«مصباح»: لست مدير أحد الفروع .. ولكني مسؤول كبار العملاء بأحد الفروع
«مصباح»: قبل عملي في الـ CIB كنت أعمل في أحد البنوك الإماراتية الخاصة
«مصباح»: ترددت على الإمارات حوالى 21 مرة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة
«مصباح»: لم أقم بسرقة أموال البنك والأمر مجرد سوء تفاهم بين شركاء .. السوشيال ميديا ساعدت في تضخيم المشكلة
«مصباح»: بيان البنك حسم الأمر.. وإدارة البنك تدافع عن مؤسسة وليس أفراد
«مصباح»: عدت إلى مصر لإثبات حسن النية .. و«عز العرب» سيظل قدوة لي
نفى ياسر مصباح، موظف بنك CIB، أنه كان يشغل منصب مدير فرع الاسكندرية، موضحا أنه يشغل منصب مسؤول كبار العملاء في أحد فروع الاسكندرية.
وأضاف “مصباح”، في لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، على قناة dmc، أنه سافر إلى الامارات المتحدة العربية وبالتحديد مدينة أبو ظبي في أجازة لزيارة أحد العملاء والذي قام بفتح حساب له في 2015، لافتا إلى أن مارس 2015 كان موعد انعقاد المؤتمر الاقتصادي، وفي هذا الوقت كان الدولار يعادل ما قيمته 8.88 جنيه قبل تحرير سعر الصرف للجنيه المصري، وأنه بعد المؤتمر الاقتصادي والمشاريع الكبيرة التي طرحت في المؤتمر أراد البنك أن يكون لديه حصيلة دولارية لتمويل هذه المشاريع، فقام البنك برفع سعر الفائدة على الدولار حتى وصلت إلى 4% و5% وأصبح هناك تنافس بين البنوك للحصول على الدولار لتغذية محفظة البنك، موضحا أنه في هذا التوقيت كان هناك بعض القرارات التي اتخذها المركزي منها أنه جعل الحد الأقصى للإيداع 10 آلاف دولار في اليوم بحد أقصى 50 ألف دولار في الشهر، وكأي بنك يريد الحصول على الأموال كان يجب عليه أن يفكر خارج الصندوق.
وقال إنه قبل عمله في “التجاري الدولي” كان يعمل في أحد البنوك الإماراتية الخاصة، وكان لديه محفظة من بعض العملاء الذين يعيشون في الإمارات، وأخذ المبادرة في ذلك الوقت وتحدث مع هؤلاء العملاء الذين تربطهم به علاقة طيبة لتحويل دولار من خارج مصر واستثماره في مصر وخاصة أن سعر الفائدة خارجيا لا يتعدى الـ 1%، مضيفا أنه قام بفتح حسابات لهؤلاء العملاء وجذب ودائع وصلت في 2015 إلى ما يتعدى 8 مليون دولار وكان ذلع وصلت في 2015 إلى ما يتعدى 8 مليون دولار وكان ذلك يعد إنجازا في ذلك الوقت، موضحا أنه من 2015 حتى 2018 كان دائم التردد على الإمارات لمتابعة عملائه على نفقته الشخصية وليس على حساب البنك، لافتا إلى أنه لكى تكون متميزا في مجالك أحيانا يكون هناك بعض التضحيات وكان هذا جزء من التضحية لكي يصنع مكانته عندما كان مصرفيا لأنه لا يعتد الآن كشخص مصرفي، مضيفا أنه كان يحب عمله جدا ولكنه قام بتقديم استقالته ولا يعلم إذا كان تم قبولها أم لا وأنه سوف يلتزم بالمعايير الأخلاقية لـ “التجاري الدولي”.
وأشار “مصباح” إلى أنه يبلغ من العمر 34 سنة وأنه تردد على الإمارات حوالى 21 مرة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة وذلك بعلم جميع مديريه، موضحا أن آخر زيارة حدثت كانت منذ حوالي 10 أيام وأنه كان فى أجازة حيث كان يزور أحد العملاء زيارة شخصية، وأن المشكلة حدثت أثناء تواجده خارج مصر وأنه لم يهرب بالفعل، مضيفا أن السوشيال ميديا تمثل حوالي 90% من أساس المشكلة، وأن الوضع كان ضبابيا جدا بالنسبة له مما اضطره أن يكلم مستشاره القانوني دكتور شريف الديب والذي نصحه بالبقاء خارج مصر حتى تتضح الأمور وبناء على ذلك يقرر هل يعود لمصر أم لا.
وأوضح موظف “التجاري الدولي” أن تداول الخبر على السوشيال ميديا الذي حدث من أحد الأطراف ساعد على تضخيم المشكلة، وأن الخبر المتداول كان يقول بأنه اختلس 500 مليون جنيه وأخر 180 مليون دولار، لافتا إلى أنه لو كان حقا حصل على هذا المبلغ لما كان عاد إلى مصر مرة أخرى، موضحا أنه عاد لسببين: أولهما، أن كل معاملاته المصرفية كانت سليمة تماما كما أوضح بيان البنك، وثانيهما، أنه عاد لكى يبرأ ساحته لأن الأضرار التى وقعت عليه جسيمة وستأخذ وقت كبير حتى يصلحها.
وقال أن الأمر بدأ بتقدم أحد العملاء بشكوى ضده، وأنه مكتفي ببيان البنك الذي أكد أن جميع معاملاته تمت بشكل مصرفي سليم 100%، رافضا التعليق أكثر من ذلك، وأنه لم يرد أن يخبيء شيئا وإلا لما ظهر في هذا اللقاء، موضحا أن الأمر لا يتعدى كونه شكوى تقدم بها أحد العملاء وأن البنك حقق فيها بشكل موضوعي جدا وبمنتهى الشفافية حالة الانعقاد المستمر التى قام بها البنك منذ يوم تقديم الشكوى مرورا بيومى الجمعة والسبت، حيث أصدر البنك بيان مساء يوم السبت الساعة الخامسة مساء وكان هذا البيان هو أبلغ رد على ما حدث وأنه لا يستطيع أن يعلق على هذا البيان أو يضيف أى كلام آخر.
وأوضح “مصباح” أنه ن أو يضيف أى كلام آخر.
وأوضح “مصباح” أنه يمتلك 122 عميل في محفظته وأن العميل كان فى محفظته وأنه يتعامل معه بشكل دائم ومستمر، لافتا إلى أنه ليس فرد واحد وإنما أسرة كاملة وأنه لديه معهم بيزنس خاص وعند الاختلاف في هذا العمل تقدموا بتلك الشكوى، مشيرا إلى أنه هناك سوء تفاهم أدى إلى تفاقم تلك المشكلة وأن وسائل السوشيال ميديا هى التي أدت إلى انفجار المشكلة، وأن هناك شخص ما تداول خبر يفيد بأن مدير فرع الـ CIB ورئيس نادى روتاري النزهة قام بسرقة 180 مليون دولار وتناولته الصحافة الصفراء.
واستنكر “مصباح” أن يكون قد قام بتهريب الأموال في شنطة وأن التحويلات البنكية داخل مصر تأخذ وقت وبالتالي تحويل المبلغ المذكور خارج مصر بهذه السرعة أمر لا يعقل، نافيا ما ذكرته وسائل الأعلام بأنه قام بفتح حساب بلبنان منذ 6 شهور ولكنه سافر بالفعل إلى لبنان منذ 6 شهور لحصور مؤتمر روتاري ولم يقم بفتح حساب هناك، لافتا إلى أن هناك شخص ما يتتبع خطواته وذلك لإعطاء مصداقية لحديثه وأنه قام برفع قضية على الشخص الذي قام بتداول الخبر على السوشيال ميديا، والذى اتعذر بعد ذلك مدعيا أن حسابه الشخصى على وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك” كان مسروقا، موضحا أن القضاء سوف يحقق في ذلك لمعرفة المحرض وذلك لأن الخبر الذى تم تداوله على وسائل السوشيال ميديا تم نشره حرفيا فى الصحافة الصفراء.
وأوضح “مصباح” أنه بعد سماع الخبر لم يتواصل مع العميل لأنه لم يكن يعرف طبيعة المشكلة وأنه كان يتعامل مع موضوع الإساءة لسمعته وليس مع مشكلة العميل، وأنه لما عاد للشق القانوني طلب منه التزام الصمت حتى معرفة ما سيصل إليه الوضع، وأن الشق القانوني في هذه الأوقات هو أهم شق في الموضوع، لافتا إلى أنه عندما علم بالأمر تحدث إلى محاميه وفي خلال 3 ساعات تم منعه من السفر ووضعه على قوائم الانتظار، وأنه لم يكن يعرف حقيقة الوضع بسبب تضارل المعلومات ولم يكن لديه شخص يثق به غير محاميه وهو الذي طلب منه التزام الصمت إلى أن تتضح الأمور، ثم عاد إلى مصر بعد اتضاح الأمور لمواجهة تلك المشاكل.
وأكد أن محاميه لم يتصل بإدارة البنك لأنه لم يكن هناك ما يستدعي ذلك وخاصة بعد صدور بيان البنك، لافتا إلى أنه حدث تواصل مع العميل.
واستنكر مجددا حصوله على 180 مليون دولار، موضحا أن محغظته تتعدى المليار جنيه، وأن لديه 122 عميل حوالى 90% منهم من طرفه منذ عمله بالفرع فى 2015 عندما كان النهم من طرفه منذ عمله بالفرع فى 2015 عندما كان الفرع مازال جديدا، موضحا أن السوشيال ميديا لعبت الدور الأكبر في تضخيم المشكلة التي تسببت له بأضرار جسيمة، لافتا إلى أنه من الأشهاص المتحفظين جدا على السوشيال ميديا ولا يبدي أرائه في أى موضوع وأن كل ماينشره متعلق بعمل البنوك.
ونفى الدكتور شريف الديب، المستشار القانوني لمصباح، استيلاء الأخير على أموال البنك عن طريق حسابات العملاء وأن ذلك لا يعقل وأن بيان البنك قد حسم ذلك الأمر، لذلك طلب منه العودة إلى مصر لإثبات حسن النية، موضحا أنه هناك خلاف عمل خاص بين مصباح والعميل وأن بينهم شراكة وأن هذا الخلاف يسوى فى المحكمة أو وديا وليس عن طريق السوشيال ميديا، مؤكدا أن مصباح لم يستولى على أموال البنك ولم يضر بالبنك أو بحسابات العملاء ولكنه مجرد خلاف شراكة بين دائن ومدين، موضحا أنه لم يتصل بالعميل لسببين: أولهما، أنه لم يتخذ أى إجراء يستدعى مواجهة قانونية وأنه لم يتقدم بشكوى أو حتى محضر ضد موكله، مما لا يستدعى الاتصال به أو حتى حواره، وثانيهما، أن هذا العميل ليس وراء إشاعات السوشيال ميديا لأنه رجل أعمال كبير وكل ما يهمه تحصيل أمواله فكان يمكنه الاتصال بمصباح والتواصل معه لحل المشكلة بدلا من التشهير به على وسائل السوشيال ميديا، مؤكدا أن مصباح حسن النية وأنه على استعداد تام لتحمل المسئولية، لافتا إلى أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه كونه دين تجاري وخلاف بين شركاء.
وقال “مصباح” أنه كان لديه شركة لإدارة المطاعم ولكن بعد الأزمة انحلت الشركة، كما كان لديه بعض النشاطات التجارية الأخرى، موضحا أن الموضوع سوء تفاهم وأنه عاد إلى مصر لحله.
بينما أضاف “الديب” أنه أحيانا يتم استغلال خلاف بين شركاء للضغط عليه بصورة أخرى، نافيا أن يكون مصباح حرامي سرق أموال البنك وهرب بها، ولكنه خلاف ما بين شركاء على مديونيات تم استغلاله للضغط على مصباح بثورة أخرى، موضحا أنه من المستحيل أن يكون مصباح حصل على الأموال من خزينة البنك ولكنه حصل عليها من العميل على أساس الشراكة التي بينهما، لذلك كان لا يجب التشهير به وأنه اختلس أموال البنك وهرب لأنها واقعة أخرى، موضحا أن المعاملات التحارية بين مصباح والعميل معاملات مشروعة ولو كانت غير مشروعة لما استطاع العميل أن يطالب بأمواله.
وجدد مصباح التأكيد على أن أساس المشكلة هو سوء تفاهم حدث بينه وبين شريكه وأنه عاد إلى مصر لحل الأمر، وأن بيان البنك حسم اوأنه عاد إلى مصر لحل الأمر، وأن بيان البنك حسم الأمر، موضحا أن العميل يقف خلف أشاعات السوشيال ميديا وأن سكوته ليس خوفا من أحد ولكنه مازال حريصا على مصلحة عميله ويجب حل المشكلة بكل هدوء بعيدا عن الصخب الذي حدث الفترة الماضية، مؤكدا ضرورة أن يأخذ كل طرف حقه.
وأوضح “مصباح” أن لديه أسرة مكونة من ثلاث أفراد: زوجته وبنتيه هالين ثلاث سنوات ونصف وليلى 8 شهور، وأن ما حدث أضر بعمله بالبنك وبشراكته، فهو الآن لم يعد مصرفي أو حتى رجل أعمال، ولكنه مجرد شخص يحاول الدفاع عن موقفه ودعم نفسه وأسرته واستعادة سمعته، مؤكدا أنه قدم استقالته من البنك ولا يعرف إذا كان تم قبولها أم لا، وتم كذلك إيقاف عمله الخاص بشكل تام أثناء سفره عن طريف الطرف الآخر لأنه صاحب علامة تجارية مشهورة ويخشى على اسمه الذي صنعه بعد عناء من الضرر، مؤكدا أنه لا يلوم عليه لأنه أخذ الإجراء القانونى لحماية عمله حيث أنه يعمل في هذا المجال منذ 15 عام وبذل مجهودا كبيرا حتى يصل لتلك العلامة التجارية، موضحا أنه لا يلومه على هذا الإجراء وأنه لا يلوم إلا نفسه لأن بعض القرارات التي اتخذها كانت قرارات خاطئة من حيث اختيار نوع العمل وابتوسع في عمله الخاص وأن عمله كمصرفي لن يعوض مرة أخرى، مؤكدا أنه لت يوجد أحد أجبره على تقديم استقالته ولكنه قام بتقديم استقالته حفاظا على سمعة البنك وأنه استفاد كثيرا من عمله بالبنك التجاري الدولي وسيظل ملتزما بالمعايير الأخلاقية له سواء كان موظفا أو موظف سابق لديه.
كما أوضح أن الإجراءات القانونية التي اتخذها البنك الفترة السابقة كانت لرفع الحرج عن البنك، وأن البنك قد لا يقبل استقالته ولكنه مصر عليها، مؤكدا أنه حصل على موافقة كتابية من إدارة البنك لفتح مطعم، وأن قوانين العمل لا تمانع ذلك طابما لا يتعارض مع عمله كمصرفي، لافتا إلى أن البنك قد اتخذ كافة الاجراءات الازمة، وأنه يدافع عن مؤسسة وليس فرد، وأنه لا يجوز اختزال الCIB في شخص واحد، موضحا أن البنك كان يدافع عن اجراءاته المصرفية الدقيقة وأنها تمت بشكل سليم تماما كما أوضح البيان، وأن البنك لم يكن ليتستر عليه.
وأوضح الإعلامي أسامة كمال، أن أحد أصدقائه تابع الحلقة التى استضاف فيها هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك، وأخبره بأن تقريبا كل المجتمع المصرفي شاهد الحلقة، وأن معظمهم يرون أن “عز العرب” لم يقل الحقيقة.
وأكد “مصباح” بأن الناس تصدق الأشاعات أكثر وخاصة أن ال”مصباح” بأن الناس تصدق الأشاعات أكثر وخاصة أن الفترة الأخيرة بالقطاع المصرفي شهدت مواقف مشابهة حيث قام موظفي أكثر من 3 بنوك بسرقة أموال البنوك والهروب بها ولكنهم لم يعودوا وذلك على مبالغ متقطعة وفترات متباعدة ومن أكثر من حساب، مما جعل الناس تصدق الاشاعات ولكنه عاد لإثبات برائته.
ووجه “مصباح” في ختام اللقاء، كلمة للمواطنين بألا يصدقوا كل ما يقال بالسوشيال ميديا وتقصي الحقائق حتى لا يسببوا أضرار جسيمة للآخرين مثلما حدث معه ومع أسرته، موضحا أنه عاد لإبراء ساحته وأنه مستعدا للمحاكمة إذا كان مخطئا، موضحا أن عز العرب سيظل قدوة له شخصيا، مشيدا بوقوفه بجانبه بعد بيان البنك والتأكد من سلامة موقفه، مثنيا على اتخاذ البنك الاجراءات اللازمة للحفاظ على مؤسسة من أكثر 10 مؤسسات على مستوى العالم العربي وأقوى بنك في مصر بلا منازع، وأن مجهودات عز العرب منذ توليه مسئولية البنك هى التى وصلت البنك لتلك المكانة.
وقال “مصباح” موجها حديثه للعميل، أن كل مشكلة قابلة للحل، وأن الشخص الذى تداول الخبر على السوشيال ميديا كان عليه تحري الدقة لأنه تسبب له في أضرار جسيمة وأن هذا الموضوع في يد القضاء الآن وهو من سيحاسب المخطيء.
اتحاد بنوك مصر “ له الشخصية الاعتبارية ولا يهدف للربح ، ويضم جميع البنوك وفروع البنوك الاجنبية الخاضعة لاحكام القانون رقم 194 لسنة 2020 باصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي…المزيد