عُقد منتدى موردي الصناعة النووية والمنظم
من قِبل مؤسسة روساتوم الحكومية للطاقة الذرية وهيئة المحطات النووية لتوليد
الكهرباء في القاهرة.
وحضر حفل افتتاح المنتدى المهندس أسامة
عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة
المحطات النووية، وكيريل كوماروف، النائب
الأول للمدير العام، مدير التطوير والأعمال الدولية لمؤسسة روساتوم للطاقة النووية.
كما شارك في مراسم الافتتاح سيرغي كيربيتشينكو،
السفير المفوض فوق العادة لروسيا الاتحادية في جمهورية مصر العربية.
وعُقدت بالمنتدى جلسات مخصصة لمناقشة الفرص
المتاحة لموردي الأنواع المختلفة من المعدات والخدمات وتنفيذ أعمال البناء العامة، كذلك عقدت اجتماعات عمل فردية لأغراض عملية تجارية كذلك عقدت اجتماعات عمل فردية لأغراض عملية تجارية للشركات المصرية مع ممثلي شركات
الصناعة النووية الروسية المشاركة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية.
وأوضح المهندس “عسران” أن تاريخ
العلاقات بين البلدين يرجع إلى ما يقرب من 75 عاما، وأن هذا الحدث الهام يأتي في
إطار توطيد أواصر التعاون الثنائي ضمن مشروع استراتيجي عملاق مثل بناء محطة الطاقة
النووية.
وتابع: “يعود تاريخ التعاون بين
البلدين لفترة الستينيات حينما قام شركاؤنا من الاتحاد السوفيتي وقتها أيضا بتنفيذ
وإنشاء مفاعل مصر البحثي الأول، والذي على أساسه كانت البداية الحقيقية لدخول مصر
في المجال النووى لمختلف التطبيقات السلمية في شتى مجالات الطب والهندسة والزراعة”.
وعلى حد قول رئيس هيئة محطات الطاقة الذرية
“يأتي هذا المشروع القومى تكليلاً للصداقة الطويلة، ونتيجة للشراكة الناجحة
بين الطرفين في المجال النووي”.
وحث كيريل كوماروف على أن “إقامة
منتدى رفيع المستوى مثل هذا هو حدث رمزي في مصر، حيث تقوم روساتوم بتنفيذ أحد أكبر المشاريع
في تاريخ مجال الطاقة الذرية”.
وتابع: “إن محطة الضبعة للطاقة
النووية ليست مجرد صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الروسية المصرية، فيمكن القول
إنه منذ انطلاق المشروع يعد التعاون في المجال النووي الحافز الرئيسي للعلاقات
الروسية المصرية.. ويتيح لنا مشروع الضبعة النووي الأول في مصر أن ننظر بثقة إلى
مستقبل شراكتنا لمدة قرن على الأقل”.