قال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن التنافس الشديد على الاستحواذ على فروع المصارف اللبنانية في الخارج حتى في ظل تداعيات انتشار جائحة كورونا يوحي بالثقة العربية بإمكانيات المصارف اللبنانية.
وأضاف: “ضمن خطته الاستراتيجية لإعادة الهيكلة، وعلى رأسها إعادة التموضع خارجياً، قام بنك عَوده بالتوقيع على الاتفاقية النهائية لبيع مصرفه التابع في مصر لبنك أبو ظبي الأول، بقيمة 660 مليون دولار أميركي، مع الإشارة كذلك الى قيام بنك عَوده مؤخراً ببيع فروعه في كل من العراق والأردن إلى بنك كابيتال الأردني، وكذلك الحصة التي يمتلكها في بنك عَوده- سوريا”.
واعتبر” فتوح”، أنه لا شك أن لهذه الاستراتيجية منافع مباشرة على بنك عَوده لناحية الحصول على أموال طازجة بالدولار تمكّنه من دعم رأس ماله وحساباته لدى المصارف المراسلة بحسب متطلبات مصرف لبنان، كما أنه لها انعكاسات إيجابية على القطاع المصرفي والاقتصاد اللبنانيين في أوجه عديدة.
وقال: دخول هذه الأموال الكبيرة بالدولار من شأنها تعزيز وضعية ميزان المدفوعات اللبناني وتخفيف العجز فيه، كما أنه سوف تؤدي هذه العملية ومثيلاتها من عمليات بيع الفروع الخارجية للمصارف اللبنانية إلى زيادة حجم الكتلة النقدية بالدولار داخل لبنان، في وقت يحتاج لبنان إلى كل دولار يمكن الحصول عليه، وتُثبت هذه العمليات حسّ المبادرة المميز لدى المصارف اللبنانية، وعلى رأسها بنك عَوده، ونجاحه الكبير في استراتيجية إعادة الهيكلة داخل وخارج لبنان.
اتحاد بنوك مصر “ له الشخصية الاعتبارية ولا يهدف للربح ، ويضم جميع البنوك وفروع البنوك الاجنبية الخاضعة لاحكام القانون رقم 194 لسنة 2020 باصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي…المزيد