى للفرد ومستواه المعيشى2.5 مليون عميل لدى بنك القاهرة.. وخطة لإنشاء 15 : 20 فرعا سنويا لدعم «الشمول المالى»حصتنا 48% من التمويل متناهى الصغر بإجمالى 15 مليار جنيه فى نهاية 2016البنك يلعب دورا مهما فى تمويل المشروعات القومية نتيجة امتلاكه خبرة واسعة فى إدارة وتسويق القروض المشتركةتوقع منير الزاهد، رئيس بنك القاهرة، تحسن مؤشرات الأداء الاقتصادى مع مطلع 2018، وتحقيق معدلات إيجابية على صعيد نمو الناتج المحلى الإجمالى، والطلب على العمالة، والمنتج المحلى الذى شهد زيادة تنافسيته فى السوقين المحلية والخارجية. وكان هذا القرار بمثابة تحدى كان ينبغى أن يتم مواجهته دون تأخير، لأن الاقتصاد لم يكن يملك رفاهية الاستمرار بالشكل القديم لإدارة الصرف الأجنبى وسط تراجع الاحتياطى الأجنبى بشكل مستمر، وانعكاس ذلك سلبا على قدرتنا على توفير احتياجاتننا الأساسية التى نستوردها من الخارج. كما أن تنافسية المنتج المحلى كانت منخفضة للغاية مقارنة بالمنتج المستورد، بخلاف تراجع تنافسية الصادرات المصرية فى السوق العالمية، نتيجة تقويم العملة المحلية بأكثر من قيمتها الحقيقية وبالتالى، كانت هناك إشكالية كبرى فى تصريف الإنتاج المصرى، سواء فى الداخل أو الخارج، الأمر الذى كان متوقعا أن يؤدى لمزيد من التراجع فى النمو الاقتصادى، ومستوى معيشة الفرد، وزيادة معدلات البطالة.وماذا عن دور القطاع المصرفى فى النمو الاقتصادى؟كنا فى السابق نعمل من أجل زيادة الأرباح والميزانية، أما الآن أصبحنا نعمل بدافع دورنا القومى تجاه خدمة البلد، فإذا لم نلعب هذا الدور لن تتمكن مؤسساتنا المالية من النمو وتحقيق مؤشرات أداء جيدة، حيث إنه من المهم أن نعمل فى مناخ صحى وأسواق واعدة، والأهم أن تكون هناك نسبة جيدة للنمو الحقيقى فى الناتج القومى، وبالتالي يركز القطاع المصرفى على توفير مقومات تحسين مناخ الاستثمار، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التى تعد قاطرة تنموية فى الاقتصادات الناشئة.وهل انحسر نشاط قطاع “التجزئة المصرفية” عقب قرارات الإصلاح النقدى؟ وامتلاك بنك القاهرة 243 فرعا فى مختلف أنحاء الجمهورية، مع قوة أكبر فى الوجه القبلى، مكّنه من أن يصبح وجهة أساسية أمام الجميع للحصول على مختلف الخدمات المصرفية، وخاصة التمويل متناهى الصغر فى الأقاليم المختلفة، هذا بخلاف أن استراتيجية البنك تركّز على تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر منذ 2011، ويعمل بشكل جيد لتحقيق هدفه.إذًا يملك البنك حصة جيدة من حجم التمويل الصغير ومتناهى الصغر فى السوق؟ النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail المنشور السابق بنك مصر يعلن عن حاجته لموظفين جدد فى الإسكندرية ودمياط المنشور التالي الذهب يتراجع جنيها واحدا فى الصاغة.. وعيار 21 يسجل 642 جنيها