الاخبار «كورونا» يصيب البنوك المركزية حول العالم ويفقدها أكثر من 175 مليار دولار بواسطة بنوك مصر 3 مايو، 2020 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 175FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail .يبدو أن فيروس كورونا المستجد” كوفيد 19″ لا يستهدف فقط حياة الإنسان، كما لم يقتصر أثره على وقف أنشطة الحياة والأنشطة الإقتصادية فى أغلب مناطق العالم، بل امتد ليفتك بالاحتياطيات النقدية من العملات الأجنبية لكثير من الدول، لم يفرق فيها ” الفيروس” بين دول كبرى أو صغرى أو بين دول عملاقة ونامية، لتفقد البنوك المركزية حول العالم أكثر من 175 مليار دولار من حجم احتياطيها من النقد الأجنبي في أٌقل من شهرين.وتظهر حركة مؤشرات الاحتياطي من النقد الأجنبي في أكثر من 50 دولة من الدول الكبرى وأيضًا الاقتصادات الناشئة والنامية، أن 30 دولة منها سجلت احتياطاتها النقدية نزيفًا حادًا، منذ تفشي “جائحة” كورونا في العالم، أبرزها الصين من حيث القيمة، والتي فقد احتياطيها النقدي أكثر من 46 مليار دولار دفعة واحدة في مارس، فيما تصدرتها من حيث النسبة تركيا، التي فقد بنكها المركزي قرابة 15% من الاحتياطي النقدي بقيمة 15.5 مليار دولار في شهر واحد.وحذرت صحيفة “وول ستريت جورنال” – في تقرير لها – من أن الأسواق الناشئة على وجه التحديد هي الآن أكثر عرضة لمزيد من الصدمات الاقتصادية بعد أن أجبرها زلزال “كورونا” على استنفاد جزء كبير من احتياطياتها من النقد الأجنبي وبأسرع وتيرة منذ حقبة الأزمة المالية العالمية عام 2008، وهو ما ظهر في المملكة العربية السعودية والبرازيل وإسرائيل وسنغافورة وكوريا الجنوبية وهونج كونج واندونيسيا وبولندا، وذلك وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.وأضافت الصحيفة أن الاحتياطي الأجنبي لنحو 12 دولة من أكبر الدول النامية – من بينها البرازيل وروسيا – سجل تراجعًا بما يصل إجماليه إلى 143.5 مليار دولار في شهر مارس الماضي وحده، فيما يعد أسوا معدل تراجع منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية قبل أثني عشر عامًا، وفقا لبيانات شركة “أركيا” المتخصصة في الأبحاث الاقتصادية.وأوضحت أن تلك الدول استعانت بما لديها من احتياطي نقدي أجنبي من أجل مكافحة هبوط عملاتها نتيجة التداعيات السلبية لتفشي فيروس كورونا التي تسببت في شل حركة الاقتصاد العالمي منذ منتصف شهر مارس الماضي.وأشارت إلى أن أزمة تفشي وباء كورونا أحدثت زلزالًا بالأسواق العالمية مع سيطرة حالة من الذعر على توجهات المستثمرين متسببة في تخارج رؤوس الأموال من صناديق الأصول الخطرة بالأسواق المال الناشئة والسندات مدفوعًا برغبة المستثمرين في تكديس الدولار خوفًا من فوعًا برغبة المستثمرين في تكديس الدولار خوفًا من شح العملة الخضراء.ورصدت صحيفة وول ستريت الأمريكية مخاوف مستثمرين من أن اعتماد بعض الدول على تطويع مخزونها من النقد الأجنبي في سبيل مجابهة تداعيات كورونا، قد يجعلها أكثر عرضة إلى مزيد من صدمات السوق وعلى رأس هذه الدول تركيا، التي تشهد تراجعًا قياسيًا في احتياطياتها من النقد الأجنبي، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ شهر نوفمبر من عام 2006.وأشارت الصحيفة إلى أن بعضًا من هذه الدول قد يعاني من أجل سداد ديونه المستحقة للمستثمرين الأجانب أو دفع وارداته من النفط والغذاء والمستلزمات الطبية المقومة بالدولار، مضيفة أن استمرار صعود قيمة العملة الأمريكية عالميًا سيخلق صعوبة بالغة على الحكومات التي استنفدت احتياطياتها الأجنبية من أجل بناء مخزون جديد خلال الأشهر المقبلة.ونبهت الصحيفة الأمريكية إلى أن تركيا التي سبق وأن واجهت أزمة تدني العملة خلال عام 2018، لجأت إلى سحب نحو 19.2 مليار دولار من الاحتياطي الأجنبي خلال شهر مارس، تزامنًا مع تهاوي قيمة الليرة أمام الدولار ما تسبب في تقليص حجم مخزونها من النقد الأجنبي إلى نحو 92 مليار دولار. النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail «بلوم» يعلن مد فترة استقبال الطلبات الخاصة بعدم تأجيل الأقساط الذهب ينخفض 4 جنيهات في الصاغة.. وعيار 21 يسجل 742 جنيها