نظمت وزارة الاستثمار والتعاون الدولى وغرفة التجارة
الفرنسية، اجتماعا مع مجلس الأعمال المصرى الفرنسى، بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة
الاستثمار والتعاون الدولى، والمهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، وأنييس بانييه
روناشيه، سكرتيرة الدولة لدى وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، ونيفين جامع، رئيس
جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وشارك فى اللقاء عدد من كبريات الشركات الفرنسية؛ منهم شنايدر إلكتريك، وسان جوبان، وكارفور، ولوريال واديسون، واورانج ومجموعة سب، وسانوفى،
وفينيتشي وبنك كريدى أجريكول، واير ليكويد، وايكوسلوبس، الذين أعلنوا عزمهم زيادة
استثماراتهم خلال الفترة المقبلة فى مصر، مشيدين بالإصلاحات التشريعية الأخيرة، التى
تشجّعهم على التوسع فى نشاطهم.
وأكدت سكرتيرة الدولة لدى وزارة الاقتصاد والمالية
الفرنسية، أن مصر نجحت فى توفير بيئة مناسبة لجذب المستثمرين الاجانب، مشيرة إلى أن
الإجراءات التى قامت بها وزارة الاستثمار والتعاون الدولى أسهمت فى توفير هذه البيئة
التى تشجع الشركات الفرنسية على ضخ المزيد من الاستثمارات إلى مصر.
وذكرت أن لدى فرنسا 160 شركة تعمل فى مصر باستثمارات
تصل إلى 5 مليارات دولار.
وأكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون
الدولى، أن مصر جاهزة لاستقبال المزيد من الاستثمارات الفرنسية.
وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة قامت بعمل خريطة
مصر الاستثمارية بالتنسيق مع كافة الوزارات، تتضمن كافة الفرص الاستثمارية في مختلف
المشروعات في محافظات مصر، موضحة الزيادة في الاستثمارات الخاصة وتأسيس الشركات بعد
الإصلاحات التشريعية، التى قامت بها الوزارة، مثل قانون الاستثمار، وتعديلات قانوني سوق
المال والشركات، مشيرة إلى أن مركز خدمات المستثمرين يضم نحو 66 جهة ممثلة عن مختلف
الوزارات، مؤكدة أن نصيب مصر زاد في حجم الاستثمار الأجنبي المباشر رغم انخفاضه عالميا.
وذكرت الوزيرة أن الحكومة المصرية عملت على R-EG”>وذكرت الوزيرة أن الحكومة المصرية عملت على خلق
بيئة استثمارية جاذبة للاستثمار، ووضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية؛ إيمانا منها
بالدور المحوري القطاع الخاص في تحقيق التنمية، وخلق فرص العمل.