قال محمد خضير، مؤسس مكتب خضير للاستشارات: يجب أن يفخر المصريون بثقة المستثمرين الأجانب في السوق المصرية، خاصة في ظل الظروف التي يعاني منها العالم في الوقت الحالي؛ نتيجة تداعيات انتشار فيروس كورونا والذي أثر بشكل واضح على تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية عبر الحدود، خاصة إلى الأسواق الناشئة التي تشهد نزوحا للاستثمار الأجنبي.
وتابع: يتعين علينا التوضيح للمواطنين أن مستثمري السندات ليسوا مستثمرين عاديين، فهم خبراء ومؤسسات وصناديق عالمية لديهم احترافية عالية في تقييم الأسواق، التي يرغبون الاستثمار فيها لتحقيق أفضل عائد ممكن والتحوط للمخاطر.
ولفت إلى أن طلب المستثمرين الأجانب شراء السندات المصرية بقيمة 21 مليار دولار رغم أن ما نتوقع أن تطلبه مصر في حدود الـ 5 مليارات يشير بوضوح إلى أن مصر سوقا خصبة، وتمتلك مقومات النجاح في الاستثمار المباشر، والاستثمار طويل الأجل.
وطرحت مصر إصدارا من السندات الدولية بآجال مختلفة، حيث بلغ العائد على السندات مدتها 4 سنوات 5.750 في المائة، والسندات لمدة 12 سنة بعائد 7.625 في المائة، وسندات الـ 30 عاما بعائد 8.875%.