أكد حازم حجازي، نائب رئيس بنك القاهرة، أن البنك المركزي المصري كان له دور كبير وملحوظ خلال أزمة “كورونا”، وما قبل تلك الأزمة أيضا، حيث ساعد في الأوقات السابقة على الحفاظ على سعر الصرف في السنوات الماضية باحترافية شديدة، مشيرا إلى أن أهم ما يميز قرارات البنك المركزي ومبادراته هو “التوقيت المناسب”.
وأضاف “حجازي”، خلال لقائه بموقع بنوك مصر، البوابة الرسمبة لاتحاد بنوك مصر مع الإعلامي إسماعيل حماد، أن قرارات البنك المركزي المتلاحقة خلال الأزمات كانت وفق دراسة لمتتطلبات القطاع المصرفي والاقتصاد المصري، بالإضافة إلى الاستباقية في اتخاذ القرار، موضحا أن قرار خفض الفائدة 3% ساعد على التدفقات وحصول العملاء على قروض وائتمان أفضل من الماضي، بجانب مبادرة تأجيل أقساط القروض لمدة 6 شهور، حيث أتاح الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة أن تقف على قدميها من جديد وسط التحديات الموجودة، مؤكدا أن أغلب العملاء استفادوا من مبادرة البنك المكزي بتأجيل الأقساط، ونسبة قليلة من العملاء لم يطالبوا بتأجيل أقساط قروضهم.
وأوضح أن مبادرات دعم الزراعة والصناعة والسياحة والمقاولات التي تخطت الـ100 مليار جنيه بفائدة متناقصة أسهمت بقوة في إنقاذ وإنعاش هذه القطاعات، بجانب الإجراءات التي اتخذها المركزي للمصانع المتعثرة وتسوية مديونيات العملاء من أصحاب المصانع التي تقل مديونيتهم عن 10 ملايين جنيه وحتى المليون جنيه في حالة سداد نصف مديونياتهم.
وتابع نائب رئيس بنك القاهرة أن البنك المركزي لم يقف عند المبادرات فقط، بل كان له دور ملحوظ في مساعدة الحصول على قرض 2.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
وأضاف: استطاع المركزي المحافظة على الاحتياطي النقدي، وإحداث توازن في سعر الصرف عند خروج نسبة كبيرة من استثمارات الأجانب في الفترة الماضية قدرت بنحو 17 مليار دولار، وهو ما يدلل على احترافية السياسة النقدية في مصر.
اتحاد بنوك مصر “ له الشخصية الاعتبارية ولا يهدف للربح ، ويضم جميع البنوك وفروع البنوك الاجنبية الخاضعة لاحكام القانون رقم 194 لسنة 2020 باصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي…المزيد