قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن الحكومة المصرية ستبحث مع صندوق النقد الدولي سبل التعاون المشترك خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أنها ستتخذ صورًا جديدة تختلف عن ذي قبل.
وأوضح المحافظ في تصريحات على هامش مؤتمر سيملس شمال إفريقيا، الذي يستضيفه البنك المركزي بمصر للعام الثاني على التوالي، أن مصر قد أثبتت جدارتها في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأضاف “عامر” أن حجم الدين الخارجي يتماشَى مع النموذج الحالي، حيث إن أرقام الدين الخارجي لا تزال آمنة، وفي الحدود المتفق عليها وفق برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرًا إلى أنه تم تحديد سقف للدين الخارجي على مدى الـ8 سنوات القادمة مع الالتزام به، وذلك وفقًا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي.