الاخبار«فيزا»: البنك المركزي المصري خصص 63.76 مليون دولار لنشر 300 ألف نقطة بيع إلكترونية في جميع المحافظات بواسطة بنوك مصر 31 يناير، 2021 كتب بنوك مصر 31 يناير، 2021 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail131.نظمت شركة فيزا العالمية، المتخصصة في مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية، نسختها الثالثة من قمة التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تأتي تزامنًا مع النمو القوي في قطاع التجارة الرقمية منذ بداية جائحة كوفيد-19.شهدت القمة الإفتراضية التي إنعقدت تحت شعار ”الإزدهار في الواقع الجديد“، بمشاركة العديد من كبار المسؤولين في القطاع الحكومي بعدد من الدول.وبينما كان قطاع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يسجل نموًا سنويًا ملموسًا يتراوح بين بين 15-20% قبل جائحة كوفيد-19، متفوقًا بذلك على المناطق الأخرى بفضل إنتشار الهواتف الذكية ومعدلات استخدام الإنترنت، إلا أن تحول المستهلكين إلى التسوق الإلكتروني بين عشية وضحاها نتيجة للجائحة ساهم في دفع عجلة هذا النمو وأتاح للقطاع تحقيق تقدم رقمي يعادل 6 أعوام في غضون 6أشهر فقط.ففي مصر، كشفت دراسة ”إبق آمنًا” التي أجرتها فيزا ،أنه منذ بداية الجائحة، أختار 20% من المستهلكين الدفع عبر الإنترنت باستخدام البطاقات المصرفية أو المحافظ الرقمية بدلًا من الدفع عند الإستلام.كما أصبحت التجارة الإلكترونية في مصر واحدة من أسرع القطاعات نموًا خلال جائحة كوفيد19، حيث شهدت نموًا يتراوح من 300 إلى 500% بما يمثل حوالي 2 مليار دولار، بما في ذلك عمليات الشراء عبر الإنترنت وحجوزات الفنادق والطيران.ويمكن أن يعود جزء كبير من تنامي قطاع التجارة الإلكترونية في مصر إلى مبادرات التحول الرقمي التي أطلقتها الحكومة، ففي يناير 2020، بلغ مستخدمي الإنترنت في مصر حوالي 54.74 مليون مستخدم، بزيادة حوالي 22%سنويًا، مما جعل نسبة إنتشار الإنترنت 54%.ومن المتوقع أن يرتفع الرقم بشكل أسرع، مع الأخذ في الإعتبار أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات أصبح القطاع الأسرع نموًا في مصر في عام 2019 بنسبة 16.4%.وتخللت القمة سلسلة من جلسات الحوار الإستشرافية والعروض التقديمية وجلسات الأسئلة والأجوبة مع الحضور، وفيها استعرض المشاركون توقعاتهم حول التوجهات المستقبلية للتجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والدور المحوري الذي يلعبه القطاع في تعافي الأعمال لحيويتها والنمو المستقبلي للاقتصادات الوطنية، حيث قام صندوق النقد الدولي مؤخرًا بتعديل توقعاته للناتام صندوق النقد الدولي مؤخرًا بتعديل توقعاته للناتج المحلي الإجمالي لمصر بالزيادة إلى 2.8٪، مما يعكس إنكماشًا أكثر اعتدالًا من المتوقع في اقتصاد البلاد ويجعلها على الأرجح واحدة من الدول القليلة التي تسجل نموًا إيجابيًا في عام 2021، وهوما لقي صدى لدى غالبية المنظمات المتعددة الأطراف، بما في ذلك الأمم المتحدة، والتي قدّرت، في تقرير حديث بعنوان الوضع الاقتصادي العالمي وآفاق 2021، نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 5.4% في عام 2021.وسلّطت جلسات الحوار الضوء على البروز الواسع لمفهوم التجارة المتكاملة والتوازن الجوهري الذي ينبغي على تجار التجزئة تحقيقه بين نماذج التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية لتقديم التجربة المثلى لعملائهم، فقد كشفت دراسة “العودة إلى الأعمال” من فيزا أن 45% من المستهلكين المشاركين في الإستطلاع في دولة الإمارات يعتزمون شراء أكثر من نصف مشترياتهم عبر الإنترنت، بينما يعتزم 34% التسوق في المتاجر أو عبر الطرق التقليدية، واستعرض المشاركون في الجلسات تجاربهم حول منظومة التجارة المتكاملة التي يمكن للتجار تقديمها في إطار الخيارات التي يوفرونها مثل استلام المتسوقين لمشترياتهم خارج المتاجر وخيارات التوصيل اللاتلامسية البديلة.وتشير التوقعات إلى أن المدفوعات في نقاط البيع ومنصات التمويل ستشهد تحولًا جذريًا بما يضمن ترسيخ خيارات الدفع الرقمي كخيار مفضل بين المستهلكين. أضف إلى ذلك أن استخدام المحافظ الرقمية يعد واحدًا من التوجهات الصاعدة في عام 2021، حيث باتت الوسائط المختلفة توفر إمكانات هائلة للقطاعات التي غالبًا ما كانت تعتمد على المعاملات الشخصية.وعمل البنك المركزي المصري أيضًا كداعم رئيسيً للخدمات المصرفية الذكية، حيث تم تخصيص 63.76 مليون دولار لنشر 300 ألف نقطة بيع على كافة المحافظات، كما أصدر قرارات جديدة لضمان تحويلات العملة المحلية في أقصر وقت ممكن، مع التنازل أيضًا عن العمولات على هذه التحويلات حتى نهاية يونيو 2021.و قال مادور ميهرا، مدير مبيعات التجار والاستحواذ في فيزا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “هيمنت إجراءات الإستجابة المؤقتة للجائحة على الجزء الأكبر من عام 2020، لكن الإقبال المتزايد على التجارة الإلكترونية يعد واحدًا من التوجهات التي ستدوم حتى بعد انقضائها، فرواد التجارة الإلكترونية من التجار والمؤسسات المالية سيتصدرون المشهد في عام 2021 وسيكونؤسسات المالية سيتصدرون المشهد في عام 2021 وسيكون بمقدورهم اغتنام الزخم الحالي ومواصلة استكشاف التقنيات والإبتكارات الجديدة لدعم عملائهم، وعلى وجه الخصوص، تحظى الشركات الصغيرة اليوم بفرصة تعزيز حضورها الرقمي وتوسيع رقعة نشاطها ومبيعاتها لتضمن بذلك التعافي سريعاً من تداعيات الجائحة ولتحقق أيضًا نموًا مستقبليًا متميزًا عبر الإستثمار في التقنيات الرقمية الجديدة، فقد أظهرت دراساتنا أن الشركات التي اعتمدت التجارة الإلكترونية في عام 2020 أو استثمرت في حلول المدفوعات الرقمية نجحت في الصمود أمام تداعيات الأزمة أفضل من غيرها، ومن هذا المنطلق، نعمل عن كثب مع الأطراف المعنية في القطاع ونسخّر خبرات فيزا وحلولها الرقمية المبتكرة وتحليلاتها لمساعدتهم على فهم سلوكيات المستهلكين وتوقعاتهم ، وبالتعاون مع أبرز الخبراء، سنواصل أيضًا سعينا إلى تأسيس بيئة داعمة تتيح للشركات إغتنام فرص التجارة الجديدة وتطوير حلول تجارية توفر الحد الأدنى من التلامس”.وقال ماركو إنكالكاتيرا، مدير التقنيات في “مدفوعات نون”: “تأسست منصة ’نون‘ بهدف دعم الناس والشركات في منطقة الشرق وتلبية إحتياجاتهم. وسرعان ما قمنا ببناء قدرات محلية متميزة في سوقنا وخدماتنا اللوجستية ومنصات المدفوعات، لنتحول بذلك إلى منظومة رقمية متكاملة من المنتجات والخدمات المطورة بالكامل للإرتقاء بجودة الحياة اليومية لعملائنا وتمكين المنتجين من الوصول إلى جمهور أوسع والأدوات التي تتيح لأعمالهم تحقيق النجاح والإزدهار، وخلال فترة الجائحة، اضطر الكثير من العملاء للتحول إلى أشكال الدفع الرقمية حفاظًا على مسافات التباعد الاجتماعي، ونحن في “نون” فخورون بقدرتنا على توفير خدمة لاتلامسية بالكامل بدءًا من المدفوعات الإلكترونية إلى التوصيل المنزلي بمنتهى السرعة والكفاءة والأمان”.من جانبه، قال كريم بيدس، مؤسس شركة Kidzapp: “لطالما شهدت المنطقة إقبالاً منخفضًا على تبني المدفوعات الرقمية، وقد لمسنا ذلك في تطبيق Kidzapp ، حيث كان أولياء الأمور يفضلون دفع تكاليف أنشطة الأطفال في الموقع عوضًا عن التطبيق رغم أنه يوفر التجربة ذاتها ، فقبل فترة الإغلاق، أظهر نحو 20 من عملائنا شيئًا من التردد في دفع تكاليف الأنشطة عبر الإنترنت أو التطبيق رغم مزايا الراحة والحسومات التي يوفرها ذلك، وقد لمسنا تحولًا في ذلك التوجه منذ الإغلاق، فقد إعتاد مزيد من أولياء الأمور على استخدام المدفوعات الرقمية التي أصباء الأمور على استخدام المدفوعات الرقمية التي أصبحت ضرورة أثناء تلك الفترة، ورغم بعض التردد الذي ما زال واضحًا حتى اليوم، نقدر أن نحو 50% من العملاء الذين كانوا عادة من المترددين، أصبحوا الآن أكثر إرتياحًا لإجراء المعاملات الإلكترونية بانتظام، وربما مرتاحون بالكامل”.وقال محمد سجّاد بوجاني، نائب الرئيس للتجارة الإلكترونية والرقميات في “مجموعة أزاديا”: “سواء بالنظر إلى عملياتنا الداخلية أو على إمتداد السوق، يبدو بوضوح أن الشركات التي امتلكت مزايا الرقميات والتجارة الإلكترونية والقنوات المتعددة كانت أكثر قدرة على الصمود في وجه الجائحة، وبالتأكيد، لمست هذه الشركات ومنها “أزاديا” سهولة أكبر في التوسع وتلبية واحتياجات عملائها خلال هذه الفترة العصيبة، فقد تحولت شرّكات عدة مثلنا إلى حلول “البرمجيات كخدمة” للإسراع إلى تزويد العملاء بحلول التجارة الإلكترونية، وأعتقد أن السوق تزخر اليوم بالكثير من الحلول ومعظمها تقوم على نموذج ’البرمجيات كخدمة‘ القادر على توفير المرونة والكفاءة والنتائج بسرعة”. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق لآخر فبراير.. «الأهلي المصري»: استمتع بشهر هدية على تطبيق «OSN Streaming» المنشور التالي «فيصل الإسلامي» يحقق 4.62 مليار جنيه إجمالي أرباح بنهاية 2020 مقالات ذات صلة ارتفاع أرصدة الذهب بالبنك المركزي إلى 545.3 مليار... 24 نوفمبر، 2024 أصول البنك المركزي تتجاوز 6.2 تريليون جنيه بنهاية... 24 نوفمبر، 2024 البنك المركزي يحقق صافي أرباح بقيمة 107.7 مليار... 24 نوفمبر، 2024 البنك المركزى يطرح أذون خزانة بقيمة 72 مليار... 24 نوفمبر، 2024 البنك المركزي المصري يواصل جهوده لدعم ورعاية كوادر... 24 نوفمبر، 2024 أبوظبي الأول – مصر يحقق 160% نمو في... 24 نوفمبر، 2024 نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية يزور مصر اليوم... 24 نوفمبر، 2024 سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم الأحد في... 24 نوفمبر، 2024 سعر الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه اليوم الأحد في... 24 نوفمبر، 2024 سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه اليوم الأحد في... 24 نوفمبر، 2024