الاخبارنص كلمة وسام فتوح في منتدى اتحاد المصارف العربية بلبنان بواسطة بنوك مصر 18 ديسمبر، 2020 كتب بنوك مصر 18 ديسمبر، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail133.سعادة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد ورئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، سعادة الدكتور جوزف طربيه، رئيس مجلس إدارة الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، معالي الشيخ محمد الجرّاح الصباح، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية – الذي يشاركنا افتتاح فعاليات هذا المنتدى من الكويت عبر التقنيات Video Conference،،، سعادة الأخ الفاضل محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة إتحاد بنوك مصر، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، نائب رئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية، سعادة الأستاذ ياسين جابر، نائب في البرلمان اللبناني، عضو لجنة المال والموازنة، سعادة الأستاذ طارق فايد، الرئيس والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، وعضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، سعادة الأستاذ عبد الرزاق الترهوني، مدير عام مصرف الجمهورية (ليبيا) وعضو مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية، سعادة الأستاذ عبد الحفيظ منصور، الأمين العام لهيئة التحقيق الخاصة في لبنان، السادة رؤساء الوفود العربية من ليبيا (محافظ) ومصر والعراق والسودان والأردن وفلسطين والكويت وسلطنة عمان وقطر، أصحاب المعالي والسعادة والسيادة كلّ باسمه وصفته،أيّها الحضور الكريم،أهل الصحافة والإعلام،أسعد الله صباحكم بكل خير،،،يُسعدني أن أتحدّث إلى جمعكم الكريم، وأتقدّم منكم بجزيل الشكر والتقدير على حضوركم اليوم فعاليات هذا المنتدى، الذي أردناه تحدياً وإختراقاً لحاجز جائحة كورونا، باعتماد ناه تحدياً وإختراقاً لحاجز جائحة كورونا، باعتماد كافة تدابير وإجراءات السلامة العامة، لكي نعيد شغف التلاقي، وحرارة اللقاء والنقاش، والتقارب الاجتماعي والثقافي، وبناء علاقات ثنائية مصرفية بين مصارفنا العربية والمصارف اللبنانية، وأن نعيد الحياة لمدينة بيروت التي تجمع سنوياً منذ أكثر من أربعة عقود الأشقاء والزملاء من كافة أقطار دولنا العربية.وأودّ أن أعرب عن شكري وتقديري للوفود العربية القادمة من مصر وليبيا، والعراق والسودان والأردن وفلسطين والكويت وسلطنة عمان وقطر، والتي حرصت على مشاركتنا هذا اللقاء رغم هذه الظروف الصعبة، وأتقدّم بشكر خاص إلى الحكومة اللبنانية، وبالأخصّ وزارات الخارجية والداخلية والصحة، وكافة الأجهزة الأمنية اللبنانية على ما قدّموه من دعم معنوي ولوجستي، وكافة التسهيلات اللازمة لاستقبال ضيوفنا الأشقاء العرب، وتأمين عقد هذا اللقاء ضمن معايير السلامة الدولية والمعايير المعتمدة في لبنان.أيّها الحضور الكريم،،،لقد هالنا ما يواجهه بلدنا الحبيب لبنان من تراكم أزمات غير مسبوقة، بدأت ظلالها في الفصل الأخير من العام الماضي مع بروز أوضاع سياسية معقّدة، وبلغت ذروتها مع توقف لبنان عن تسديد ديونه الدولية لأول مرّة في تاريخه، على الرغم من توفر احتياطات بالعملات الأجنبية لدى مصرف لبنان تجاوزت آنذاك الــــ 22 مليار دولار، واحتياطي من الذهب يقدّر بما يقارب 20 مليار دولار، مما تسبب بانهيار المنظومة الاقتصادية، وتدهور سعر الليرة اللبنانية، وتزايد الضغوطات على ميزان المدفوعات. وفي ظلّ هذا النفق المظلم الذي دخل فيه لبنان، حصلت كارثة انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس الماضي، الذي أودى بضحايا أبرياء، وآلاف الجرحى، وتهجير وتشريد آلاف العائلات، وتدمير نصف المدينة، وخسائر بمليارات الدولارات.أيّها الحضور الكريم،،،إننا في اتحاد المصارف العربية نؤمن بلبنان التاريخ والحضارة والعلم والانفتاح، ونؤمن بدوره العربي الجامع، ونتطلّع إلى عودة هذا الدور الرائد والعريق ضمن العائلة العربية وأمام المجتمع الدولي، ونقدّر عالياً إستضافته واحتضانه لمقرّ الاتحاد منذ أكثر من 45 عاماً، حيث رسّخ سعادة الدكتور جوزف طربيه هذا الإيمان، من خلال مهامه عضواً في مجلس إدارة الاتحاد، ثم رئيساً لمجلس إدارته، ثم رئيساً للجنته التنفيذية، بتثبيت الحجر في الأرض، وارتفع به صرحاً شامخاً في قلب بيروت العزيزة، وأنجز بدعم من مصارفنا العربية صرحاً مميزاً لمقرّ جامع لمصارفنا العربية ومصرفيينا العرب، أطلق عليه “البيت المصرفي العربي”، الجامع لكلّ مصرفي عربي.أيّها الحضور الكريم،،،بدعم من رئيس مجلس إدارة الإتحاد معالي الشيخ محمد الجراح الصباح، ومن السادة أعضاء مجلس الإدارة، ومن سعادة رئيس اللجنة التنفيذية، حوّلت الأمانة العامة الأزمات إلى فرص، فلا الأزمة اللبنانية، ولا جائحة كورونا المستجدة استطاعتا أن يعطّلا عمل الاتحاد، فالأزمة والجائحة بدلا من أولوياتنا ولم تجمدا نشاطاتنا، حيث قمنا بتكثيف الدراسات والأبحاث، وتجميع البيانات المصرفية والقانونية العربية لأكثر من 10 سنوات، وبلغ عدد المواد القانونية التي تمّ تبويبها أكثر من 54 ألف مادة قانونية ضمن الموسوعة القانونية والتشريعات المصرفية العربية، التابعة للاتحاد وأكثر من 224 دراسة بحثية بمختلف أنواعها، تناولت: جائحة كورونا، والقطاعات المصرفية العربية، والمصارف الإسلامية، وترتيب المصارف بحسب مؤشرات مالية أساسية، ودراسات وأبحاث حول: الشمول المالي – التحويلات المالية وتجنّب المخاطر – الامتثال – الإقتصاد العالمي – التكنولوجيا الماليالامتثال – الإقتصاد العالمي – التكنولوجيا المالية والتحوّل الرقمي.كما قمنا بتحديث أساليب التدريب في مواجهة الجائحة، والعمل على تطوير شامل للبنية التحتية للمعلوماتية التابعة للاتحاد، تضمنت تطويراً كبيراً لموقع اتحاد المصارف العربية على الشبكة العالمية، وتمّ الاتفاق مع شركة عالمية كبيرة تقدّم خدمات المنصّات الإلكترونية والتواصل المرئي على عقد نشاطات الاتحاد إلكترونياً: وهي مرحلة أطلقنا عليها: Digital Transformation of UAB Activities.وقد عقد الاتحاد في هذا المجال، أهمّ المؤتمرات على الصعيد الإقليمي والدولي –على سبيل المثال لا الحصر– عُقِدَ مؤتمر عن “الصيرفة الدولية في ظلّ التطورات الجيوسياسية وانتشار جائحة كوفيد-19” في شهر يونيو الماضي بالتعاون مع البنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي، وبمشاركة خبراء من وزارة الخزانة الأميركية وصندوق النقد الدولي – ومؤتمر “دعم البنوك المركزية لأسواق رأس المال في ظلّ جائحة كورونا” الذي عقد في شهر سبتمبر الماضي بالتعاون مع إتحاد البورصات العربية وصندوق النقد الدولي (IMF) واتحاد أسواق النقد ورأس المال في أوروبا – ومؤتمر “الفرص الاستثمارية والمصرفية العربية- الأوروبية ما بعد الأزمة” الذي عقد في شهر أكتوبر بالاشتراك مع مركز فرانكفورت للتمويل المالي، وبمشاركة وزير المالية الفيدرالي الألماني وكبار الشخصيات والخبراء العرب والدوليين وغيرها الكثير من المؤتمرات والمنتديات الهامة.كما انضمّ الاتحاد في هذا العام إلى عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للسياحة –دعماً منه لتنشيط السياحة العربية- العربية؛ بالإضافة إلى انضمامه إلى مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الذي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز.وأنشأ الاتحاد وحدة جديدة ضمن جهاز الأمانة العامة تحت مسمى: وحدة التحول الرقمي “UABdigital”. ووقعنا مذكرات تفاهم وشراكات مع أكبر 12 شركة في العالم تقدّم خدمات للتكنولوجيا المالية Fintech، بهدف النهوض بإستراتيجيات التحوّل الرقمي في المصارف الأعضاء لدى الإتحاد، وبناء القدرات للكوادر المصرفية، وتمّ توقيع أيضاً اتفاقية مع المعهد العالمي للابتكار Global Innovation Institute في مجال التدريب والتطوير، والتي لديها شهادة معتمدة دولياً.أيّها الحضور الكريم،،،لابدّ من أنّ أتقدّم بالشكر والتقدير إلى المصارف والمؤسسات الراعية التي آمنت بدور اتحاد المصارف العربية وبأهدافه، ونقدّر لهم دعمهم لمسيرته ونشاطاته، وخصوصاً المؤسسات الراعية خلال العام 2020،/ عام الظروف الصعبة على كافة الصعد، وهي: بنك قطر الوطني، البنك العربي (الأردن)، بنك الكويت الدولي، بنك مصر، بنك القاهرة، مصرف الجمهورية (ليبيا)، المصرف التجاري الوطني (ليبيا)، مصرف التجارة والتنمية (ليبيا).واسمحوا لي ختاماً أن أعرض على حضراتكم فيلماً قصيراً يوثّق الأضرار التي تعرّض لها مقرّ اتحادكم، اتحاد المصارف العربية جرّاء انفجار بيروت، ولكن بحمد الله وتعالى استطاع فريق عمل الصيانة في الاتحاد وخلال 48 ساعة فقط أن يعيد المقرّ الرئيسي للاتحاد صالحا للعمل بشكل طبيعي بالرغم من استمرار أعمال الترميم حتى اليوم.أتمنى لكم جميعاً إقامة سعيدة في بلدكم الثاني لبنان، وأن يُحقق هذا المنتدى بجهودكم الأهداف المرجوة منأن يُحقق هذا المنتدى بجهودكم الأهداف المرجوة منه.وشكراً لإصغائكم،،، النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق چوزف طربيه: العقوبات الاقتصادية تنتج مخاطر سمعة كبرى للدول وللمصارف والمؤسسات المالية المنشور التالي «المصرفيين العرب» يكرّم «الإتربي» خلال مؤتمر بيروت مقالات ذات صلة مصرف أبوظبي الإسلامي -مصر يتصدر ارتفاعات أسهم البنوك... 26 نوفمبر، 2024 أسعار الذهب تتراجع لأدنى مستوى خلال أسبوع عقب... 26 نوفمبر، 2024 البنك المركزى يسحب سيولة بقيمة 1.135 تريليون جنيه... 26 نوفمبر، 2024 المصرف المتحد يبدأ الطرح العام للجمهور لعدد 16,5... 26 نوفمبر، 2024 المصرف المتحد يستهدف الوصول بصافي الأرباح إلى 3,07... 26 نوفمبر، 2024 مؤشر قطاع البنوك بالبورصة يرتفع بنسبة 0,13% خلال... 26 نوفمبر، 2024 بنك فيصل الإسلامي المصري يتصدر ارتفاعات أسهم قطاع... 26 نوفمبر، 2024 سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء في البنوك... 26 نوفمبر، 2024 سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء في... 26 نوفمبر، 2024 سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء في... 26 نوفمبر، 2024