قال إيهاب السويركي، العضو المنتدب لبنك أبو ظبي التجاري مصر، إن مجموعة أبوظبي التجاري يُعد ثالث أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخامس أكبر بنك خليجي، وهي مجموعة قوية لها تصنيف ائتماني عالمي من عدد من كُبريات مؤسسات التصنيف العالمي، مشيرًا إلى أن المجموعة دُمجت مؤخرًا بعد الأزمات العالمية مع بنك الاتحاد الوطني ليخرج كيان مصرفي كبير.
وأضاف “السويركي”، خلال لقائه في برنامج “بنوك واستثمار”، الذي يقدمه الإعلامي إسماعيل حماد، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن أصول المجموعة تخطت 400 مليار درهم إماراتي، بما يقرب 1.8 تريليون جنيه، لافتًا إلى أن البنك ركز على دولة الإمارات، يليها السوق المصري، حيث تمتد العلاقات بين البلدين منذ تاريخ طويل، وتنظر المجموعة للسوق المصري كسوق واعد.
وأوضح أن القطاع المصرفي المصري يمتاز بقوة وثبات وربحية عالية تشجع المستثمرين للدخول في السوق المصري، وهذا كان اتجاه مجموعة أبوظبي التواجد والنمو في مصر، وهو جزء كبير من استراتيجية المجموعة.
وأشار السويركي إلى أن هناك عدة عوامل شجعت مجموعة “أبوظبي” على الدخول في السوق المصري، وكان على رأسها الإصلاح الاقتصادي، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، التي تمت سابقًا منذ عهد فاروق العقدة مرورًا بالإصلاحات الأخيرة.
وكشف عن أن استراتيجية بنك أبوظبي التجاري تعتمد على عدة عوامل، أهمها: نمو أعمال البنك سواء على مستوى الودائع والقروض وكافة المجالات، بالإضافة إلى الاستدامة في النمو، وتمويل مشروعات التنمية المستدامة للدولة، والمشاركة في القروض المشلتنمية المستدامة للدولة، والمشاركة في القروض المشتركة مع البنوك المختلفة، والاهتمام بإدارة المخاطر، والاهتمام بالعنصر البشري من خلال اكتساب خبرات من السوق المصرفي المصري، بجانب الاهتمام بخدمة العميل في المقام الأول، من حيث تقديم جودة جيدة للخدمة المصرفية، وخدمات مبتكرة، ومنتجات جديدة ترضي كافة العملاء.
وأكد العضو المنتدب لبنك أبوظبي التجاري، أن الاهتمام بالعنصر البشري على رأس أولويات البنك، حيث يمثل هذا العنصر رأس المال الحقيقي للبنك، لافتًا إلى أن خيار الاستغناء عن موظفي البنك لم يكن خيارًا مطروحًا خلال الدمج أو في أزمة كورونا.
اتحاد بنوك مصر “ له الشخصية الاعتبارية ولا يهدف للربح ، ويضم جميع البنوك وفروع البنوك الاجنبية الخاضعة لاحكام القانون رقم 194 لسنة 2020 باصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي…المزيد