«هشام عكاشة».. الرِّهان الرابح! بواسطة بنوك مصر 23 فبراير، 2020 كتب بنوك مصر 23 فبراير، 2020 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail172. “هناك دائما مكان على القمة، ولكن يبلغه العظماء فقط”.. هكذا الحال بالنسبة لهشام عكاشة، الذى أصبح أحد رواد العمل المصرفي في مصر والشرق الأوسط بقيادته الناجحة للبنك الأهلي المصري، أكبر البنوك العاملة في السوق المصرية، وأحد أهم وأكبر البنوك العاملة فى منطقة الشرق الأوسط ككل، حيث تسلّم “عكاشة” رئاسة مجلس إدارة البنك الأهلي بدءا من فبراير 2013 كقائم بالأعمال، بينما تولى رسميا هذا المنصب فى 12 أغسطس 2013.لم تكن مهمة هشام عكاشة سهلة فى قيادته للبنك الأهلى؛ لعدة أسباب، أولها: أنه استلم هذا البنك معتليا قمة القطاع المصرفى فى مصر، وكان عليه أن يحافظ على هذه القمة وسط منافسة قوية بداخل القطاع، والثانى: أنه استلم قيادة البنك خَلَفا لأحد أهم المصرفيين فى الشرق الأوسط، وهو طارق عامر، الذى كان رئيسا للبنك الأهلى حتى مطلع 2013، وبالتالى كان لزاما على “عكاشة” – الذى راهن صناع القرار على مهارته وكفاءته- أن ينجح فى التحدى، ويطوّر من الأداء، وُيثبِت جدارته فى قيادة هذه المؤسسة الاقتصادية العملاقة لمزيد من النجاح والتقدم.وبالفعل، حقق “عكاشة” الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر العديد من النجاحات أثناء قيادته للبنك الأهلى المصرى، وشهد البنك تطورا استثنائيا تحت قيادته، حيث ارتفعت قيمة محفظة قروض البنك من 98.8 مليار جنيه فى نهاية 2012 إلى 221 مليار جنيه فى نهاية يونيو 2016، بمة 2012 إلى 221 مليار جنيه فى نهاية يونيو 2016، بمعدل نمو وصل إلى 123%.كما ارتفعت محفظة ودائع العملاء بالبنك من 286 مليار جنيه فى نهاية ديسمبر 2012 إلى نحو 558.6 مليار جنيه فى نهاية يونيو 2016، بمعدل نمو 95.3% فى أقل من 4 سنوات، وعلى صعيد إجمالى أصول البنك فقد زادت من 340.7 مليار جنيه فى نهاية ديسمبر 2012 إلى 703.3 مليار جنيه فى نهاية يونيو 2016، بمعدل نمو وصل إلى 106%.وعلى صعيد مؤشرات الأرباح، فقد حقق البنك الأهلى تحت قيادة هشام عكاشة قفزة تاريخية فى حجم أرباحه، حيث تضاعف صافى ربح البنك من 2.8 مليار جنيه فى العام المالى 2011/2012 إلى 12.5 مليار جنيه فى العام المالى 2015/2016، بزيادة سجلت 346%، بما يعنى أن أرباح البنك الأهلى زادت بمتوسط 2.4 مليار جنيه سنويا تحت قيادة “عكاشة” للبنك الأهلى.وارتفع معدل العائد على حقوق الملكية تحت ولاية “عكاشة” من 21% فى العام المالى 2011/2012 إلى 32.3% فى العام المالى 2015/2016، بما يدلل على نجاح إدارة البنك فى تعظيم ثروة الملاك.وقد أسفرت تلك الجهود التى بذلها “عكاشة” فى قيادة البنك الأهلى عن احتلال البنك المركز الأول كأفضل بنك فى السوقَين المصرية والأفريقية، والثالث فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مجال إدارة القروض المشتركة فى النصف الأول من عام 2016، وفقا لمؤسسالمشتركة فى النصف الأول من عام 2016، وفقا لمؤسسة Bloomberg العالمية.كما حصل البنك على جائزة “أفضل بنك مصرى فى مجال الخدمات المصرفية للأفراد” من مؤسسة Asian Banker العالمية، بالإضافة إلى جائزة “أفضل بنك فى مصر لعام 2016” من الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب.كما تم تصنيف البنك فى المرتبة رقم 222 ضمن قائمة أكبر 1000 بنك على مستوى العالم، وفقا لمعيار إجمالى الأصول، متقدما على البنوك المصرية كافة، طبقا لما جاء بمجلة The BankerThe Banker العالمية.ويؤمن “عكاشة” بالدور الاجتماعى للمؤسسات الاقتصادية، وضرورة مساهمتها فى تنمية المجتمع، وخدمته، فقد شارك البنك الأهلى بنحو 744 مليون جنيه فى الأنشطة المجتمعية والخدمية المختلفة خلال العامين الماليين 2014/2015، و2015/2016.وفى هذا الإطار، فقد نال “عكاشة” شكر الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى عند افتتاح مشروع “بشاير خير”؛ نتيجة لمساهمة البنك بالنسبة الأكبر فى تمويل هذا المشروع.ووفقا للمقولة الشهيرة “الثمارُ لا تَسقُط بعيدا عن شجرتها”.. فدائما ما يُنجِب الأب الناجحُ ابنا بارعا، وهذا ما ينطبق على هشام أحمد عكاشة، الذى جاء نجاحُه فى العمل المصرفى كامتداد لنجاح والدِه، العالِم المصرىِّ الكبير الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، رئيس الاتحاد العالمى للطب النفسى سابقا.وعن بدايات “عكاشة” فى العمل المصرفى، فيرجع ذلك إلى التحاقه بالعمل فى البنك العربى لمدة 15 عاما، وتدرجه بالمناصب ليصل إلى رئيس عام مخاطر الائتمان، ثم التحق بالبنك المركزى ال عام مخاطر الائتمان، ثم التحق بالبنك المركزى المصرى فى أكتوبر 2007 فى إطار برنامج إصلاح وتطوير الجهاز المصرفى كوكيل محافظ مساعد، وكانت من مسئولياته مراقبة أداء واستقرار البنوك العاملة بالجهار المصرفى، وتحليل نقاط الضعف والقوة بها؛ تحوطا للمخاطر، أو أى تهديدات؛ لضمان استقرارها، وسلامة مراكزها المالية، الأمر الذى أضاف لـ”عكاشة” خبرات كبيرة جراءَ مشاركته فى تجربة الإصلاح المصرفى، التى قادها الدكتور فاروق العقدة عندما كان محافظا للبنك المركزى.وفيما يتعلق بالمسيرة العلمية: فقد حصل هشام عكاشة على بكالوريوس الاقتصاد وعلوم الحاسبات الآلية عام 1990، وماجستير الإدارة العامة عام 1992 من الجامعة الأميركية بالقاهرة، كما حصل خلال سنوات العمل على العديد من الدورات المتخصصة، أهمها: تقييم المشروعات وإدارة المخاطر من المعاهد المتخصصة بجامعة هارفرد الأميركية، وشارك مع فريق التدريس فى تقديم البرنامج بعدد من الدورات. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق «طارق عامر».. الأستاذ ينتصر المنشور التالي «المركزي» يطرح أذون خزانة بقيمة 14.5 مليار جنيه.. اليوم