مقالات الرأيالشيخ زايد.. وملحمة العاشر من رمضان بواسطة علي الشرفاء 5 مايو، 2020 كتب علي الشرفاء 5 مايو، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail135.الشيخ زايد رحمه الله، هو الذي بادر كأول رئيس دولة عربية اتخذت قرار قطع البترول عن أمريكا والغرب، وكنت أنا شاهدُ عيان على هذا الحدث التاريخي، حين طلب منى أن أصله بوزير البترول الإماراتي، مانع العتيبة، أثناء اجتماع أعضاء دول الأوبيك الدول العربية للبترول، قبل أن ينتهي المؤتمر، وبعدما أوصلته مع الوزير سمعته يعطيه تعليمات بإعلان أمام مؤتمر صحفي في الكويت قرار الشيخ زايد بقطع البترول، وقال قولته المشهورة : (إن البترول العربي ليس بأغلى من الدم العربي).وبعد قراره اتخذت المملكة بعد يومين نفس موقف الشيخ زايد، وهذه شهادتي للتاريخ حتى لا يضيع الحق فى زحمة فِرق النفاق، وليعرف المصريون الموقف المشرف للشيخ زايد، ووقوفهم مع أشقائه المصريين؛ ما يؤكد عروبته المخلصة للأمة العربية، ودعمه المالي للقوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر بشهادة الرئيس المرحوم حسني مبارك، عندما قابلته مندوبا من قِبل المرحوم الشيخ زايد للتعزية في استشهاد المرحوم الزعيم أنور السادات، حيث أبلغني حينها شكره العميق للشيخ زايد، على دعمه المالي الذي استفادت به القوات الجوية، لتامين قطع الغيار للطائرات المقاتلة، وموقف الشيخ زايد بقطع البترول قد فتح جبهة واسعة مع الأمريكان والعرب؛ لتحقيق الضغط على إسرائيل للانسحاب من سيناء، منتصرا لمصر، ومشاركا حقيقيا في معركة الشرف العربية.وأنا أكتب هذه الأحداث للتاريخ بكل تجرد وإخلاص لرجل عاش عمره يمثل الضمير الحي للأمة العربية، وكان يسعى دوما لتضميد جراح أمته العربية، ومبادراته بالإصلاح بين الأشقاء؛ من أجل تحقيق وحدة الصف العربي، ويؤمن بأن مصر هي الركيزةُ الأساسية لمستقبل الأمة العربية، والقاعدة الوحيدة لأمنها القومي.والجدير بالذكر أنه قبل قيام إسرائيل بغزو لبنان، توجه المرحوم الشيخ زايد لمقابلة الملك خالد لإعادة العلاقات مع مصر، وأن تكون في المواجهة مع العرب لصد العدوان الإسرائيلي الذي سوف تقوم بتنفيذه إسرائيل، بعد أن أبلغ الشيخ زايد ياسر عرفات بأن إسرائيل تبيت نية الغزو، وقد طرح المرحوم موضوع عودة العلاقات العربية مع مصر؛ لضرورات الأمن القومي، والقوة الوحيدة في العالم القادرة على رد كل أنواع العدوان على الوطن العربي.وهو الزعيم العربي الوحيد الذى حطّم الأغلال التى تعيق عودة مصر للعالم العربي، عندما أعلن بعد انتهاء مؤتمر القمة العربي فى عمان فى الأردن عودة العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية مصر العربية، وأرسل معالي راشد عبدالله، وزير خارجية الإمارات، حاملا رسالة للمرحوم الرئيس حسني مبارك.ذلك هو زايد الذي أدرك بوعيه ورؤيته مكانةَ مصر فىذلك هو زايد الذي أدرك بوعيه ورؤيته مكانةَ مصر فى قلبِ الأمة العربية، رحم الله الشيخَ زايد، وستظل مواقفه الوطنية المجردة من كل مصالح خاصة أو استغلال سياسي للعلاقات العربية- العربية، بل كان يدعو ويناضل من أجل تحقيق التعاون العربي، ووحدة الصف بين الأشقاء العرب. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail علي الشرفاء المنشور السابق الأردن يوافق على اقتراض 400 مليون دولار من صندوق النقد الدولي المنشور التالي استقرار الدولار بمستهل تعاملات الأربعاء في 24 بنكا.. ويسجل 15.68 جنيها للشراء في «مصر» مقالات ذات صلة هوج بول.. واختراق العقول قبل الجيوب 9 مارس، 2023 بناء ثقافة الأمن السيبراني من الداخل.. الممارسات الحالية... 6 مارس، 2023 خطة بناء الفريق الناجح 27 فبراير، 2023 سلسلة النصائح الذهبية 14 فبراير، 2023 موقف سقف الديون الأمريكي الأسباب والتداعيات الاقتصادية المتعلقة... 8 فبراير، 2023 كيف تصبح قائدا مثاليا وناجحا؟ 28 يناير، 2023 النصائح العشر للمدرين الناجحين في قطاع التكنولوجيا 26 يناير، 2023 تحديد الأهداف وتحقيقها 23 يناير، 2023 النصائح العشرون الذهبية للشباب البادئ في مجال تكنولوجيا... 20 يناير، 2023 التحول الرقمي الشامل للخدمات البنكية وأثره على التطور... 17 يناير، 2023