مقالات الرأيتحدي تأهيل جيل ثانٍ من المهارات المصرفية في عصر الابتكارات بواسطة أشرف القاضي 26 أغسطس، 2020 كتب أشرف القاضي 26 أغسطس، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail153.تحدي تأهيل جيل ثانٍ من المهارات المصرفية في عصر الابتكارات، ليس اختيارا، بل واقعا تدعمُه مؤسسات الدولة والبنك المركزي المصري، حين قام بإنشاء صندوق لرعاية الموهوبين والمتميزين في القطاع المصرفي لتشجيع واحتضان المواهب الوطنية، فضلا عن الاستثمار في مجال التعليم المباشر أو التعليم الإلكتروني e-learning بقنواته المختلفة، لتنمو وتزدهر صناعة المال والبنوك في مصر، ومنطقة الشرق الأوسط على مستوى الصناعة نفسها، ومستوى البحث العلمي، وابتكارات الحلول المالية والذكاء الاصطناعي.فصناعة المال والبنوك وُضعت طويلا في قوالب نمطية مبنية على صورة ذهنية ليست واقعية، حيث صُوّرت على أنها من أكثر الصناعات استقرارا بالنسبة للثبات الوظيفي، ومصدرا للدخل والعمل النمطي، في حين أن هذه الصناعة تحمل تحديات إيجابية كثيرة خاصة في ظل الابتكارات والتقنيات الرقمية. التحدي الحقيقي الذي يواجه هذه الصناعة ليست الأنظمة التكنولوجية المتطورة والعالية الجودة، بل التحدي الأكبر هو العناصر البشرية التي تدير هذه المنظومة، وتأهيل جيل ثانٍ من الكفاءات القيادية والتنفيذية لتتولى الوصول للريادة المصرفية المنشودة في ظل معطيات وآليات سوق وابتكارات تكنولوجية يومية. والأهم هو الاحتفاظ بهذه الكوادر وتنمية مهاراتها وتحفيزها للتطوير المستمر، الأمر الذي يتطلب وضع برامج مكثفة لتنمية مهاراتهم، سواء القيادية أو الابتكارية في جميع أوجه العمل المصرفي. فعلي سبيل المثال: تحتاج إدارة مثل الحسابات إلى أشخاص بمهارات تكنولوجية، ولديهم ما يكفي من الخلى أشخاص بمهارات تكنولوجية، ولديهم ما يكفي من الخيال الإبداعي؛ للقيام بمهام تبرز جانب الهندسة المالية لتعظيم أرباح المؤسسة. وهنا يأتي دور إدارة الموارد البشرية في اكتشاف الموهوبين من فريق العمل، وتدعيم مسيرتهم، وتأهيلها ببرامج عملية ودراسة تمكّنها من القيادة في المستقبل.فالمهارات الإدرية والتنفيذية والخيال الإبداعي مهم لأي مؤسسة تسعى للنمو والتطوير. ويعدّ وجود فريق من الموهوبين للقيام بأعمال مؤثرة في جوانب العمل المصرفي أمرا ضروريا، خاصة في ظل برامج وأبلكيشن المعاملات المالية والذكاء الاصطناعي. النقطة المضيئة هنا، أن مجتمع البنوك التفت إلى ضرورة تنمية مهارات وكفاءات الجيل الثاني، وبدأ في إنشاء الأكاديميات المتخصصة، وإبرام اتفاقيات التعاون الاستراتيجي مع المؤسسات التعليمية الدولية؛ لتأهيل قيادات الجيل الثاني، سواء على المستوى التنفيذي أو على المستوى الإداري، الأمر الذي يضمن التدفق المستمر لأصحاب المهارات، وتمكين أصحابها، وتدعيم جهودهم التدريبية لتحسين المهارات الموظيفية بمستوًى أكثر استراتيجيا.هذا، وسيلعب التعليم الإلكتروني دورا رئيسيا في هذا الصدد، خاصة بعد جائحة كورونا العالمية، فمن المتوقع أن يحدِثَ طفرة في تطبيقات التعليم الإلكتروني تعززه الحلول الرقمية الحديثة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة المال والبنوك، لتصبح عملية التعليم الإلكتروني وتجارب الواقع الافتراضي والتفاعلي نمط حياة يوميا لقيادات الجيل الثاني من المصرفيين في عصر الابتكارات. بقلم أشرف القاضي- رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail أشرف القاضي المنشور السابق «الأهلي المصري» يجذب 103 مليارات دولار منذ تحرير سعر الصرف المنشور التالي تباين في مؤشرات سوق المال بختام تداولات الأربعاء مقالات ذات صلة هوج بول.. واختراق العقول قبل الجيوب 9 مارس، 2023 بناء ثقافة الأمن السيبراني من الداخل.. الممارسات الحالية... 6 مارس، 2023 خطة بناء الفريق الناجح 27 فبراير، 2023 سلسلة النصائح الذهبية 14 فبراير، 2023 موقف سقف الديون الأمريكي الأسباب والتداعيات الاقتصادية المتعلقة... 8 فبراير، 2023 كيف تصبح قائدا مثاليا وناجحا؟ 28 يناير، 2023 النصائح العشر للمدرين الناجحين في قطاع التكنولوجيا 26 يناير، 2023 تحديد الأهداف وتحقيقها 23 يناير، 2023 النصائح العشرون الذهبية للشباب البادئ في مجال تكنولوجيا... 20 يناير، 2023 التحول الرقمي الشامل للخدمات البنكية وأثره على التطور... 17 يناير، 2023