. قال محمد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إنه بعد تثبيت الفائدة من قبل البنك المركزى المصري، اتجهت البنوك الحكومية لتخفيض فوائد الشهادات لضخ السيولة اللازمة فى جسد الاقتصاد.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ”بنوك مصر”، البوابة الرسمية لاتحاد بنوك مصر، أن شهادة كالبلاتينية “البنك الأهلي”، كانت عوائدها قبل التخفيض 12% سنويا يُصرف شهريا، وهو عائد أعلى بكثير من سعر العملية الرئيسية للبنك المركزى البالغ 8.75%، وأعلى من سعر الإيداع البالغ 8.25 بحوالى 3.75%، وتخفيضها 1% يدفع نحو شئ من التوازن.
ويرى أن قرار “المركزي” بالتثبيت بالرغم من الاحتياج للتخفيض؛ يستهدف سعر الجنيه بشكل رئيسي، وتدفقات تجارة الفائدة بالعملة الأجنبية فى ظل المنافسة الشديدة على جذب الاستثمارات فى هذا المجال.
وأشار أنه فى ظل جفاف مواردنا من العملة الأجنبية من أحد أهم روافدها، وهى السياحة، بسبب الوباء العالمي المنتشر حاليًا، ويحاول بالتنسيق مع البنوك الحكومية عبر خفض فوائدها؛ رفع معدل التضخم ليبقى في حيز مستهدفاته، للمحافظة على معدلات النمو والبطالة.
اتحاد بنوك مصر “ له الشخصية الاعتبارية ولا يهدف للربح ، ويضم جميع البنوك وفروع البنوك الاجنبية الخاضعة لاحكام القانون رقم 194 لسنة 2020 باصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي…المزيد