قال هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، إن النمو المتواصل للاحتياطي النقدي الأجنبي للشهر الرابع على التوالي مؤشر، جيد خاصة في ظل التأثيرات السلبية التي تحيط بمصادر تدفق النقد الأجنبي منذ انتشار جائحة فيروس كورونا.
وكان قد أعلن البنك المركزي المصري، أن رصيد الاحتياطي النقدي الأجنبي قد ارتفع بنحو 59 مليون دولار، خلال الشهر الماضي، وأن صافي الاحتياطيات الدولية وصلت لـ 38.425 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2020.
وأضاف “أبو الفتوح”، في تصريحات خاصة لـ “بنوك مصر”، البوابة الرسمية لاتحاد بنوك مصر، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي ليصل عند هذا المستوى مؤشر على النجاح في الحفاظ على المكاسب التي حققها برنامج الإصلاح الاقتصادي رغم الظروف غير المواتية التي يمر بها جميع اقتصادات العالم خلال هذا العام، وهذا ما أكده تقرير حديث لوكالة موديز للتصنيف الائتماني، حيث أبقت على تصنيف مصر عند مستوى (B2)، مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد المصري، مشيرة إلى امتلاك مصر لاحتياطيات نقد أجنبي تكفي لتغطية الالتزامات الخارجية المستحقة على مدى السنوات الثلاث القادمة.
وأكد أن النمو المستمر في الاحتياطي النقدي الأجنبي يترجم ثقة المستثمرين الأجانب، ونظرة المؤسسات الدولية في السوق المصرية.
<: justify;">
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتياطي النقدي الأجنبي بمصر قد مر بمراحل صعبة للغاية، حيث سجل 16.687 مليار دولار بنهاية شهر يونيو 2014، ثم عاد ليرتفع تدريجيًا حتى بلغ أعلى مستوى له في فبراير الماضي ليصل 45.51 مليار دولار.
اتحاد بنوك مصر “ له الشخصية الاعتبارية ولا يهدف للربح ، ويضم جميع البنوك وفروع البنوك الاجنبية الخاضعة لاحكام القانون رقم 194 لسنة 2020 باصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي…المزيد