125
- التمويل متناهي الصغر يدعم توجهات الدولة والمركزي نحو مكافحة الفقر والقضاء على البطالة
وأضاف القاضي، أن التمويل لقطاع المشروعات المتناهية الصغر لم يعد مشكلة، فالدولة المصرية والبنك المركزي المصري ينفذان سياسة ضخمة تهدف إلى تنمية هذا القطاع الواعد، مدعومًا برؤية سياسة لمكافحة الفقر والقضاء على البطالة، كذلك تحسن دخل الفرد وزيادة الإنتاج وتحسين جودة المنتج المصري، وبالتالي زيادة الصادرات.
وأوضح أن البرلمان المصري وافق من حيث المبدأ على تعديل قانون التمويل لتنظيم نشاط تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر؛ بهدف دمج المشروعات المتناهية الصغر في الاقتصاد الرسمي، وذلك بعد الموافقة على رفع حجم التمويل الممنوح للفرد ليصل إلى 200 ألف جنيه بدلًا من 100 ألف جنيه، الأمر الذي سيسهم في مضاعفة حجم الأعمال، وتوسع النشاط والدخول به في عجلة الاقتصاد الرسمي.
- رقمنة مدفوعات الجمعيات والأفراد يعزز من الشمول المالي والدمج بالاقتصاد الرسمي
وأكد القاضي، أن الجميع يسابق الزمن نحو التحول لمجتمع غير نقدي لمواكبة خطة الدولة المصرية للتنمية الشاملة 2030، وذلك من خلال استخدام التقنيات الرقمية في كل المعاملات الحكومية وتبسيط الإجراءات للحصول على الخدمة، الأمر الذي يسهم في رفع كفاءة المؤسسات وتهيئة بيئة أعمال داعمة للقطاع الخاص وجاذبة للاستثمار، سواء المحلي أو الأجنبي.
وأعرب أن ميكنة نشاط التمويل المتناهي الصغر خاصة في مجال المدفوعات، سواء أفرادا أو جمعيات، سيعزز من جهود الدولة والبنك المركزي نحو الشمول المالي، أو من خلال عمليات الدفع المباشر عن طريق البطاقة الوطنية “ميزة”، أو من خلال وسائل الدفع الإلكتروني الأخرى من إنترنت بنكي وموبيل بنكي ومحافظ إلكترونية.