المسئولية المجتمعية زهرة توليب تُفلس آلاف الهولنديين! بواسطة بنوك مصر 26 يناير، 2020 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 263FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail .تُعرف الفقاعة الاقتصادية بأنها حالة تحدث عندما تتسبب المضاربة على سلعة ما، في تزايد سعرها، ومع استمرار المضاربة يرتفع سعر السلعة إلى مستويات خيالية، وهو ما يشبه انتفاخ الفقاعة، ويزداد الإقبال الجنوني على السلعة حتى يحدث أمر يجعل الناس يكتشفون أن السعر لن يرتفع أكثر، فيبدأ الجميع في البيع دفعة واحدة، مما يؤدي إلى انخفاض السعر بجنون أكبر من جنون ارتفاعه، بما يشبه انفجار الفقاعة.وحدثت ظاهرة الفقاعة الاقتصادية في هولندا بسبب زهرة توليب، حيث تعاظمت شعبية تلك الزهرة في هولندا بعد قدوم بصيلاتها من تركيا في القرن السابع عشر، وتهجينها لتلائم مناخ هولندا، فأصبحت الزهرة موضوعًا للتفاخر وإظهار الحالة الاجتماعية، ولا يمتلكها سوى عِلية القوم، حيث أصبحت المقايضة على بصيلات الزهرة تتمّ بالأراضي والبيوت والمواشي، وقد استُبدلت بصيلة واحدة باثني عشر رأسًا من الخراف.ووصل سعر بصيلة شهيرة باسم “سمبر أوغسطين” إلى 6000 فلورينة عام 1636، وهو ما يعادل دخل عامل عادي في هولندا لنحو 40 سنة من العمل.وفى فبراير 1637، لم يعد متداولو بصيلات التوليب يحصلون على عروض شراء أعلى، وهنا انفجرت “الفقاعة”، وأخذ الشك يراود الناس بأن الطلب على بصيلات التوليب سيختفي، وأصبح الكثير يملكون عقودًا آجلة لا تساوي قيمتها عُشرَ ما دفعوه، وآخرون يحملون بصيلات تساوي قيمتها أعشار ما دفعوه مقابلها، وهو ما تسبب في انهيار مالي لآلاف الهولنديين، بما في ذلك رجال الأعمال، وأصحاب المناصب، وحتى عامة الشعب!ونتج عن ذلك الانهيار المالي إصابة بعض المواطنين فى هو عن ذلك الانهيار المالي إصابة بعض المواطنين فى هولندا بأمراض نفسية كالاكتئاب، وظهر مصطلح “جنون التوليب”، وتلاشت رغبة الهولنديين نحو الزهور بوجه عام. النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail «معيط» أمام «النواب»: منظومة الضرائب ستكون مميكنة بنهاية عام 2020 10 بنوك تقدم عروضا لعملائها في فروع كارفور