قالت الدكتورة
نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية
الصغر، إن الجهاز يُولي اهتمامًا كبيرًا بالبرامج التأهيلية والتدريبية لجميع
المواطنين بمختلف أعمارهم، سواء رجالا أو سيدات، وذلك بهدف تشجيع ثقافة العمل الحر، وتأهيلهم للدخول في سوق العمل، وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وتطوير قدرات
أصحاب مشروعات القائمة لزيادة انتاجيتها وقدراتها التنافسية.
وأوضحت “جامع”، أن الجهاز يقدم 13 نوعًا من الخدمات
التدريبية المتخصصة في ريادة الأعمال وتأهيل الشباب على إدارة مشروعات صغيرة.
واستفاد من هذه البرامج التدريبية ما يزيد عن 31 ألف شاب وفتاة منذ
عام 2014 وحتى الآن، ونتج عنها إقامة وتطوير 10 آلاف مشروع في مختلف التخصصات، مما
وفر وحافظ على عشرات الآلاف من فرص العمل، مضيفة أن الجهاز يتعاون في تنفيذ هذه
البرامج التدريبية مع العديد من شركاء التنمية من المؤسسات الاقليمية والهيئات
الدولية، مثل وزارة الشباب والرياضة، منظمة العمل الدولية، الجامعات الحكومية
والخاصة والجمعيات الأهلية.
وأشارت إلى أن الخدمات التدريبية التي يقدمها الجهاز متاحة لكافة
الشباب الراغب في إقامة مشروع صغير أو أصحاب المشروعات القائمة الراغبين في تطوير
قدراتهم الإدارية، وأن كافة الخدمات التدريبيوير
قدراتهم الإدارية، وأن كافة الخدمات التدريبية التي يقدمها الجهاز مجانية، ولا يشترط
على المتدربين أن يحصلوا على خدمات الجهاز التمويلية.
وأضافت “جامع” أن هذه البرامج التدريبية تؤهل الشباب
لتنفيذ وإدارة المشروعات الصغيرة، وتساعدهم في توليد الأفكار الابتكارية وتحويلها إلى
مشروعات خاصة بهم، وأيضًا إكسابهم مهارات في العديد من المجالات الإدارية مثل
المحاسبة، والتسويق، واستخدام الكومبيوتر، بالإضافة إلى برامج متخصصة في رفع جودة
المنتجات والتصدير.
وأوضحت أن البرامج التدريبية التي يقدمها الجهاز تضع في أولوياتها رفع
قدرات المرأة وتأهيلها لتنفيذ وإدراة مشروعات صغيرة أو متناهية في الصغر، وأيضًا
تدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على مختلف الحرف اليدوية والأنشطة، التي تلائم
ظروفهم لإدماجهم في المجتمع وإتاحة فرص عمل مناسبة لظروفهم، بما يساهم فى توفير
حياة كريمة لتلك الفئة العزيزة من أبناء المجتمع.