أكدت وزارة المالية إنه باقى 7 أيام فقط
على انتهاء المهلة الخاصة بإعفاء الممولين بنسبة 90% من مقابل التأخير عند سداد أصل
الضريبة بالكامل وان تطبيق القانون مستمر بنسبة أعفاء 90% حتى 12 نوفمبر 2018.
وأضاف بيان اصدرته وزارة المالية اليوم (اأثنين)
إن القانون تم تطبيقه فى 15 أغسطس الماضى لمدة 6 أشهر لتكون المرحلة الأولى من
التجاوز عن مقابل التأخير بنسبة خصم 90% من 15 أغسطس 2018 ولمدة 3 أشهر حتى 12
نوفمبر2018، وتبدأ المرحلة الثانية بنسبة خصم 70% من 13 نوفمبر 2018 ولمدة 45 يوم
حتى 27 ديسمبر 2018، على أن تبدأ المرحلة الثالثة بنسبة خصم 50% من 28 ديسمبر 2018
ولمدة 45 يوم حتى 9 فبراير 2019.
واشار البيان إلى أنه علي الممولين الاستفادة
من هذه الفرصة بالحصول على الأعفاء والذي جاء تنفيذا لمبادرة الحكومة وحرصها علي
تخفيف الأعباء الضريبية والجمركية على الممولين والتيسير عليهم فى ظل قيام الدولة
ببذل الجهد للتخفيف على المؤسسات ومجتمع الأعمال.
وأشار البيان إلى أن هناك عدد من المؤسسات
التجارية والخدمية والمصرفية بالإضافة إلي بعض المؤسسات والأندية الرياضية التى
حققت أكبر استفادة ممكنة بالفعل من قانون التجاوز عن مقابل التأخير والضريبة
الاضافية والغرامات عند سداد أصل الدين بعد أن سددت أصل الدين وتمتعت بالإعفاء من
مقابل وغرامات التأخير ومازالت الفرصة
متاحة للمؤسسات والممولين بالإسراع في الاستفادة من هذه المبادرة.
وأوضح البيان أن الدولة حريصة على تخفيف
العبء علي المستثمرين لتوسيع نشاطهم دون أعباء وهى فرصة أخيرة للاستفادة من
القانون، وأن هناك بعض المؤسسات لديهم غرامات تأخير تساوى أصل الدين واحيانا يزيد
وبالتالى فان التجاوز عن هذا العبء وسداد أصل الدين فقط يخفف عن المؤسسات
والممولين هذا العبء ويساند المراكز المالية لهذه المؤسسات بإعتبارها مبادرة
حقيقية تعكس فكر الدولة للانطلاق وإعطاء فرصة لتوسيع أنشطة المشروعات بما يسهم في
زيادة فرص العمل ويساعدهم للتوسع فى النشاط الاقتصادى الخاص بهم وبالتالى توسع
النشاط الاقتصادى للدولة ورفع معدلات النمو والتشغيل.
وأكد البيان أن القانون يستهدف التيسير على
جميع قطاعات الدولة والتأكيد على دور القطاع الخاص فى تحقيق أهداف التنمية
المستدامة باعتباره شريكا أساسيا فى إقامة العديد من المشروعات التنموية والخدمية
التى يتم تنفيذد من المشروعات التنموية والخدمية
التى يتم تنفيذها فى كافة المجالات والحرص على استمرار تقديم أوجه الدعم
والتيسيرات اللازمة لقيامه بدوره فى هذا الأطار.