اقتصاد وزيرة التضامن تنهي زيارتها الناجحة إلى الولايات المتحدة بواسطة بنوك مصر 3 نوفمبر، 2019 النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 139FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail .أنهت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي زيارتها الناجحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث حفلت الزيارة بالعديد من الفعاليات والمحطات الهامة. وبدأت أنشطة الزيارة المثمرة بحضورها فعاليات الدورة رفيعة المستوى عن التشغيل والتوظيف ضمن آليات الحماية الاجتماعية من تأثيرات عوامل الإصلاح الاقتصادي. وتحدثت فيها غادة والي عن مظheme-font:minor-bidi”>وتحدثت فيها غادة والي عن مظلة الحماية الاجتماعية في مصر وأهم ما يشملها وهو برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة، والتي قالت فيه إن مصر حققت فيه نجاحا كبيرا فنجح في الوصول إلى 2.2 مليون أسرة أي نحو 8 مليون فرد، معربة عن فخرها الشديد بما حققه البرنامج من حيث التغطية الكاملة لكل أنحاء مصر وتمكين المرأة من خلاله بإصدار كروت لهن لصرف الدعم وزيادة استهلاك الأسر من الغذاء وحضور أطفال تكافل للمدارس بنسبة 100% لالتزامهم بمشروطية الصحة والتعليم الخاصة بتكافل وكرامة، وكذلك حقق البرنامج نتائج فرعية كإصدار 600 ألف بطاقة رقم قومي للمستفيدين من البرنامج رغم أنه لم يكن ضمن خطة البرنامج. وأكدت “والي” خلال اللقاء أن برنامج الدعم النقدي المشروط يحقق الاستهداف وهو هام جدا في بلد بها 100 مليون ومواردها محدودة حتى يصل الدعم إلى المستحقين. وقد حضر الورشة أكثرمن 300 خبير من مختلف دول العالم لمناقشة تحديات تنفيذ نظم مستدامة للحماية الاجتماعية، وقدمت والي عرضا وألقت عدة مداخلات حول تفاصيل برنامج الدعم النقدي وشارك في جلسه العمل وزراء من عدة دول تطبق برامج متنوعة للدعم النقدي. وفي اليوم التالي؛ اجتمعت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي مع مايكل روكوسكي مدير قطاع الحماية الاجتماعية في البنك الدولي لمناقشة الإجراءات التنفيذية للتمويل الجديد المتاح لوزارة التضامن الاجتماعي وكذلك برنامج الدعم الفني المقدم لهيئة التأمينات الاجتماعية لتطبيق قانون التأمينات والمعاشات الجديد. وقد أشاد مايكل روكوسكي بما حققته مصر على صعيد الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وأكد على أهمية استمرار جهود الدولة في تنفيذ مظلة الحماية الاجتماعية بشكل قوي وفاعل يضمن حماية المواطن من آثار الإصلاحات الاقتصادية. كما عقدت والي اجتماعا مع مجموعة الصحة الإنجابية والتنمية البشرية في البنك الدولي المعنية بالاطلاع على برامج تنظيم الأسرة في دول العالم المختلفة وخلال الاجتماع اطلعت على برامج تنظيم الأسرة في دول العالم المختلفة. واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي برنامج “2 كفاية” والحملة الإعلامية المتكاملة وآليات التواصل من خلال حملات طرق الأبواب ومسرح الشارع بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التابعة للوزارة لاستهداف المستفيدات من برامج الحماية الاجتماعية لتوصيل رسائل تنظيم الأسرة والصحة الانجابية. وأعربت مجموعة الصحة الإنجابية بالبنك الدولي عن اهتمامها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، كما أشادت المجموعة بتعاون الوزارة مع المجتمع المدني، فيما طلبت والي إفادتها ببرامج ناجحة في الدول المختلفة لتطبيقها في مصر وخصوصا فيما يتعلق بدور القطاع الخاص والمجتمع المدني في التعاون مع وزارات الحماية والتنمية الاجتماعية بشأن مجالات حماية المرأة وخصوصا صحتها الإنجابية، وإقناع المرأة بالمباعدة بين الولادات وتوجيه المرأة لسوق العمل ومحاربة الزواج المبكر والعادات والتقاليد الاجتماعية السلبية التي تؤثر على صحة المرأة وصحتها الإنجابية بشكل خاص. وفي ندوة نظمها صندوق النقد الدولي في مقره بواشنطن؛ استقبل سوبير لال الخبير الاقتصادي ومسؤول بعثة صندوق الدولي المسؤولة عن التعاون مع مصر غادة والي، واستعرضت خلال الاجتماع تطور برامج الحماية الاجتماعية من 2014 إلى 2019 باعتبارها مكون أساسي في نجاح خطة الإصلاح الاقتصادي. وحضر الندوة أكثر من 250 من العاملين في الصندوق وتبادلوا النقاش حول التحديات التي تواجهها برامج الإصلاح الاقتصادي. وشرحت غادة والي أثناء عرضها أن برامج الحماية الاجتماعية كانت عنصراً أساسيًا من عناصر برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام 2014. وأضافت أن خطط الحماية الاجتماعية عُرضت كذلك على مجلس النواب ويتم متابعتها ومراقبتها عن كثب وتطوراتها في كل مرحلة، وأشادت بدور الشعب المصري وثقته في الحكومة وتحمله لأعباء الإصلاح. وأشاد الحضور بالتناغم بين إجراءات الإصلاح الاقتصادي وبرامج الحماية الاجتماعية ووجهوا بضرورة نقلها إلى دول مختلفة. كما قام معهد دراسات الشرق الأوسط بواشنطن بتنظيم ندوة لوزيرة التضامن الاجتماعي وذلك بالتعاون مع السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، وتحدثت فيها والي أمام مجموعة من العاملين في عدد المؤسسات الأمريكية وعدد من مسئولي هيئة المعونة الأمريكية واستمرت الندوة لمدة ساعة مستعرضة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة وأهم الإنجازات في مجال الحماية الاجتماعية وإصلاح نظم التأمينات وتسهيل عمل منظمات المجتمع المدني. كما أشاد الحاضرون بجرأة الإجراءات الاقتصادية وما واكبها من إجراءات اجتماعية أثناء حديث وزيرة التضامن الاجتماعي عن برامج الحماية الاجتماعية وتحليلها لبحث الدخل والإنفاق الصادر عن وزارة التخطيط عام 2019، فيما استعرضت والي تجربة مصر في الحد من الزيادة، فيما استعرضت والي تجربة مصر في الحد من الزيادة السكانية والتوعية بتنظيم الأسرة وخصوصا مشروع 2 كفاية. واستقبلت أنيت ديكسون نائب رئيس البنك الدولي للتنمية البشرية غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وتم خلال الاجتماع مناقشة ملف التنمية البشرية وأولويات مصر في هذا الملف. وخلال اللقاء استعرضت والي جهود مصر في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية والاتجاه من توفير فرص عمل والاستثمار في رأس المال البشري، واستعرضت والي برنامج فرصة للتشغيل الذي تنفذه الوزارة، كما استعرضت خطوات تنفيذ المشروع القومي لتنمية الطفولة المبكرة وتطوير الحضانات. وأكدت نائب رئيس البنك الدولي على اهتمامها بدعم مصر في التوسع في برامج الحماية الاجتماعية التي تستثمر في البشر من خلال مشروطية الصحة والتعليم وأكدت على أهمية التركيز على مرحلة الطفولة المبكرة من حيث التغذية والالتحاق بالحضانات الذي من شأنه دفع النمو الذهني والابتكار لدى الأطفال، مشيرة إلى تجارب أستراليا ونيوزيلندا في التغذية المدرسية والرعاية المنزلية والتوعية للأسر كما أبدت اهتمامها بعمل وزارة التضامن الاجتماعي في مجال الرعاية للكبار ولذوي الإعاقة وللأطفال في خطر باعتبارهم فئات مهمشة. وأشادت ديكسون بتبني مصر ضمن أوائل الدول لمشروع تنميه رأس المال البشري الذي أطلقه البنك الدولي. النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 156 % ارتفاعا في أرباح «SAIB» بنهاية سبتمبر 2019 «كريدي أجريكول» ينظم حملة للتوعية بمرض سرطان الثدي