ربط البنك المركزي المصري الأسبوع الجاري 167.4 مليار جنيه سيولة من البنوك في عطاءات الودائع المربوطة.
وقبل “المركزي” ودائعَ من
البنوك بقيمة 92.4 مليار جنيه اليوم، في عطاء الودائع المرتبطة بـ “الكوريدور” لأجل 42 يوما.
وبحسب بيانات “المركزي”، ربط
البنك ودائع بلغت قيمتها 75 مليار جنيه لمدة 7 أيام في عطاء العائد الثابت أمس.
وتعد آلية الودائع المربوطة إحدى أدوات
السوق المفتوحة لإدارة مستويات السيولة، وتستهدف خفض حجم المعروض النقدي من الجنيه
من جهة، ومحاربة التضخم من جهة أخرى.
وارتفع معدل التضخم في مصر، بنسبة 2.8%
خلال شهر أكتوبر 2018، ليصل إلى 17.5%، مقارنة مع نسبة بلغت 15.4% في شهر سبتمبر
من نفس العام.
يذكر أن صندوق النقد الدولي قد أوصَى البنك المركزي
المصري، بالمحافظة على السياسة النقدية المتشددة؛ لاحتواء الآثار التضخمية المترتبة
على زيادة أسعار الوقود والكهرباء.
وكان “المركزي” قد أصدر
قرارا في 2013 بإعادة تفعيل آلية الودائع المربوطة للبنوك، ولأجل أسبوع؛ بهدف امتصاص
فائض السيولة لدى الجهاز المصرفي بالجنيه.
في المقابل، قرر تجميد عمليات إعادة
الشراء “ريبو”، التي استحدثها عقب ثورة 25 يناير، بهدف ضخّ سيولة قصيرة
الأجل داخل البنوك بضمان ما في حوزتها من أوراق مالية، راهناً تفعيل آلية الريبو
مجدداً بتغيير هيكلية، راهناً تفعيل آلية الريبو
مجدداً بتغيير هيكل السيولة بالجنيه لدى البنوك.