قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، إن البنك المركزي خسر أمولا طائلة في الشهادات مرتفعة الفائدة؛ لدعم المصريين خلال موجة الغلاء التي صاحبت تحرير سعر الصرف.
وأضاف أن “المركزي” والبنوك الحكومية تحملا معا 350 مليار جنيه فوائد للشهادات ذات العائد 20 و16%، ولولاها لحققت البنوك المصرية أضعاف ربحيتها الحالية.
وأضاف اليوم، الأحد، في تصريحات على هامش مؤتمر إطلاق مبادرة “رواد النيل”، أن هذه الشهادات جذبت 800 مليار جنيه في عامين لنحو 28 مليون مصري.
وأكد أنه آن الأوان لخفض أسعار الفائدة بعدما تحسن الوضع الاقتصادي في البلاد، لافتا إلى أن خفض الفائدة سيسهم في تقليص عجز الموازنة، وخفض خدمة الدين.