الاخبارآثار كورونا تتصدر أول قوائم مالية لشركات التأمين على الوضع الاقتصادي بواسطة بنوك مصر 22 نوفمبر، 2020 كتب بنوك مصر 22 نوفمبر، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail237 .اجتمعت اللجنة العليا “لمراجعة معايير المحاسبة المصرية والمعايير المصرية والفحص المحدود ومهام التأكد الأخرى”، والمشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 909 لسنة 2011، برئاسة الدكتور محمد عمران، رئيس الهيئة، بهدف دراسة تأثيرات القرار الوزاري رقم 69 لسنة 2019 والصادر بغرض إجراء إضافة وتعديل لبعض معايير المحاسبة المصرية المقرر تطبيقها اعتباراً من بداية العام الحالي 2020، بدعوة من هيئة الرقابة المالية.وكشف الدكتور محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية، أنه نظرًا للظروف الحالية التي تمر بها البلاد جراء تفشى فيروس كورونا الجديد وما لازم ذلك من آثار اقتصادية ومالية مرتبطة به، فضلًا عن أن تطبيق إجراءات الوقاية ومواجهة انتشاره من فرض قيود على تواجد الموارد البشرية في الشركات بكامل طاقتها بصفة منتظمة، فقد وافقت اللجنة على تأجيل تطبيق معايير المحاسبة المصرية الجديدة والتعديلات المصاحبة لها والصادرة بالقرار رقم 69 على القوائم المالية الدورية، على أن تقوم الشركات بتطبيق هذه المعايير وهذه التعديلات على القوائم المالية السنوية لهذه الشركات بنهاية 2020.وقال “عمران”، إن اللجنة فضلت قصر إدراج الأثر المجمع للعام بالكامل على القوائم المالية السنوية، مع التزام الشركات بالإفصاح الكافي في قوائمها الدورية خلال 2020 عن هذه الحقيقة وآثارها المحاسبية إن وجدت.وبحسب ما قاله عمران، فإن اللجنة مستمرة في متابعة كافة الآثار المرتبطة بتطور مدى انتشار الإصابة بفيروس كورونا الجديد، وأنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات في مجال تطبيق معايير المحاسبة الجديدة في ضوء تطور الأوضاع المشار اليها.وفى سياق متصل أكد عمران، على أن الهيئة ستطالب الشركات المقيدة بالبورصة المصرية، وكذلك الشركات والكيانات الخاضعة لرقابتها بضرورة قيامها بالإفصاح الكامل في أول قوائم مالية تصدرها بعد نشر قرار الهيئة على شاشة البورصة المصرية، وعلى موقعها الإلكتروني، عن تأثير هذه الأحداث على وضعها الاقتصادي (مراكزها المالية ونتائج أعمالها وتدفقاتها النقدية) الحالية، والمستقبلية وتأثير هذه الأحداث على القيمة الاقتصادية للمنشأة مع قياس أي اضمحلال في الأصول او التزامات إضافية وفقا لمعايير المحاسبة المصرية السارية الحالية، مما يساعد مستخدم هذه القوائم في اتخاذ القرارات المناسبة.وأوضح أن أزمة كورونا غير مسبوقة، ومن الصعب التنبؤ بنتائج ومستقبل الشركات بعدها، ويجب ان يتم التعامل معها على أنها ظرف طارئ، الامر الذى جعل من مكاتب التدقيق العالمية الكبرى تطلق تحذيرها وتتواصل مع عملائها ومكاتبها المنتشرة في شتى انحاء العالم لوضع خطة للتعامل معها وعكسها على تقرير التدقيق. حذرت في نفس الوقت بأن التأثير سيكون مباشرا وغير مباشر على الشركات، وأن القوائم المالية سوف تتأثر بذلك تباعا، وأن الضرر اليوم ليس بالضرورة أن يكون نفسه بعد شهر أو شهرين أو سنة، ولذلك فتوجب الإشارة إلى أهمية القيام بعمليات الإفصاح الكامل عن آثار الجائحة لشركات التأمين وذلك عند اعداد اول قوائم مالية لها وذلك بدراسة عمليات الإفصاح في القوائم المالية استنادا لاراء مكاتب التدقيق العالمية كمجموعة KPMG العالمية ومجموعة BDO ومجموعة SNG.فيروس كورونا قد يؤدي إلى إفصاحات إضافية عن البيانات الماليةعلى مدار الأشهر القليلة الماضية تم تسليط الضوء على بعض الآثار المحاسبية التي ية تم تسليط الضوء على بعض الآثار المحاسبية التي قد تنشأ نتيجة لـ COVID-19. وذلك على العرض والإفصاحات ، بما في ذلك:•القدرة على الاستمرار و تصنيف الأصول والالتزامات (معيار المحاسبة الدولي 1 عرض البيانات المالية).•الأصول غير المتداولة المحتفظ بها بغرض البيع (المعيار الدولي للتقارير المالية 5 الأصول غير المتداولة المحتفظ بها لغرض البيع).•الأدوات المالية (المعيار الدولي للتقارير المالية 7 الأدوات المالية: الإفصاحات).•القيمة العادلة (المعيار الدولي للتقارير المالية 13 قياس القيمة العادلة).القدرة على الاستمرارعند إعداد التقارير المالية، يتعين على المنشآت إجراء تقييم لقدرتها على الاستمرار والاستمرار في العمل في المستقبل، فمن المهم ملاحظة ما يلي:عند إجراء تقييم الاستمرارية يتعين على المنشأة أن تأخذ في الاعتبار المعلومات المتعلقة بالمستقبل والتي تكون على الأقل، على سبيل المثال لا الحصر 12 شهرًا من نهاية فترة التقرير.ولذلك، فإن المراجع الخارجي يطلب من الإدارة تقييم الاستمرارية لمدة 12 شهرًا تقريبًا من التاريخ المتوقع لاعداد تقرير التدقيق للقوائم المالية للشركة.