أكد فتحي السباعي، رئيس مجلس إدارة بنك
التعمير والإسكان، أن البنك لا يُغفل دوره في المسؤولية المجتمعية وخاصة في مجالي الصحة
والتعليم، حيث أسهم البنك في إنشاء وتأثيث دور جديد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية،
كما أنشأ عددا من الغرف في بعض المستشفيات.
وشدد “السباعي”، خلال المؤتمر
الصحفي الذي انعقد على هامش حفل تكريم أوائل طلاب الثانوية العامة والتعليم الفني الذي
يرعاه بنك التعمير والإسكان، على رؤية البنك في التركيز على التعليم، مؤكدًا أن التعليم
يسهم في بناء الأمم، لافتًا إلى أن البنك يقوم حاليًا بعمل دراسة للاسهام بموارده في
التعليم.
وفيما يتعلق بدور البنك في التمويل العقاري،
قال: إن الهدف الرئيسي للبنك هو العمل في مجال المشروعات وتمويل احتياجات العملاء،
فضلًا عن استثماره للفائض في أذون الخزانة.
وحول خطة البنك في عقد قروض مشتركة، أوضح
“السباعي” أن البنك يستهدف تمويل مشروعات قومية وغير قومية، وإذا وجدت فرصة
للمشاركة في قروض مشتركة مع بنوك أخرى سيسهم فيها بكل تأكيد.
وأضاف أن محفظة القروض المشتركة للبنك تبلغ
حوالي مليار جنيه، أما محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فتبلغ حوالي 2 مليار جنيه،
ليحقق البنك بذلك 80% من مستهدفاته للعام الحالي، ويستهدف الوصول بحجم المحفظة إلى
2 مليار، و400 مليون جنيه، كما يبلغ معدل توظيف الودائع في منح القروض نحو 48%.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن البنك يمتلك
شركة للتأجير التمويلي، ومن المتوقع أن يُضاف لها نشاط التخصيم.
وعن شبكة فروع البنك، قال “السباعي”:
إن عدد فروع البنك ٨٠ فرعا، ويعمل البنك حاليًا على إنشاء ٨ فروع جديدة، ويستهدف أن
يتجاوز عددها 90 فرعًا بحلول نهاية العام، مؤكدًا سعي البنك على الوجود بالعاصمة الإدارية
الجديدة، مشيرًا إلى أن عدد ماكينات الصراف الآلي قد بلغت ٢٣٠ ماكينة، ويستهدف البنك
تدشين المزيد خلال الفترة القادمة.
وأوضح أن حجم ودائع العملاء يبلغ 35 مليار،
ويستهدف البنك نمو أرباحه بنسبة 50%.
وأشار “السباعي” إلى أن أبرز
القطاعات التي يعمل فيها البنك، هي المقاولات التي له النصيب الأكبر منها، وقطاع التجزئة،
الذي يعمل البنك حاليًا على إعادة هيكلته بالكامل.
وأوضح أن البنك سيتمكّن من توفير خدمات الموبايل باكينج والإنترنت باكينج بحلول نهاية العام، كما يعتزم البنك طرح منتجات جديدة فى قطاع التجزئة خلال الفترة المقبلة.