. •2.8 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بالمنطقة العربية
•الحكومات العربية تحتاج لتوفير الأطر التنظيمية والتشريعة لتطوير أعمال التكنولوجيا المالية
قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن تطبيقات التكنولوجيا المالية تغزو العمل المصرفي بمعدل غير مسبوق، وإن التحدي الأكبر امام القطاع المصرفي يتمثل في تحقيق الشمول المالي، حيث إن هناك 20% فقط من العرب لديهم حسابات مصرفية، وهي نسبة قليلة.
وأشار “أبو الغيط”، خلال كلمته على هامش المؤتمر المصرفي العربي لعام 2018، إلى أن ابتكارات التكنولوجيا يمكن أن تلعب دورا هائلا في تحقيق الشمول المالي، وهو ما سيسمح بضم قطاعات كثيرة ويسمح بزيادة القروض الممنوحة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وأن 8% من قروض العالم العربي تذهب لمثل هذه المؤسسات، وهي نسبة قليلة ولا تسمح بالانطلاقة الهائلة لكي تنطلق هذه المؤسسات.
وأوضح “أبو الغيط”، أن الحكومات العربية تحتاج إلى توفير الأطر التنظيمية والتشريعة التي تسمح بتطوير عمال التكنولوجيا المالية، مع تمكين السلطات في الوقت نفسه من اتخاذ كافة الإجراءات، والحدّ من المخاطر والحفاظ على السلامه المالية، مضيفا أن الاتجاه العام للأوضاع الاقتصادية في أغلب البلاد العربية يشير إلى قدر كبير من التحسن، حيث تتوقع المؤسسات الدولية أن تحقق المنطقة العربية معدل نمو 3.1%، وأن يصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.8 تريليون دولار، لافتًا إلى أنه بالرغم مما تشهده هذه المنطقة من نزاعات، إلا أن هناك حكومات تشهد جهودا كبيرة في مجال التنمية، ودفع عجلة التخطيط إلى الأمام.