الاخبار ارتفاع استثمارات الأجانب إلى 24.9 مليار دولار في يناير بواسطة بنوك مصر 16 فبراير، 2020 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 125FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail .ارتفعت استثمارات الأجانب في أذون وسندات الخزانة في مصر، التي تعد موطن أكبر تجارة فائدة في العالم العام الجاري والماضي، بنسبة 13% منذ نهاية ديسمبر إلى 24.9 مليار دولار في يناير 2020، وفقًا لبيانات وزارة المالية. وقالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، إن المستثمرين الذين دخلوا السوق المصري لحصد أرباح سريعة قد يظلون في الدولة لفترة أطول بالنظر إلى ما تعرضه عليهم الحكومة.وقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن المستثمرين حول العالم يتطلعون إلى مكان يتمتع باستقرار وأمان، ويرى أن مصر تتمتع بهم.وأشارت وكالة بلومبرج إلى قيام المستثمرين الأجانب بضخ مليارات الدولارات في سوق الدين المحلية المصرية منذ تخفيض قيمة عملتها عام 2016، موضحة أن الأجانب يمثلون الآن 12.5% من إجمالي حيازات الديون المصرية، ارتفاعًا من 9% بنهاية عام 2018.وأشادت الوكالة بالجنيه المصري، فقد أصبح مرة أخرى من بين أفضل ثلاثة عملات أداءًا في العالم هذا العام، حيث أنه حقق مكاسب للمستثمرين الذين يقترضون بعملات ذات أسعار فائدة منخفضة ثم يستثمرونها في البلدان التي ترتفع فيها أسعار الفائدة.وأوكدت الوكالة أن السندات بالعملة المحلية في مصر اكتسبت حوالي أربعة أضعاف متوسط العائد في الأسواق الناشئة، وفقًا لمؤشرات بلومبرج باركليز.ونقلت الوكالة عن “معيط” أن وزارة المالية تعتزم الاعتماد أكثر على أدوات الدين طويلة الأجل بدلاً من أذون الخزانة قصيرة الأجل.وتابع: “لقد زاد تدريجيًا إصدار السندات التي تمثل الآن ما يقرب من نصف إجمالي ديون مصر، ارتفاعًا من 30% فقط في عام 2018.”وقال “معيط” “مصر جذابة للغاية للعالم بأسره من حيث استقرارها ومعدل نموها المستمر، مشيرًا إلى أن التضخم آخذًا في الانخفاض، وكذلك علاوة المخاطر”، مضيفًا أنه مع كل التحديات والأحداث التي تحدث في جميع أنحاء العالم ، فهي لا تزال تنمو بمعدلات أعلى. النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail انخفاض جماعي في مؤشرات البورصة بختام تداولات الأحد انخفاض أسعار العملات الأجنبية والعربية في ختام تعاملات الأحد