. أكد طارق عامر محافظ البنك المركزي أن عملات الأسواق الناشئة انخفضت لتصل إلى نسبة 24%، والجنيه ارتفع في مصر إلى 1.44%.
وأشار إلى أن مصر يطلق عليها درة الأسواق الناشئة، ومصر الدولة الوحيدة في العالم التي أصبحت عملتها أكثر قوة خلال أزمة كورونا.
ولفت إلى أن البنوك المصرية قبل التعويم كانت قد فقدت السيولة الدولارية، وكانت ممارسات السوق الموازية تتم خارج البنوك وخارج البلاد.
وقال: “إننا كنا قد وصلنا لدرجة ان مصر كانت تستود 76%، وجدنا أننا كنا نخلق فرص عمل للأسواق الأخرى، وبالتالي المنتجات الواردة لمصر كانت مرتفعة، وكان هناك خلل في العملة الأجنبية، وكان لابد من تحرير سعر الصرف، فبعد أن كان لدينا عجز 21% أصبح 7%، والوردات انخفضت إلى 60% لأنه لم يكن من الطبيعي أن نظل نستدين من الخارج للاستيراد”.
اتحاد بنوك مصر “ له الشخصية الاعتبارية ولا يهدف للربح ، ويضم جميع البنوك وفروع البنوك الاجنبية الخاضعة لاحكام القانون رقم 194 لسنة 2020 باصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي…المزيد