تسبب قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري في 3 نوفمبر 2016، في زيادة حصيلة تدفقات العملات الصعبة على البنوك بعد أن كانت تذهب إلى السوق السوداء.
وقفزت حصيلة 4 بنوك مصرية هي ” الأهلي المصري، مصر، القاهرة، تنمية الصادرات”، إلى نحو 52.2 مليار دولار في أول عامين من تحرير سعر الصرف، لاسيما مع ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج.
وقال يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن حصيلة البنك من العملات الأجنبية وصلت إلى نحو 36 مليار دولار منذ تعويم الجنيه وحتى الآن.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”بنوك مصر”، إن حصيلة تحويلات المصريين العاملين في الخارج شهدت زيادة لافته خلال الفترة الأخيرة، بجانب ارتفاع تنازلات العملاء عن العملات الصعبة منذ تحرير سعر صرف الجنيه.
وأعلن البنك المركزي في 3 نوفمبر 2016 تحرير سعر صرف الجنيه المصري، من أجل جذب التدفقات الدولارية والقضاء على السوق السوداء، وتوفير العملة الصعبة في السوق.
وساهم قرار التعويم في عودة تدفق موارد النقد الأجنبي في الشرايين الرسمية بالبنوك والصرافات واختفاء السوق السوداء. بالبنوك والصرافات واختفاء السوق السوداء.
وقال حازم حجازي نائب رئيس بنك القاهرة، إن الحصيلة الدولارية لدي البنك تجاوزت الـ2.2 مليار دولار منذ التعويم وحتي الآن.
فيما أكد عاكف المغربي، نائب رئيس بنك مصر، أن إجمالي الموارد من العملة الأجنبية منذ تحرير سعر الصرف وحتى الآن بمصرفه بلغت حوالي 12.8 مليار دولار، في حين بلغت حجم العمليات التي تم الموافقة عليها حوالي 11.4 مليار دولار.
وأكدت ميرفت سلطان، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، أن حصيلة التدفقات الدولارية بالبنوك المصرية في تزايد مستمر، مشيرة إلى أن حصيلة التدفقات الدولارية على مصرفها منذ التحرير بلغت حوالي 1.2 مليار دولار.