نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنفوجرافًا سلط من خلاله الضوء على تحسن أداء الجنيه المصري؛ ليصبح أقوى العملات أداءً أمام الدولار في الأسواق الناشئة، والتي تم تحديدها وفقًا لمؤشر مورجان ستانلي خلال الفترة من 1 يناير 2019 وحتى 16 ديسمبر 2019، وذلك بنسبة تحسن بلغت 10.3%، يليه الروبيل الروسي بنسبة تحسن بلغت 10% أمام الدولار، ثم البات التايلاندي بنسبة تحسن بلغت 6.7% أمام الدولار، ثم البيزو المكسيكي بنسبة تحسن بلغت 3.7% أمام الدولار.
وأبرز الإنفوجراف، العملات التي شهدت استقرارًا في أسعار الصرف أمام الدولار، وهما الريال السعودي والدرهم الإماراتي، أما العملات التي شهدت تراجعًا في أسعار الصرف أمام الدولار، والتي يأتي في مقدمتها؛ البيزو الأرجنتيني بنسبة تراجع 58.9%، يليه الليرة التركية بنسبة تراجع بلغت 11%، ثم الروبية الباكستانية بنسبة تراجع 10.8%، ثم البيزو التشيلي بنسبة تراجع 9.2%.
.
وأبرز الإنفوجراف، أن الظروف المحيطة بتحسن أداء الجنيه المصري تمثلت أيضًا في تحقيق زيادة في أهم موارد النقد الأجنبي عام 2018/2019، مقارنةً بـ2016/2017 في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث زادت قيمة الصادرات بنسبة 31.3%، لتصل إلى 28.5 مليار دولار عام 2018/2019، مقارنةً بـ21.7 مليار دولار عام 2016/2017، وكذلك زيادة إيرادات السياحة بنسبة 186.4%، لتصل إلى 12.6 مليار دولار عام 2018/2019، مقارنةً بـ4.4 مليار دولار عام 2016/2017، فضلًا عن زيادة إيرادات قناة السويس بنسبة 16.3%، لتصل إلى 5.7 مليار دولار عام 2018/2019، مقارنةً بـ4.9 مليار دولار عام 2016/2017.
وبشأن أبرز إشادات المؤسسات الدولية بأداء الجنيه المصري، أكد بنك الإمارات دبي الوطني أن السندات المصرية المقومة بالجنيه المصري هي الأفضل أداءً على مستوى العالم عام 2019 مع توقعه بالاستمرارية في المزيد من التحسن في الأداء خلال عام 2020، وكذلك إشارة “فاينانشال تايمز”، إلى أن مصر تقدم واحدة من أعلى معدلات سعر فائدة حقيقي في العالم، وهو ما ساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، كما يشهد الجنيه المصري تحسنًا في الأداء.
وفي هذا السياق، رصد الإنفوجراف، تأكيد البنك الدولي على أن مصر
تشهد استمرارًا في التدفقات الأجنبية وشراء الأوراق المالية الحكومية المصرية، كما
ارتفعت قيمة الجنيه المصري بنسبة 16% أمام الدولار، وذلك بالمقارنة بأدنى مستوى له
في ديسمبر 2016، فضلًا عن تأكيد صندوق النقد الدولي بأن مصر تعتبر بيئة جاذبة
للتدفقات الأجنبية في المحافظ الاستثمارية المصرية، الأمر الذي عزز من قيمة الجنيه
المصري والذي يستمر أداؤه في التحسن أمام الدولار.