الاخبار«عامر».. يطالب بعودة الأموال المهربة من الدول الإفريقية بواسطة بنوك مصر 16 أكتوبر، 2018 كتب بنوك مصر 16 أكتوبر، 2018 0 التعليقات النشر 0FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail92.ترأس طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، جلسة اجتماع محافظي المجموعة الاستشارية الإفريقية مع مدير عام صندوق النقد الدولي، والتي عقدت أمس الأول في بالي بإندونيسيا، وتم خلالها مناقشة عدة موضوعات هامة حول التطورات الاقتصادية والمالية العالمية وتوقعات صندوق النقد للنمو في الدول الإفريقية وكيفية تأثر هذه الدول بالتوترات التجارية المتصاعدة وتأزم الأوضاع المالية، ودور الصندوق كشريك في مواجهة هذه المخاطر الجسيمة.كما شارك محافظ البنك المركزي المصري في اجتماع مجموعة الـ 24 بحضور قادة وزارات المالية والبنوك المركزية وقيادات البنك الدولي وصندوق النقد، وطالب بعودة الأموال المهربة من القارة الإفريقية إلى العالم المتقدم والتي تم جمعها بطرق غير شرعية، وقال لهم متسائلاً “أين ثرواتنا؟ كيف لنا أن ننمي بلادنا ونحن نبذل الجهد المضني في حين أن أموالنا تتسرب إلى الخارج في تلك الدول مستنزفة مواردنا وموارد شعوبنا وثرواته”.والقي طارق عامر الكلمة الإفتتاحية لجلسة محافظي المجموعة الاستشارية الإفريقية مع مدير عام صندوق النقد الدولي وقال فيها: نيابةً عن زملائي المحافظين في صندوق النقد الدولي، أود أن أشكر لاجارد في هذا المنتدى الذي من شأنه النهوض بالحوار حول السياسات النقدية مع دولنا فضلاً عن دعم الجهود لإيجاد حلول مجدية للتحديات التي تواجهها دولنا.أود أن انتهز هذه الفرصة للتعبير عن تقديري لمساعيكم في دفع جدول أعمال التنمية الأفريقية بما في ذلك تسليط الضوء خلال الكلمة الرئيسية أمام الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي على الاحتياجات الملحة إلى التمويل.إننا نتطلع لأن نسمع عرضكم حول التطورات الاقتصادية والمالية العالمية وتوقعات النمو في دولنا وفقًا لتوقعات صندوق النقد وكيفية تأثر بلادنا بالتوترات التجارية المتصاعدة وتأزم الأوضاع المالية. كما نتطلع لأن يكون الصندوق شريكنا في مواجهة هذه المخاطر الجسيمة من خلال تطبيق مزيج من سياسات الاقتصاد الكلي السليمة واتخاذ التدابير التحوطية الكلية والجزئية وبناء مؤسسات أقوى وأكثر مصداقية وهوامش أمان لتعزيز القدرة على التكيف مع الصدمات. إن هدفنا النهائي هو زيادة النمو على نطاق واسع وتضييق فجوة الدخل بين المواطنين في دولنا مقارنةً بالدول المتقدمة فضلاً عن تحقيق المساواة في حصول المواطنين على الفرص في مجالات الصحة والتعليم والتمويل والاقتصاد.ومن ضمن أولوياتنا الرئيسية ـ كما ستسمعون من المحافظين اليوم ـ تطلعنا لأن يقدم الصندوق المزيد لدولنا فيما يتعلق بالدعم المالي. فغالبًا لا يكفي الدعم المقدم للوفاء بالاحتياجات الحقيقية لميزان المدفوعات وبناء الثقة ودعم برنامج قوي من الإصلاحات بشكل فعال في الوقت الذي تكون فيه مصادر التمويل الأخرى باهظة الثمن.-bidi-language:AR-EG”>إننا ندرك القيود المحددة التي وافقت عليها اللجنة في الإطار المسموح ولكن هناك مجالاً للنظر في كيفية تطبيقها وما إذا كانت تتناسب مع حجم الاقتصاد العالمي اليوم ومستويات التقلبات المالية العالية واحتياجات الدولة. كما إننا نؤمن بالحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة قدرة الصندوق على إقراض الدول ذات الدخل المنخفض للمساعدة على تقليل اعتمادهم على القروض غير الميسرة.والآن بعد هذا الملخص، أود أن أضيف نقطتين أثارهما محافظي جمعية البنوك المركزية الافريقية في شرم الشيخ في سبتمبر الماضي وهما: التطلع لتعزيز عمل صندوق النقد الدولي، والعمل على سحب علاقات المراسلة مع البنوك والتصدي للتدفقات المالية غير المشروعة لضمان إعادة الأصول المفقودة.هذان الموضوعان مهمان ولدينا عروض حول التدفقات المالية غير المشروعة الخارجة من إفريقيا وهي تقدر بتريليونات الدولارات ولذلك نطلب من المؤسسات الدولية مساعدتنا في تنظيم عملية تلقي هذه التدفقات. نحتاج أن يعمل معنا كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من أجل التنمية البشرية. ونرغب في توفير التمويل لتنمية عقول الشباب بدلاً من تمويل الأصول لأن هذا الأمر يضيف قدرًا من الاستقرار بالقطاع المالي وهو بمثابة القيمة المضافة الحقيقية، كما نحتاج إلى تمويل المجالات الهامة ضمن الإصلاحات الهيكلية مثل تعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد الذي تسبب في خنق عملية التنمية وإهدار الموارد بالدولة. ومن خلال التجربة التي مررنا بها في مصر، وجدنا أن الفساد يمثل العقبة الرئيسية أمام التنمية الاقتصادية التي تحد من القدرة على اتخاذ خطوات أفضل للتنمية الاقتصادية.وفي نهاية الجلسة وجه طارق عامر الشكر لمحافظي البنوك المركزية الإفريقية والمدير العام لصندوق النقد الدولي مؤكداً n style=”mso-spacerun:yes”> مؤكداً تطلعه للتطبيق العملي للعديد من الأفكار التي تم طرحها، وأن مصر تشرفت بتولي منصب الرئيس في هذا المنتدى لعام 2018، كما أعرب عن أطيب التمنيات لدولة غانا ورحب بها بمناسبة تسلمها منصب الرئيس من مصر، مشيراً إلى تطلعه للعمل معها لصالح قارة إفريقيا ورخاء شعوبها. النشر 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail بنوك مصر المنشور السابق الذهب يرتفع 100 قرش في الصاغة.. وعيار 21 يسجل 619 جنيها المنشور التالي استقرار سعر الدولار في 23 بنكا في مستهل تعاملات الثلاثاء.. ويسجل 17.78 جنيها للشراء في «الأهلي المصري» مقالات ذات صلة قطاع البنوك يستحوذ على 10,7% من تداولات القطاعات... 29 نوفمبر، 2024 البنك التجاري الدولي يتصدر الأسهم المدرجة بالبورصة بقيمة... 29 نوفمبر، 2024 قرار جمهوري بتشكيل مجلس إدارة البنك المركزي برئاسة... 28 نوفمبر، 2024 قروض وتسهيلات العملاء بالبنك الأهلي المصري تسجل 3... 28 نوفمبر، 2024 مؤشر قطاع البنوك بالبورصة يرتفع بنسبة 1,31% بختام... 28 نوفمبر، 2024 البنك التجاري الدولي-مصر يتصدر ارتفاعات أسهم البنوك المدرجة... 28 نوفمبر، 2024 بنك مصر يرفع مساهمته في شركتي «مصر للابتكار... 28 نوفمبر، 2024 بنك نكست يوقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مايندجيت... 28 نوفمبر، 2024 بنك مصر: ودائع الأفراد تمثل 67% من إجمالي... 28 نوفمبر، 2024 بنك فيصل الإسلامي بالدولار يتصدر ارتفاعات أسهم قطاع... 28 نوفمبر، 2024