رشح الصندوق مصر وتونس كوجهتين من بين
دول المنطقة، التي يتوقع أن تشهد زيادة في الاستثمارات الخاصة نتيجة تحسن الثقة.
وتوقع الصندوق في تقرير آفاق الاقتصاد
الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، أن تقود مصر نمو
الصادرات الإقليمية في 2018 لترتفع بمعدل 15.4%، وتتفوق على معدل نمو الواردات
المتوقع أن يصل إلى 10.1%.
وربط التقرير تلك الطفرة إلى حد كبير بالأوضاع
في مصر، والتي تشهد انحسار الاختلالات الاقتصاضاع
في مصر، والتي تشهد انحسار الاختلالات الاقتصادية الكلية خلال عامي 2016-2017
وتحسن بيئة الأعمال.
وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت معدلات قدوم
السائحين على نحو مطرد بعد التحسينات، التي طرأت على الأوضاع الأمنية، وانخفاض سعر
الصرف، واستئناف رحلات الطيران المباشرة من روسيا.
كما توقع الصندوق أن تنخفض معدلات
التضخم إلى 13.9% في العام الجاري، ثم إلى 12.6% في العام المقبل.
وأكد الصندوق ضرورة مواصلة جهود
الإصلاح الهيكلي الجارية، والتعجيل بتنفيذ الإصلاحات الأخرى؛ لتعزيز صلابة
التعافي، وغرس بذور النمو الأعلى على المدى المتوسط.
وتوقع أن تنحصر أجواء عدم اليقين بشأن
السياسات، وتزداد مشاعر الثقة عن استكمال إصلاحات الدعم، وتحسين نظم الحوكمة،
وزيادة القدرة التنافسية، وتعزيز بيئة الأعمال، بالإضافة إلى معالجة الاختلالات
الاقتصادية.