. أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن تبني مفاهيم وتطبيقات الجودة وممارسات التميز المؤسسي أصبح مطلبًا أساسياً وهاماً في تعزيز ودعم المكانة التنافسية للمؤسسات الوطنية صناعية كانت أو خدمية للمساهمة في إنتاج سلع وتقديم خدمات تلبي حاجات المستهلك وتوقعاته، بأسعار مناسبة، مشيرًا إلى ضرورة ربط مفهوم الجودة بخطط التنمية الاقتصادية لتعزيز القدرة على المنافسة في الأسواق الداخلية والخارجية.
وقال “قابيل”، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر القومي الثالث الجودة والمستقبل والذي نظمه المعهد القومي للجودة، إن الاهتمام بالجودة وتطبيقاتها المختلفة ليس ترفًا إداريًا ومظهرًا من مظاهر الدعاية بل أمرًا إلزاميًا ومطلبًا هامًا للمنشآت الهادفة إلى المنافسة والتميز وتحقيق معدلات مرتفعة من الأداء المؤسسي.
وأشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة قد خطت خطوات كبيرة لتطوير منظومة الجودة وذلك منذ ان بدأت من خلال برنامج تحديث الصناعة فى وضع خطة قومية للجودة تحولت الي برنامج قومي يشمل كافة مكونات البنية الاساسية للجودة كان عائدها انجازًا مناظرًا في الاستفادة بالكوادر والأبحاث العلمية وتوظيف الخريجين سواء الجامعيين أو الفنيين والمهنيين والحرفيين طبقا لقدراتهم وإمكاناتهم وتقديم الخدمات طبقًا للمعايير العالمية وذلك لزيادة القدرة التنافسيه وزيادة معدلات التصدير للمنتجات المصرية ، وذلك بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.