قال الشيخ محمد الجرّاح الصباح، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، إن السياسة النقدية للبنك المركزي المصري والمتبعة بالتحديد منذ نهاية العام 2015، أثبتت نجاحا كبيرا ومرونة عالية في تطبيق أهدافها بضبط التضخم عبر تغيير معدلات العائد، بالإضافة إلى تأثيرها على عرض النقد والسيولة في الأسواق.
وأضاف في كلمته بمنتدى رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية أن الطريق إلى بازل 4، المنعقد اليوم، السبت، في محافظة الإسكندرية، إن السياسات المتعبة من قبل البنك المركزي المصري نجحت في رفع احتياطات البلاد من النقد الأجنبي إلى 44.1 مليار دولار بنهاية فبراير 2019، مقابل نحو 13 مليارا في مطلع العام 2013
ووفقا
لرئيس اتحاد المصارف العربية، فقد أثمرت جهود البنك المركزي المصري في قيادة عملية
تعزيز الشمول المالي، حيث أظهرت أحدث بيانات البنك الدولي ارتفاع نسبة الشمول المالي
في مصر من 9.7% عام 2011 إلى 32.8% عام 2017، وجاء هذا التحسّن نتيجة لجهود القطاع
المصرفي المصري، الذي يضع الشمول المالي على رأس أولوياته.
وبدأت صباح، اليوم السبت، فعاليات منتدى رؤساء إدارت المخاطر فى المصارف العربية،
تحت عنوان ” الطريق إلى بازل 4″ والذي يقام في مدينة الإسكندرية خلال الفترة
من 30 مارس حتى 1 أبريل 2019.
ويقام المنتدى تحت رعاية طارق عامر، محافظ البنك
المركزى المصرى، ويشكل منتدى رؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية الذي يعقده إتحاد
المصارف العربية منصة لمواكبة تطلعات وتوجهات الكثير من المنظمات الدولية والسلطات
الاشرافية والرقابية المعنية ومن أهمها لجنة بازل للرقابة المصرفية (BCBS)،
خاصة بعد أن أصدرت هذه اللجنة في ديسمبر 2017 الورقة النهائية التي تتضمن مجموعة من
التعديل17 الورقة النهائية التي تتضمن مجموعة من
التعديلات الإصلاحية على المناهج المعيارية لقياس وإدارة المخاطر الإئتمانية ومخاطر
التشغيل والتي تعتبر بمثابة المراجعة النهائية لإتفاقية بازل III،
والتي تمهد الطريق لما ينتظر ان يطلق عليه بازل IV.